استمرارًا للجهود المصرية الإماراتية الفاعلة في تقديم المساعدات الإنسانية لأبناء الشعب الفلسطيني الشقيق، أقلع عدد من طائرات النقل العسكرية لكلا البلدين من مطار العريش، لتنفيذ أعمال الإسقاط الجوي لأطنان من المساعدات الإغاثية والمواد الغذائية والطبية على شمال قطاع غزة.

يأتي ذلك للمساعدة في تخفيف وطأة الأزمة الإنسانية الحادة التي يعاني منها سكان القطاع بالمناطق التي يصعب وصول المساعدات إليها برًا.

ويتزامن ذلك مع استمرار فتح معبر رفح لدخول المساعدات إلى القطاع بالتزامن مع الجهود المصرية الدولية الرامية إلى إقرار التهدئة مع قرب حلول شهر رمضان المُعظم.

اقرأ أيضاًبريطانيا: المفاوضات التي تقودها مصر وقطر وأمريكا السبيل الوحيد لحصول سكان غزة على المساعدات

مندوب تونس: تم إنكار حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره منذ نهاية الحرب العالمية الأولى

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: قطاع غزة المساعدات الإنسانية الشعب الفلسطيني الجهود المصرية مطار العريش معبر رفع الأزمة الإنسانية المواد الغذائية والطبية

إقرأ أيضاً:

ضباط أميركيون يتابعون المتحدث العسكري باسم الحوثيين.. حقيقة الصورة المتداولة

منذ 12 يناير تشن القوات الأميركية ضربات على مواقع تابعة للحوثيين في اليمن وعلى صواريخ ومسيرات تقول إنها معدة للإطلاق نحو سفن تجارية في البحر الأحمر وبحر العرب.

في هذا السياق، ظهرت على مواقع التواصل الاجتماعي صورة زعم ناشروها أنها تظهر قادة عسكريين أميركيين يتابعون المتحدث العسكري باسم الحوثيين، يحيى سريع. إلا أن الصورة في الحقيقة مركبة.

جاء في التعليق المرافق "العميد يحيى سريع في غرفة عمليات عسكرية أميركية"

تبدو في الصورة غرفة اجتماعات تضم عسكريين ينظرون نحو شاشتين الأولى يظهر عليها المتحدث العسكري باسم الحوثيين، يحيى سريع، والثانية تظهر استهداف سفينة وسط البحر.

وجاء في التعليق المرافق "العميد يحيى سريع في غرفة عمليات عسكرية أميركية".

هجمات البحر الأحمر

ومنذ نوفمبر 2023، يشن الحوثيون المدعومون من إيران، هجمات بالصواريخ والمسيرات على سفن تجارية في البحر الأحمر وبحر العرب يعتبرون أنها مرتبطة بإسرائيل أو متجهة إلى موانئها، ويقولون إن ذلك يأتي دعما للفلسطينيين في قطاع غزة في ظل الحرب الدائرة بين إسرائيل وحركة حماس منذ السابع من أكتوبر.

ولمحاولة ردعهم، تشن قوات أميركية وبريطانية ضربات على مواقع تابعة لهم في اليمن منذ 12 يناير 2024.

وتقود واشنطن تحالفا بحريا دوليا بهدف "حماية" الملاحة البحرية في هذه المنطقة الاستراتيجية التي تمر عبرها 12% من التجارة العالمية.

وينفذ الجيش الأميركي وحده بين حين وآخر ضربات على صواريخ ومسيرات يقول إنها معدة للإطلاق.

صورة مركبة

إلا أن الصورة المتداولة لا علاقة لها بكل ذلك وهي مركبة.

إذ يرشد التفتيش عنها على محركات البحث إلى النسخة الأصلية منشورة في مواقع تابعة للجيش الأميركي قبل سنوات.

وتُظهر الصورة في الحقيقة اجتماعا بين قادة عسكريين من الولايات المتحدة ودول في أميركا الوسطى مثل السلفادور وغواتيمالا وهندوراس.

تُظهر الصورة في الحقيقة اجتماعا بين قادة عسكريين من الولايات المتحدة ودول في أميركا الوسطى

وأقيم هذا الاجتماع عبر الفيديو في أغسطس عام 2020، لتعزيز التعاون بين هذه البلدان.

وقد عمد مروجو الصورة في السياق المضلل إلى إبدال صور القادة العسكريين التي تظهر على الشاشتين داخل قاعة الاجتماعات بصورة يحيى سريع وأخرى لاستهداف سفينة.

مقالات مشابهة

  • النشاط التركي الاستثنائي في الشمال تعاونه أيادٍ عراقية.. ما قصة التصاعد العسكري المفاجئ؟
  • ضباط أميركيون يتابعون المتحدث العسكري باسم الحوثيين.. حقيقة الصورة المتداولة
  • المملكة تجدّد موقفها الراسخ في دعم القضية الفلسطينية ووقف العدوان الإسرائيلي
  • وفد فلسطيني يشيد بالجهود المصرية لإدخال المساعدات الإنسانية للشعب الفلسطيني
  • السحيباني: المملكة تجدّد موقفها الثابت والراسخ في دعم القضية الفلسطينية ووقف العدوان الإسرائيلي
  • وزير فلسطيني: غزة تعيش كارثة غير مسبوقة بسبب نقص المياه والمساعدات الغذائية
  • وزير شئون الإغاثة الفلسطيني: نكثف اتصالاتنا مع الدول المانحة لزيادة حجم المساعدات لغزة
  • الدفاع الجوي: القيادة السياسية حريصة على امتلاك قدرة التصنيع العسكري
  • حركة حماس: نتنياهو لديه حالة من الإصرار على استمرار قتل الشعب الفلسطيني
  • “العمل الإسلامي” يستنكر إطلاق مهرجان “صيف الأردن” في ظل استمرار حرب الإبادة الجماعية في غزة