المتحدث العسكري: مصر والإمارات تواصلان الإسقاط الجوي للمساعدات الإنسانية شمال غزة
تاريخ النشر: 6th, March 2024 GMT
استمرارًا للجهود المصرية الإماراتية الفاعلة في تقديم المساعدات الإنسانية لأبناء الشعب الفلسطيني الشقيق، أقلع عدد من طائرات النقل العسكرية لكلا البلدين من مطار العريش، لتنفيذ أعمال الإسقاط الجوي لأطنان من المساعدات الإغاثية والمواد الغذائية والطبية على شمال قطاع غزة.
يأتي ذلك للمساعدة في تخفيف وطأة الأزمة الإنسانية الحادة التي يعاني منها سكان القطاع بالمناطق التي يصعب وصول المساعدات إليها برًا.
ويتزامن ذلك مع استمرار فتح معبر رفح لدخول المساعدات إلى القطاع بالتزامن مع الجهود المصرية الدولية الرامية إلى إقرار التهدئة مع قرب حلول شهر رمضان المُعظم.
اقرأ أيضاًبريطانيا: المفاوضات التي تقودها مصر وقطر وأمريكا السبيل الوحيد لحصول سكان غزة على المساعدات
مندوب تونس: تم إنكار حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره منذ نهاية الحرب العالمية الأولى
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: قطاع غزة المساعدات الإنسانية الشعب الفلسطيني الجهود المصرية مطار العريش معبر رفع الأزمة الإنسانية المواد الغذائية والطبية
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: منع دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة يرقى لجريمة حرب
قال مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، إن منع الاحتلال دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة يُعتبر عقابًا جماعيًا، مؤكدًا أن استخدام التجويع كسلاح حرب يرقى إلى مستوى جريمة حرب.
وقال المكتب في بيان له، إن الاحتلال قتل 58 فلسطينيًا، بينهم 10 أطفال و3 نساء في قطاع غزة منذ بدء سريان اتفاق وقف إطلاق النار، مؤكدا أن أن استهداف المدنيين الفلسطينيين يُعد جريمة حرب.
وفي تصريحات سابقة٬ أكد مدير مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان في فلسطين، أجيث سونغاي، أن غزة تحولت إلى كومة من الركام، مشددًا على أن "الجيش الإسرائيلي" أخفق في الالتزام بمعايير القانون الدولي الإنساني.
وأضاف سونغاي في تصريحات صحفية أن "الجيش الإسرائيلي" يستهدف بشكل متعمد الموارد الاقتصادية للفلسطينيين في القطاع، إلى جانب شن هجمات متكررة على المستشفيات والمرضى والمدنيين في شمال غزة.
وبحسب الأرقام بلغ إجمالي السلع التي وصلت إلى غزة منذ وقف إطلاق النار في 19 كانون الثاني/يناير الماضي وحتى إغلاق المعابر 161 ألف و820 طنًا، وفقًا لرئيس المكتب الإعلامي الحكومي سلامة معروف.
وأوضح معروف أن نصيب الفرد من هذه السلع لا يتجاوز 60 كيلوغرامًا، في حين أن استهلاك الفرد الشهري في الضفة الغربية يصل إلى 34 كيلوغرامًا، مما يؤكد أن الكميات المتوفرة لا تكفي سوى لأيام قليلة وليس لشهور كما يدعي الاحتلال الإسرائيلي.
من جهته، أعلن برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة الأربعاء الماضي٬ أن إمدادات الغذاء في غزة تكفي لإبقاء المطابخ العامة والمخابز مفتوحة لأقل من أسبوعين، بعد أن أوقف الاحتلال دخول الغذاء والوقود والأدوية والإمدادات الأخرى.
وأدى ذلك إلى ارتفاع حاد في الأسعار، رغم الجهود الحكومية لضبط الأسواق ومنع الاحتكار، حيث نفذت فرق حماية المستهلك 103 جولة تفتيشية خلال الأيام الثلاثة الماضية، أسفرت عن ضبط 49 مخالفة وتحفظ 370 طنًا من المواد الغذائية.