عميدة «الدراسات الإسلامية»: مؤتمر «الأخلاق وآليات بناء الوعي» يعكس عراقة الأزهر
تاريخ النشر: 6th, March 2024 GMT
رحبت الدكتورة شفيقة الشهاوي، عميدة كلية الدراسات الإسلامية والعربية للبنات بالقاهرة، بحضور المؤتمر الدولي الخامس للكلية الذي عقد تحت عنوان: (الأخلاق.. وآليات بناء الوعي الرشيد) الذي يقام برعاية الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، وقدمت التهنئة للحضور بقرب حلول شهر رمضان المبارك.
ووجهت عميدة الكلية الشكر والتقدير لقيادات الأزهر الشريف جامعًا وجامعةً برئاسة فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، لدعمهم ومساندتهم في عقد وتنظيم المؤتمر الدولي الخامس للكلية.
وأوضحت عميدة الكلية، رئيس المؤتمر، أن انعقاد المؤتمر يعكس تاريخ وعراقة الأزهر الشريف جامعًا وجامعةً على مدار أكثر من 1084 عامًا من العطاء في خدمة الإنسانية كلها.
كما أوضحت الشهاوي أن اختيار عنوان المؤتمر جاء مراعاة للواقع وتلبية لحاجة المجتمعات الماسة للأخلاق والوعي الرشيد، التي أكد عليها الرئيس عبد الفتاح السيسي، خلال احتفالية المولد النبوي الشريف، عندما أشار إلى أن قضية الوعي الرشيد وفهم صحيح الدين من أولويات المرحلة الراهنة؛ لمواجهة أهل الشر الذين يحرفون معاني النصوص ويخرجونها عن سياقها، ويفسرونها وفق أهدافهم، مشيرة إلى أن المؤتمر يهدف في المقام الأول إلى التمسك بالأخلاق؛ لأنها عماد الشريعة الإسلامية مدللة على ذلك بقول الرسول: «إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق» ووصفه المولى -عز وجل- بأنه رحمة الله للعالمين.
قيمة وأثر الأخلاق في تقدم الأوطان ونهضتهاوأضافت عميدة الكلية أن المؤتمر به أكثر من 100 بحث علمي لمشاركين من داخل مصر وخارجها، تؤكد قيمة وأثر الأخلاق في تقدم الأوطان ونهضتها، لافتة إلى أن المؤتمر يسعى جاهدًا لدعم جهود الدولة المصرية نحو تنفيذ أهداف التنمية المستدامة وتحقيق رؤية مصر 2030.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: عميدة كلية الدراسات الإسلامية كلية الدراسات الإسلامية الأزهر الأزهر الشریف
إقرأ أيضاً:
افتتاح مؤتمر الرواية والدراما البصرية بالأعلى للثقافة.. صور
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قامت وزارة الثقافة برعاية الدكتور أحمد فؤاد هنو باستضافة المؤتمر الأول لنادي القصة بالتعاون مع الجمعية المصرية لأصدقاء مكتبة الإسكندرية بالمجلس الأعلى للثقافة بأمانة الدكتور أشرف العزازي أمين عام المجلس ، والذي حمل عنوان" مؤتمر الرواية والدراما المرئية" الدورة الأولى.. دورة خيري شلبي.
وتحدث في بداية المؤتمر الدكتور أشرف العزازي واصفًا القاء والمؤتمر بأنه مرايا تعكس واقعنا الذي تجسده القصص والروايات والتي تستطيع أن تسرد لنا التاريخ بما فيه من أحداث وتفتح أمامنا آفاقًا جديدة من التأمل والإلهام
وأضاف أن مثل تلك اللقاءات تعزز من مكانة الرواية والأدب والدراما كأداة قوية لنقل التجارب الإنسانية وإعادة اكتشاف قيمتها الفنية والأدبية فنحن كما قال نعيش في زمن تتداخل فيه التقنيات الحديثة مع إبداعاتنا الأدبية لذا سوف يمثل هذا المؤتمر شكلاً من أشكال المنصات الحوارية المثمرة بين الأجيال والخبرات وتبادل الآراء والرؤى ، لإبراز دور الرواية في تشكيل الوعي والتعبير عن هوية الشعوب
وعن فكرة المؤتمر تحدثت الدكتوره زينب فرغلي أمين عام المؤتمر وصرحت بأن الفكرة قد تبلورت منذ فترة طويلة وخرجت إلى النور بفضل رجال آمنوا بالفكرة واحتضنوها مثل الدكتور أحمد فؤاد هنو وزير الثقافة والدكتور أشرف العزازي أمين عام المجلس الأعلى للثقافة والذي كما قالت غمرهم بكرمه وحفاوته.
وأضافت أن المؤتمر سوف يتناول عددًا من القضايا الخاصة بالرواية الحيوية والمتشابكة مع مجالات أخرى ، فالرواية كما أكدت قامت بدور هام في جميع المجتمعات، واستطاعت أن تؤثر في الأفراد بل وفي المؤسسات المعنية بتفعيل القوانين بل وإصدار البعض منها، فكانت سببًا في صدور عدد من التشريعات وكان هذا بفضل عددا من الأفلام العظيمة مثل جعلوني مجرمًا وكلمة شرف وباب الحديد لذا نستطيع أن نقول إن الرواية والسينما جددت بشكل كبير فكر المجتمع ووعيه.
وعن الجوائز تحدث مقرر الجائزة أحمد قرني وقال إن إدارة المسابقات بنادي القصة منذ مطلع مايو الماضي أعلنت عدد من المسابقات للرواية المنشورة وغير المنشورة تقدم إليها عدد من المتسابقين ، كذلك أعلن مسابقة للصغار تحت سن 18 عام وقد تلقوا مشاركات واسعة ليس لعائدها المادي.
كما قال ولكن لعراقة اسم نادي القصة والتي بدأ بفكرة في رأس الكاتب الكبير إحسان عبد القدوس ، وأشار إلى الكتاب الكبار الذين تولوا رئاسة النادي العريق بداية من الكاتب الكبير طه حسين وغيره من العظماء
فيما تحدث السيناريست محمد السيد عيد رئيس نادي القصة موجهًا الشكر لوزارة الثقافة ممثلة في المجلس الأعلى للثقافة على رعايته لهذا المؤتمر.
ونوه عيد أن الدكتور هشام عزمي أمين عام المجلس الأسبق أبدى استعداده لنشر الأعمال الفائزة متمنيًا أن يتبنى المجلس هذا التوجه، كذلك وجه الشكر للجنة التحكيم التي تبرعت بالتحكيم في المسابقة دون مقابل ثم تناول في كلمته العلاقة بين النص الروائي والتليفزيوني والسينمائي متسائلاً عن طبيعة العلاقة بين التطابق والاستلهام
أعقب كلمات الافتتاح توزيع جوائز المسابقات والتي أعلن عنها نادي القصة في كافة المجالات الخاصة بالرواية المنشورة وغير المنشورة كذلك جوائز مسابقة الأطفال تحت سن ١٨ عام وقام الأمين العام للمجلس الأعلى للثقافة الدكتور أشرف العزازي بتكريمهم والتقاط الصور التذكارية هو ومسؤولي نادي القصة والجمعية المصرية لأصدقاء مكتبة الإسكندرية.