صحافة العرب - العالم : ننشر لكم شاهد رئيس الوزراء اليساري تحت تهديد اليمين في انتخابات تشريعية في إسبانيا، التالي وكان بدايه ما تم نشره هي مع اقتراب الانتخابات الأوروبية المقررة في 2024، سيشكل فوز اليمين في رابع أكبر اقتصاد في منطقة اليورو، بعد انتصاره في إيطاليا العام الماضي، .، والان مشاهدة التفاصيل.

رئيس الوزراء اليساري تحت تهديد اليمين في انتخابات...

مع اقتراب الانتخابات الأوروبية المقررة في 2024، سيشكل فوز اليمين في رابع أكبر اقتصاد في منطقة اليورو، بعد انتصاره في إيطاليا العام الماضي، ضربة قاسية لأحزاب اليسار الأوروبية.

يدلي الناخبون الإسبان بأصواتهم الأحد للاختيار بين تجديد ولاية رئيس الوزراء الاشتراكي بيدرو سانشيز أو إعادة اليمين إلى السلطة، كما تتوقع استطلاعات الرأي، وربما اليمين المتطرف. وتفتح مراكز الاقتراع أبوابها من الساعة التاسعة صباحا إلى الثامنة مساء بالتوقيت المحلي.

ومع اقتراب الانتخابات الأوروبية المقررة في عام 2024، سيشكل فوز اليمين في رابع أكبر اقتصاد في منطقة اليورو، بعيد انتصاره في إيطاليا العام الماضي، ضربة قاسية لأحزاب اليسار الأوروبية. وسيكون لذلك طابعا رمزيا كبيرا لأن إسبانيا تتولى الرئاسة الدورية الاتحاد الأوروبي.

وتتوقع جميع استطلاعات الرأي التي نشرت حتى الإثنين انتصارا لحزب الشعب (يمين) بقيادة ألبرتو نونيز فيخو (61 عامًا). لكن غياب الاستطلاعات قبل خمسة أيام من الانتخابات يتطلب الحذر.

فعدد الناخبين المترددين كبير ( واحد من كل خمسة) ومن غير المعروف تأثير موعد الانتخابات، في منتصف الصيف وفي أوج موجة حر شديد، على المشاركة في التصويت.

وأعلن مكتب البريد الإسباني السبت أنه بسبب الأعياد، صوت بالبريد نحو مليونين ونصف مليون ناخب من حوالى 37.5 مليونا مسجلين، وهذا رقم قياسي.

تحالف

قال المحلل السياسي بيدرو رييرا ساغريرا الأستاذ في جامعة كارلوس الثالث في مدريد، إنه على الرغم من كل شيء إن "عدم فوز حب الشعب سيكون مفاجأة كبرى لكن قدرته على تشكيل حكومة أمر آخر".

ويأمل فيخو في كسب عدد سحري محدد بـ 176 نائبًا يمنحه الأغلبية المطلقة في مجلس النواب الذي يضم 350 مقعدًا.

لكن لم يخلص أي استطلاع للرأي إلى نتيجة كهذه لحزب الشعب الذي سيضطر إلى إبرام تحالف. وشريكه المحتمل الوحيد في هذا التحالف هو "فوكس" الحزب اليميني القومي المتطرف والمحافظ جدا الذي تأسس في 2013 بعد انشقاق عن حزب الشعب.

وهذه نقطة الضعف الكبيرة لفيخو الذي تأثرت حملته بمفاوضات بين حزب الشعب و"فوكس" لإبرام اتفاقات في عدد المناطق التي انتزعت من اليسار في الانتخابات المحلية في 28 أيار/مايو.

فالحزب اليميني المتطرف لم يتنازل عن أولوياته بما في ذلك رفض مفهوم العنف المرتبط بالنوع الاجتماعي ورفض المتحولين جنسياً وإنكار تغير المناخ.

وحذر زعيم الحزب سانتياغو أباسكال، حزب الشعب من أن ثمن دعمه سيكون المشاركة في حكومة فيخو ، والتي ستمثل عودة اليمين المتطرف إلى السلطة ، بعد ما يقرب من نصف قرن من نهاية ديكتاتورية فرانكو.

"ليست مثالية"

لم يكشف فيخو نواياه بشأن "فوكس". وصرح في مقابلة مع صحيفة "إل موندو" الجمعة "قبل يومين من الانتخابات يجب ألا يقول المرشح من سيتحالف معه"، مؤكدا أن تشكيل حكومة ائتلافية مع الحزب اليميني القومي "ليس مثاليا".

وجعل سانشيز الذي يبلغ من العمر 51 عاما، والذي تشير استطلاعات الرأي إلى هزيمته بعد خسارة اليسار في الانتخابات المحلية التي دفعته إلى الدعوة إلى هذا الاقتراع المبكر، من التحذير من "وصول" اليمين المتطرف إلى السلطة محور حملته الانتخابية.

