عربي21:
2025-04-13@13:49:05 GMT

وزير تركي يبشر بعام ذهبي مع الرياض.. هذه تفاصيله

تاريخ النشر: 6th, March 2024 GMT

وزير تركي يبشر بعام ذهبي مع الرياض.. هذه تفاصيله

بشّر وزير التجارة التركي عمر بولاط بعام ذهبي خلال 2025 في علاقات بلاده مع السعودية، مؤكدا أن العلاقات بين البلدين تشهد نموا مذهلا.

وتحدث بولاط على هامش منتدى الأعمال التركي السعودي في العاصمة الرياض،  عن الأهمية التي يولونها للتعاون التجاري والاقتصادي مع السعودية.

وقال الوزير التركي خلال مشاركته في المنتدى مع نظيره السعودي وعدد كبير من رجال الأعمال: "العلاقات الثنائية شهدت نموا مذهلا خلال العامين الماضيين على وجه الخصوص، بفضل عزم وإرادة قيادة البلدين".



وأضاف بولاط أن الصادرات التركية إلى السعودية سجلت العام الماضي نموا بنسبة 150 بالمئة لتسجل 2.62 مليار دولار، فيما حققت نموا بأكثر من 50 بالمئة خلال أول شهرين من العام الحالي.

التبادل التجاري
وعلى صعيد حجم التبادل التجاري، أوضح الوزير التركي أنها بلغت 6.8 مليارات دولار بحلول نهاية 2023، مؤكدا على أن أنقرة والرياض تهدفان لرفع هذا الرقم إلى 10 مليارات دولار على المدى المتوسط، وإلى 30 مليار دولار على المدى الطويل مع تنويعها.

وأعرب عن توقعهم في أن يكون 2024 عاما إيجابيا وجيدا بالنسبة للعلاقات التجارية بين تركيا والسعودية، فيما قال إن 2025 سيكون "عاما ذهبيا" لعلاقات البلدين في كافة المجالات.


ونجحت بيئة الأعمال الجاذبة في المملكة باستقطاب 390 شركة تركية للاستثمار في قطاعات عديدة بالسعودية، أهمها الانشاءات والصناعة التحويلية وتجارة الجملة والتجزئة والمطاعم، فيما يبلغ عدد الشركات ذات رأس المال السعودي المستثمرة في تركيا 1140 شركة في قطاعات متنوعة.

وفي سياق متصل، أشاد بولاط بالإرادة التي أظهرتها قيادة البلدين في وضع "رؤية عازمة وسليمة" لنقل العلاقات بين أنقرة والرياض إلى مستويات متقدمة جدا، مبينا أن هذا الأمر انعكس بشكل إيجابي على المجالين الاقتصادي والتجاري أيضا بشكل متبادل.

وفي خطوة لمواصلة وتعزيز التعاون الإيجابي بين البلدين، لفت الوزير إلى إطلاقهم تحفيزات لعقد لقاءات وفعاليات مشتركة لشركات ورجال الأعمال من تركيا والمملكة، خاصة تلك الرائدة في قطاعاتها.

نتيجة التحفيزات
وكنتيجة لهذه التحفيزات بدأ ممثلو عالم الأعمال التركي والسعودي وشركات البلدين في عقد ملتقيات مشتركة عبر منصات مختلفة، ومنها منتدى الأعمال التركي السعودي المقام حاليا في الرياض.

بولاط، تطرق كذلك إلى العلاقات التجارية بين تركيا ودول الخليج، مؤكدا أنهم اتخذوا خطوات تهدف لتعزيز التبادل التجاري مع هذه البلدان، وإزالة كافة العراقيل التي تعترض عالم الأعمال في هذا الخصوص.

وتابع: "عالم الأعمال رفيق دربنا في التجارة، لا سيما قطاعاتنا المتخصصة في الصناعة، والخدمات، والمقاولات والنقل والسياحة والاستثمارات، باتت تنافس على العالمية مؤخرا بفضل جودة خدماتها ومنتجاتها وقوتها التنافسية".

وفيما يخص فحوى مباحثاته مع المسؤولين السعوديين خلال زيارته الحالية إلى الرياض، قال بولاط إنه أجرى مباحثات مع نصف أعضاء حكومة المملكة تقريبا.

وأشار إلى الجهود السعودية في إطار رؤية 2030 والتحضيرات في المملكة لاستضافة معرض "إكسبو 2030"، فضلا عن استعدادها لاحتضان بطولة كأس العالم عام 2034.

