المركزي المصري يرفع الفائدة 6%
تاريخ النشر: 6th, March 2024 GMT
رفعت لجنة السياسة النقدية بالبنك المركزي المصري اليوم في اجتماع استثنائي اليوم سعر الفائدة 6%.
وقد تأثر الاقتصاد المحلي في الآونة الأخيرة بنقص الموارد من العملات الأجنبية مما أدى إلى ظهور سوق موازية لسعر الصرف وتباطؤ النمو الاقتصادي.
واستمرت التداعيات الخارجية الناجمة عن الضغوط التضخمية العالمية في التراكم تزامناً مع تعرض الاقتصاد العالمي لصدمات متتالية.
بالإضافة لارتفاع الأسعار العالمية للسلع الأساسية بجانب صدمات العرض المحلية، إلى استمرارية الضغوط التضخمية التي دفعت بدورها معدل التضخم العام إلى تسجيل مستويات قياسية.
وعلى الرغم من تباطؤ معدلات التضخم السنوية مؤخراً، إلا أنه من المتوقع أن تتخطى المعدل المستهدف والمعلن من قبل البنك المركزي المصري البالغ 7% (± 2 نقطة مئوية) في المتوسط خلال الربع الرابع من عام 2024.
في إطار حرصه على تحقيق الدور المنوط به بحماية متطلبات التنمية المستدامة، يؤكد البنك المركزي التزامه بالحفاظ على استقرار الأسعار على المدى المتوسط. وتحقيقاً لذلك، يلتزم البنك المركزي بمواصلة جهوده للتحول نحو إطار مرن لاستهداف التضخم، وذلك من خلال الاستمرار في استهداف التضخم كمرتكز اسمي للسياسة النقدية مع السماح لسعر الصرف أن يتحدد وفقاً لآليات السوق. ويعتبر توحيد سعر الصرف إجراءً بالغ الأهمية، حيث يساهم في القضاء على تراكم الطلب على النقد الأجنبي في أعقاب إغلاق الفجوة بين سعر صرف السوق الرسمي والموازي.
وفى هذا الصدد، واستمراراً لسياسة التقييد النقدي التي يتبعها البنك المركزي المصري، قررت لجنة السياسة النقدية في اجتماعها الاستثنائي رفع سعري عائد الإيداع والإقراض لليلة واحدة وسعر العملية الرئيسية للبنك المركزي بواقع 600 نقطة أساس ليصل إلى 27.25%، 28.25% و27.75%، على الترتيب. كما تم رفع سعر الائتمان والخصم بواقع 600 نقطة أساس ليصل إلى 27.75%.
وبناءً على القرار الذي اتخذته اللجنة في اجتماعها بتاريخ الأول من فبراير 2024 برفع أسعار العائد الأساسية بمقدار 200 نقطة أساس، قررت اللجنة الإسراع بعملية التقييد النقدي من أجل تعجيل وصول التضخم إلى مساره النزولي وضمان انخفاض المعدلات الشهرية للتضخم. كما تؤكد لجنة السياسة النقدية على أهمية السيطرة على التوقعات التضخمية، وما تقتضيه السياسة التقييدية من رفع لأسعار العائد الأساسية للوصول بمعدلات العائد الحقيقية لمستويات موجبة.
كما يدرك البنك المركزي المصري أن التقييد النقدي يمكن أن يؤدى إلى تراجع الائتمان الحقيقي الممنوح للقطاع الخاص على المدى القصير، إلا أن ارتفاع الضغوط التضخمية يشكل خطراً أكبر على استقرار وتنافسية القطاع الخاص. ولذلك يعي البنك المركزي أن تحقيق استقرار الأسعار يخلق مناخاً مشجعاً للاستثمار والنمو المستدام للقطاع الخاص على المدى المتوسط.
وتأتي قرارات السياسة النقدية المعلنة في إطار حزمة إصلاحات اقتصادية شاملة بالتنسيق مع الحكومة المصرية وبدعم من الشركاء الثنائيين ومتعددي الأطراف.
واستعداداً لتنفيذ إجراءات برنامج الإصلاح، تم توفير التمويل اللازم لدعم سيولة النقد الأجنبي. كما يؤكد البنك المركزي على أهمية التنسيق بين السياسات المالية والنقدية للحد من أثر التداعيات الخارجية على الاقتصاد المحلي، الأمر الذي يضع الاقتصاد المصري على مسار مستدام للحفاظ على استقرار الاقتصاد الكلي، وضمان استدامة الدين والعمل على بناء الاحتياطيات الدولية.
ومن المرتقب أن يؤدي القضاء على السوق الموازية للصرف الأجنبي إلى خفض التوقعات التضخمية وكبح جماح التضخم. وبالتالي، من المتوقع أن يتبع التضخم العام مساراً نزولياً على المدى المتوسط، بعد الانحسار التدريجي للضغوط التضخمية المقترنة بتوحيد سعر الصرف. من ناحيةٍ أخرى، تشمل المخاطر المحيطة بتوقعات التضخم التوترات الجيوسياسية الإقليمية، والتقلبات في أسواق السلع الأساسية العالمية والأوضاع المالية العالمية. وفي ضوء تلك المخاطر والتغيرات المذكورة آنفاً، سيتم الإعلان بوضوح عن إعادة تقييم معدلات التضخم المستهدفة التي يحددها البنك المركزي المصري.
وإدراكاً بأن قرارات لجنة السياسة النقدية تحتاج إلى وقت حتى ينتقل أثرها إلى الاقتصاد، ستستمر اللجنة في تقييم توازن المخاطر المحيطة بالتضخم بهدف السيطرة على التوقعات التضخمية.