ويتحدث رئيس الوزراء المنتهية ولايته الذي ركز إلى حد كبير على الخارطة الأوروبية عن "ثنائي مؤلف من اليمين المتطرف وأقصى اليمين".

وقال في مناظرة تلفزيونية الأربعاء أن تشكيل حكومة ائتلافية بين الحزبين "ليس فقط انتكاسة لإسبانيا" على صعيد الحقوق بل "انتكاسة خطيرة للمشروع الأوروبي".

وهو يرى أن البديل الوحيد لحكومة لحزب الشعب و"فوكس" في السلطة هو الإبقاء على الائتلاف اليساري الحالي الذي شكل في 2020 ، بين حزبه الاشتراكي واليسار الراديكالي الذي لم يعد يمثله حزب "بوديموس" (نستطيع).

ولم يكن "بوديموس" شريكا مريحا لسانشيز في السنوات الثلاث وقد امتصه وحل محله هذا العام حزب "سومار" بقيادة وزيرة العمل المنتهية ولايتها الشيوعية والبراغماتية يولاندا دياز.

لكن رييرا ساغريرا يرى أن فرص بقاء اليسار في السلطة ضئيلة. في المقابل، قد يجعل تشكيل جمعية من دون أغلبية من الضروري تنظيم اقتراع جديد خلال بضعة أشهر مما يشكل "مجازفة كبيرة"، على حد قوله.

وفي غياب استطلاعات الرأي، لن يعرف اتجاه الانتخابات قبل إعلان النتائج الأولى للاقتراع.

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس استطلاعات الرأی الیمین المتطرف رئیس الوزراء الیمین فی حزب الشعب

إقرأ أيضاً:

وثيقة تكشف أدلة جديدة حول محاولة ترامب قلب نتائج انتخابات 2020

كشفت وثيقة قانونية نُشرت الأربعاء عن أدلة جديدة تدين الرئيس الأميركي السابق، دونالد ترامب، في مساعيه لقلب نتائج انتخابات 2020.

الوثيقة، التي أعدها فريق المستشار الخاص جاك سميث، تُظهر أن ترامب روج لمزاعم حول تزوير الانتخابات، ولجأ إلى "ارتكاب جرائم" ضمن محاولاته الفاشلة للاحتفاظ بالسلطة رغم خسارته.

الوثيقة، تكشف رؤية المدعين حول ما سيقدَّم في حال وصول القضية الجنائية ضد ترامب إلى المحكمة.

ورغم التحقيقات السابقة التي أجراها الكونغرس على مدار شهور، إضافة إلى قرار الاتهام الذي وثّق تفاصيل جهود ترامب لإلغاء نتائج الانتخابات، تأتي هذه الوثيقة بحسابات جديدة لم تُعرف سابقًا من أقرب مساعدي ترامب.

تفاصيل

تسرد الوثيقة تفاصيل حادثة يوم 6 يناير 2021، حينما اقتحم أنصار ترامب مبنى الكابيتول الأميركي في محاولة لوقف عملية التصديق على نتائج الانتخابات. وتشير إلى أن ترامب تجاهل نصيحة مستشاريه الذين أخبروه أن المحامين الذين يديرون شؤونه القانونية لن يتمكنوا من إثبات مزاعمه أمام المحاكم، ورد ترامب حينها قائلاً: "التفاصيل لا تهم".

وتم نشر هذه الوثيقة في وقت حساس، حيث يتنافس ترامب مجددا في السباق الرئاسي لعام 2024.

ويسعى الديمقراطيون إلى جعل رفض ترامب نتائج انتخابات 2020 مركز حملتهم ضده، مُطالبين بإثبات عدم أهليته للترشح للرئاسة مرة أخرى.

تقرير يحذر من 3 دول قد تستخدم الذكاء الاصطناعي للتأثير في الانتخابات الأميركية أظهر تقييم سنوي أميركي صدر الأربعاء، أن الولايات المتحدة تشهد تهديدا متزايدا من روسيا وإيران والصين لمحاولة التأثير على الانتخابات الرئاسية في الخامس من نوفمبر المقبل، بما في ذلك باستخدام الذكاء الاصطناعي لنشر معلومات كاذبة أو مثيرة للانقسام.

وقد أثارت هذه القضية مزيدًا من الجدل خلال مناظرة المرشحين لمنصب نائب الرئيس الثلاثاء، حينما أدان حاكم مينيسوتا، تيم والز، العنف في الكابيتول، بينما تهرب خصمه الجمهوري، جي. دي. فانس، من الإجابة المباشرة حول ما إذا كان ترامب قد خسر بالفعل في انتخابات 2020.