وقال إن الوزراء والمسؤولين السعوديين أكدوا له خلال لقاءاته معهم على ترحيبهم بالشركات السعودية الراغبة في هذه المشاريع، وأن أبواب المملكة "مفتوحة لهم دوما"، خاصة فيما يتعلق بقطاعات البناء والبنى التحتية والفوقية والطاقة والصناعة والسياحة.

وتستهدف السعودية تنويع اقتصادها بعيدا عن النفط ضمن رؤية 2030، في محاولة لتجاوز أي تطورات سلبية على أسعار الخام، وبالتالي تأثيرات سلبية على مداخيلها.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي منوعات تركية التجارة السعودية تركيا التعاون تركيا السعودية التعاون التجارة عام ذهبي سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

الشايع: إقامة “جولة الرياض” بمقر “قفز السعودية” خطوة إيجابية

الرياض – هاني البشر
أشاد عبد الله الشايع المدرب السعودي المدرب المعتمد بمركز قلوبال للخيل العربية بمنشئة “قفز السعودية” المستضيفة لـ “جولة الرياض” المحطة الرابعة في جولة الجياد العربية 2025، مؤكداً أن الخدمات المقدمة للجياد المشاركة والملاك من قبل الاتحاد السعودي للفروسية أو اللجنة المنظمة احترافية بدرجة عالية.

وشدد الشايع على أن أرضية أو تربة منافسات قفز الحواجز هي أفضل الأرضيات من بين كل أرضيات الفروسية، وقال “من ناحية السماكة هي الأفضل للعرض، وهي الأفضل لحوافر الجياد، فما بالك بأرضية “قفز السعودية” واحدة من بين أفضل أرضيات قفز الحواجز في العالم”.

وأضاف “إقامة جولة الرياض هنا بمقر “قفز السعودية” وعلى هذه الأرضية تحديداً أعتبرها أنا كمدرب ومالك جياد من الخطوات الإيجابية، كونها أرضية بمواصفات أولمبية وعالمية ومعتمدة من الاتحاد الدولي للفروسية”.

وحول مرافق المقر، قال الشايع “أحد أهم المرافق هي الإسطبلات، والخدمات المقدمة فيها تشعر الملاك بالأمان والراحة، حراسات أمنية على مدار الساعة، آلية دخول الملاك احترافية، نظافة الإسطبلات وعمليات التعقيم الدورية، الخدمات الطبية، أمور ممتازة جداً، شكراً للاتحاد السعودي للفروسية على هذا العمل المشرف والرائع”.

وختم الشايع “استضافة وإقامة بطولات في السعودية أمر يثلج الصدر، يسهم في تطور هذه الرياضة، يزيد من شعبيتها، يسهم في زيادة واحترافية الخدمات، حتى من الناحية التسويقية، أسهمت بشكل كبير في دخول رجال المال والأعمال”.

وتتميز الأرضية بخليط معين من الفايبر وهو شيء أساسي يخلط بالرمل الخفيف وعناصر إضافية بقدر معين يناسب الجواد، وتعتبر مقاومة للمطر إلى درجة كبيرة؛ لوجود تصريف ممتاز يمنع تكون أي بقع ماء.

مقالات مشابهة

  • وزير الإسكان يُشارك في جلسة حوارية لوفد الغرف التجارية السعودية ومجلس الأعمال السعودي المصري
  • تعاون مصري- تركي في التدريب والتشغيل.. تفاصيل استقبال وزير العمل نظيره التركي
  • وزير الطاقة الأمريكي: سنوقع اتفاقية مع السعودية لتطوير الصناعات النووية السلمية
  • وزير الزراعة يشارك في ملتقى مجلس الأعمال المصري السعودي
  • دولار ضعيف، يورو قوي: كيف سيؤثر هذا على الاقتصاد التركي
  • وزير الإسكان يشارك في جلسة حوارية لوفد الغرف التجارية السعودية ومجلس الأعمال السعودي المصري
  • خبير تركي في أسواق الذهب والعملات يوجه تحذيرًا مهمًا للمستثمرين: هل حان وقت شراء الذهب؟
  • الشايع: إقامة “جولة الرياض” بمقر “قفز السعودية” خطوة إيجابية
  • احتياطي البنك المركزي التركي في أدنى مستوياته منذ أشهر
  • وفد أميركي وروسي يبحثان إعادة العمل بسفارتي البلدين