وترى اللجنة أن قرار رفع أسعار العائد الأساسية بمقدار 600 نقطة أساس سيساعد في تقييد الأوضاع النقدية على نحوٍ يتسق مع المسار المستهدف لخفض معدلات التضخم. وسيتم الإبقاء على تلك المستويات حتى يتقارب التضخم مع مساره المنشود.
تؤكد اللجنة على أهمية الإبقاء على مسار أسعار العائد الذي يحد من انحراف التضخم المتوقع عن معدله المستهدف وكذا انحراف النشاط الاقتصادي عن طاقته الإنتاجية القصوى. كما ستواصل اللجنة متابعة جميع التطورات الاقتصادية وفقاً للبيانات الواردة، ولن تتردد في استخدام أدواتها المتاحة للحفاظ على استقرار الأسعار في المدى المتوسط. وتكرر اللجنة أن مسار أسعار العائد الأساسية يعتمد على معدلات التضخم المتوقعة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: لجنة السياسة النقدية البنك المركزي المصري سعر الفائدة 6 سعر الفائدة البنک المرکزی المصری لجنة السیاسة النقدیة الضغوط التضخمیة المدى المتوسط معدلات التضخم على استقرار سعر الصرف على المدى
إقرأ أيضاً:
قبل خفض سعر الفائدة.. أعلى عائد على شهادات البنك الأهلي بسعر فائدة 30%
ترتفع معدلات بحث المواطنين عبر محرك «جوجل»، عن أعلى عائد على شهادات البنك الأهلي، يقدم البنك الأهلي سعر فائدة يصل لـ 30% على شهادات الادخار، وهو أعلى سعر عائد على شهادات الادخار في البنك الأهلي بـ سعر فائدة متدرج.
ويقدم البنك الأهلي، أكبر البنوك الوطنية في مصر، أوعية ادخارية على شهادات ادخار من فئة شهادات الاستثمار والشهادات البلاتينية ذات العائد الثابت والمتدرج.
ترصد «الأسبوع» في هذا التقرير، تفاصيل أعلى سعر عائد على شهادات ادخار البنك الأهلي.
شهادات البنك الأهلييوفر البنك الأهلي لعملائه شراء شهادة الـ 30% البلاتينية ذات العائد المتدرج بحد أدنى 1000 جنيه فيما فوق، تبلغ مدة شهادة الـ 30% البلاتينية من البنك الأهلي 3 سنوات، يتم فيهم احتساب العائد من اليوم التالي لـ شراء الشهادة، ويمكن لعملاء البنك الأهلي أصحاب شهادة الـ 30% البلاتينية الاقتراض بـ ضمان الشهادة، كما يمكن إصدار بطاقات ائتمان بأنواعها بضمان تلك الشهادات.
وفي حالة رغبة عملاء البنك الأهلي في استرداد شهادة البنك الأهلي، فلا يجوز للعملاء ممن قاموا بشراء شهادة الـ 30% البلاتينية استرداد مبلغ الشهادة بشكل كامل قبل انقضاء مدة الـ 3 سنوات، ولكن يحق للعملاء كسر الشهادة بعد مضي 6 أشهر من تاريخ شراء الشهادة، على أن يتم استرداد جزء من الفوائد التي تم تحصيلها من قبل العملاء خلال الـ 6 أشهر بـ نسبة معينة وفقا والقواعد والشروط المعلنة في البنك وتسترد الشهادة في نهاية مدتها بكامل قيمتها الاسمية.
تُحتسب فائدة الـ 30% بشكل متناقص على الشهادة البلاتينية ذات العائد المتدرج المتميز كالتالي:
في حالة احتساب سعر العائد على شهادة الادخار سنويا، يُصرف العائد كالتالي لمدة 3 سنوات
-في السنة الأولى يُصرف العائد سنويا بنسبة 30%.
-في السنة الثانية يُصرف العائد سنويا بنسبة 25%
-في السنة الثالثة يُصرف العائد سنويا بنسبة 20%.
وفي حالة احتساب سعر العائد شهريا، يُصرف العائد كالتالي لمدة 3 سنوات
-في السنة الأولى يُصرف العائد شهريا بنسبة 26%.
-في السنة الثانية يُصرف العائد شهريا بنسبة 22%.
-في السنة الثالثة يُصرف العائد شهريا بنسبة 18%.
يمكن شراء شهادة الـ 30% ذات العائد المتدرج من البنك الأهلي من المصريين والأجانب، ولا يُشترط سن معين لشراء الشهادة، فيمكن للبالغين والقصر أيضا، كما يمكن للأفراد شراء شهادات ادخار البنك الأهلي ومنها شهادة الـ 30%من «الموقع الرسمي لـ البنك الأهلي المصري، الإنترنت البنكي، خدمة الأهلي فون 19623، الفروع الخارجية ومكاتب التمثيل بالخارج الخاصة بـ البنك الأهلي بالإضافة إلى البنوك والشركات التابعة لـ البنك بالخارج».
اقرأ أيضاًبنسبة 2.5%.. بنك HSBC مصر يخفض سعر الفائدة على شهادة الادخار الثلاثية
«قبل اجتماع المركزي المصري».. بنكا HSBC وQNB الأهلي يخفضان سعر الفائدة
المالية: الدين الحكومي يواصل الهبوط واستثمارات الأجانب في أذون الخزانة 41.3 مليار دولار