الحصانة الرئاسية والمعركة القانونية

تزامن تقديم هذه الوثيقة مع قرار المحكمة العليا الذي منح الرؤساء السابقين حصانة واسعة عن الأفعال التي قاموا بها أثناء وجودهم في المنصب، وهو ما أدى إلى تضييق نطاق القضية ضد ترامب وألغى إمكانية محاكمته قبل انتخابات 2024.

والهدف من هذا الموجز القانوني هو إقناع القاضية الأميركية تانيا تشوتكان بأن الجرائم التي يُتهم بها ترامب قد ارتُكبت بصفته الشخصية، وليس كرئيس، وبالتالي يمكن محاكمته، وفق الوكالة نفسها.

سمحت القاضية تشوتكان بنشر نسخة منقحة من الوثيقة للجمهور، على الرغم من اعتراضات الفريق القانوني لترامب الذي اعتبر توقيت نشرها غير عادل، خاصةً قبيل الانتخابات الرئاسية.

ومع أن احتمالية إجراء محاكمة لا تزال غير مؤكدة، لاسيما إذا فاز ترامب بالانتخابات وسعى النائب العام الجديد لإسقاط القضية، إلا أن هذه الوثيقة تُعتبر بمثابة خارطة طريق للمدعين لإظهار الأدلة والشهادات التي سيقدمونها أمام هيئة المحلفين.

ومن المتوقع أن تُحدد القاضية تشوتكان مدى مسؤولية ترامب عن هذه الأفعال، سواء كانت رسمية أو خاصة.

ففي الوثيقة، يُزعم أن ترامب "أسس الأرضية" لرفض نتائج الانتخابات قبل أن تنتهي المنافسة، إذ قال لمستشاريه إنه في حال حصل على تقدم مبكر، فإنه سيعلن "الانتصار قبل أن يتم فرز جميع الأصوات".

كما ورد في الوثيقة أن ترامب كان يعلم بأن مزاعمه عن تزوير الانتخابات ليست صحيحة، ومع ذلك استمر في نشرها.

"أكاذيب"

تظهر الوثيقة أيضا أنه بحلول 5 ديسمبر 2020، بدأ ترامب بالتركيز على دور الكونغرس في التصديق على النتائج، حين طرح لأول مرة فكرة أن مايك بنس يمكنه الطعن في نتائج الانتخابات خلال الجلسة المشتركة لمجلس النواب.

ووثّق بنس بعض هذه التفاعلات في كتابه الصادر عام 2022 بعنوان "ساعدني الله"، كما استُدعي للإدلاء بشهادته أمام هيئة المحلفين الكبرى التي تحقق في تصرفات ترامب بعد رفض المحاكم مزاعم الحصانة التنفيذية.

إلى ذلك، تكشف الوثيقة أن ترامب استغل حسابه على تويتر لنشر مزاعم كاذبة حول التزوير، مهاجمًا أي شخص يُفند تلك المزاعم.

وحث أنصاره على القدوم إلى واشنطن لحضور مراسم التصديق على نتائج الانتخابات في 6 يناير 2021.

في النهاية، يرى المدعون أن ترامب استخدم سلسلة من "المعلومات المضللة" لتحفيز أنصاره على اقتحام الكابيتول وتعطيل إجراءات التصديق على نتائج الانتخابات، ما أدى إلى أحداث العنف الدامية في ذلك اليوم. المتحدث باسم حملة ترامب، ستيفن تشونغ، وصف المذكرة القانونية بأنها "مليئة بالأكاذيب" و"غير دستورية"، مشيرا إلى أن سميث والديمقراطيين "مصممون على استخدام وزارة العدل كسلاح"، في منشور على منصة "تروث سوشيال"، بينما قال ترامب إن القضية ستنتهي بـ"نصره الكامل".

مقالات مشابهة

  • قائمة منتخب إسبانيا لمواجهتي الدنمارك وصربيا في دوري الأمم الأوروبية
  • معركة صعبة مرتقبة للسيطرة على الكونغرس الأميركي
  • مفتي راشيا: لنزول النواب فوراً الى البرلمان
  • أحزاب تونسية تُقاطع الانتخابات.. وحركة النهضة تحذّر من الـالمخاطر
  • حزب صوت الشعب يُدين تدخل رئيس النوّاب في شؤون القضاء
  • “انتخابات الآن”.. حملة من أجل حقبة لبنانية جديدة
  • انتخابات رئاسية في تونس وقيس سعيّد أكثر المرشحين حظا بالفوز  
  • أحداث رواندا وطلاب الجامعات السودانية
  • الصحف الأوروبية.. لاجازيتا ديلو سبورت: ريمونتادا في دوري الأبطال لليوفي.. ماركا: ليلة صعبة بخسارة ثلاثي إسبانيا
  • وثيقة تكشف أدلة جديدة حول محاولة ترامب قلب نتائج انتخابات 2020