الرئيس الإيراني: فرص توسيع التعاون كبيرة جدا مع الجزائر
تاريخ النشر: 6th, March 2024 GMT
كشف رئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية إبراهيم رئيسي، أن العلاقات السياسية “الجزائرية-الإيرانية” قوية جدا. مشدّدا على ضرورة الإرتقاء بمستوى التعاون الإقتصادي ليكون في مستوى التوافق السياسي بين البلدين.
وقال إبراهيم رئيسي، في حوار له مع التلفزيون الجزائري بث أمس الثلاثاء، أن الجزائر وإيران تربطهما علاقات سياسية قوية جدا.
كما شدّد الرئيس الإيراني على ضرورة الإرتقاء بمستوى التعاون الاقتصادي ليكون في مستوى التوافق السياسي بين البلدين. مبرزا أن فرص توسيع التعاون “كبيرة جدا” سيما في مجالات التجارة والطاقة والنقل البحري والصيرفة والبحث العلمي والتكنولوجيا واقتصاد المعرفة إلى جانب الخدمات الهندسية. مضيفا أن مناخ الإستثمار في الجزائر يمنح فرصا كبيرة للمستثمرين.
ولدى تطرقه إلى مشاركته في القمة السابعة لمنتدى الدول المصدرة للغاز التي إحتضنتها الجزائر السبت الماضي، أكد السيد رئيسي أن هذه القمة كانت “موفقة جدا”. معربا عن أمله في أن تعرف مخرجات قمة الجزائر طريقها للتطبيق على أرض الواقع. سيما وأنها تمثل خطوة عملاقة وهامة جدا لتطوير المنتدى تعزيز التعاون بين الدول الأعضاء.
من جهة أخرى، تحدث الرئيس الإيراني عن زيارته إلى جامع الجزائر الذي وصفه بأنه صرح ومعلم ديني كبير. مؤكدا أنه سيلعب دورا كبيرا في تعزيز الروابط بين الشعوب الإسلامية.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
الجزائر وسلوفينيا يبحثان تعزيز التعاون الطاقوي
استقبل وزير الدولة، وزير الطاقة والمناجم والطاقات المتجددة، محمد عرقاب، اليوم الأربعاء 22 جانفي 2025، بمقر الوزارة، وفداً برلمانياً من جمهورية سلوفينيا، برئاسة ميروسلاف غريغوريتش، رئيس المجموعة البرلمانية للصداقة الجزائرية-السلوفينية.
وحضر اللقاء كاتبة الدولة لدى وزير الطاقة، المكلفة بالمناجم، السيدة كريمة طافر، وكاتب الدولة لدى وزير الطاقة، المكلف بالطاقات المتجددة، نورالدين ياسع، ومارية عمراوي، رئيسة المجوعة البرلمانية للصداقة “الجزائر - سلوفينيا” . ومحافظ الطاقة الذرية، عبد الحميد ملاح، إلى جانب إطارات من الوزارة.
وحسب بيان وزارة الطاقة، فقد تركزت المباحثات على استعراض علاقات التعاون بين الجزائر وجمهورية سلوفينيا، وسبل تعزيزها في قطاعات الطاقة والمناجم والطاقات المتجددة، مع التأكيد على أهمية مواصلة تعزيز التعاون المشترك في إطار شراكة استراتيجية تحقق الفائدة المتبادلة وتدعم التنمية المستدامة في كلا البلدين.
وخلال اللقاء، قدم وزير الدولة عرضاً شاملاً حول الخطوط العريضة لبرنامج تطوير القطاع في الجزائر، مشيراً إلى الأطر التنظيمية الجديدة التي تحكم أنشطة المحروقات والمناجم، والتي تهدف إلى جذب الاستثمارات وتقديم مزايا وتسهيلات للمستثمرين. كما تطرق إلى الفرص الواعدة في مجال الطاقات الجديدة والمتجددة، لاسيما استغلال الهيدروجين الأخضر، وأكد على الإمكانيات الكبيرة للتعاون والشراكة بين مؤسسات البلدين في قطاع المحروقات، والكهرباء، وتحلية مياه البحر وتصنيع المعدات، وكذا البحث الجيولوجي، واستغلال الموارد المنجمية وتحويلها.
من جانبه، أعرب ميروسلاف غريغوريتش عن رغبة بلاده في تعزيز علاقات التعاون مع الجزائر، مشيداً بجودة العلاقات التاريخية المتميزة بين البلدين، والتي انعكست إيجابياً على الشراكة بين الشركات الجزائرية والسلوفينية، وسيما في مجال تسويق الغاز الطبيعي بين شركتي سوناطراك وجوبلين السلوفينية.
كما عبر عن اهتمام الشركات السلوفينية بخلق مشاريع استثمارية وشراكات متبادلة المنفعة مع الشركات الجزائرية، مع التركيز على نقل الخبرات وتعزيز التكوين في المجالات المرتبطة بالقطاع.