أوكرانيا: ارتفاع قتلى الجيش الروسي إلى 420 ألفا و270 جنديا منذ بدء العملية العسكرية
تاريخ النشر: 6th, March 2024 GMT
أعلن الجيش الأوكراني اليوم الأربعاء، ارتفاع عدد قتلى الجنود الروس إلى 420 ألفا و270 جنديا، منذ بدء العملية العسكرية الروسية، وذلك بعد تسجيل مقتل 1250 جنديا خلال الـ24 ساعة الماضية.
النائب بوب سيلي: الجيش الأوكراني يواجه هزيمة وشيكة الجيش الأوكراني يعلن تدمير 16 مسيرة أطلقتها روسيا تجاه أراضيهاونقلت وكالة أنباء (يوكرين فورم) الأوكرانية عن هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الأوكرانية قولها "إنه خلال هذه الفترة خسرت روسيا أيضا 6 آلاف و678 دبابة و12 ألفا و728 من المركبات المدرعة و10 آلاف و308 من النظم المدفعية و1008 من أنظمة راجمات الصواريخ متعددة الإطلاق و701 من أنظمة الدفاع الجوي و347 طائرة مقاتلة و325 مروحية و26 سفينة حربية، فضلا عن 1642 من المعدات الخاصة و7 آلاف و921 طائرة مسيرة وغواصة واحدة و13 ألفا و479 من المركبات وخزانات الوقود".
وعلى صعيد متصل، أفادت الهيئة اليوم بأنه خلال اليوم الماضي، جرى 86 اشتباكا قتاليا على الجبهة، كما قصف الطيران الأوكراني 11 منطقة تمركز فيها القوات الروسية.
ونقلت (يوكرينفورم) عن بيان الهيئة القول "إن القوات الروسية شنت 4 غارات صاروخية و106 غارات جوية، وأكثر من 154 هجوم بالميلرز على مواقع القوات الأوكرانية والمدن المختلفة، ما أدى إلى إصابة مدنيين وتعرضت المباني السكنية والمنازل الخاصة، فضلا عن البنية التحتية المدنية الأخرى، للتدمير أو الضرر".
وأضاف أن القوات الروسية هاجمت أوكرانيا مرة أخرى، باستخدام طائرات شاهد بدون طيار، ووفقا للمعلومات الأولية، دمرت قوات الدفاع الأوكرانية 38 طائرة بدون طيار من أصل 42 طائرة ويجرى حاليا تحديث المعلومات حول الضحايا والأضرار التي لحقت بالبنية التحتية.
وتعرضت أكثر من 140 مدينة في مناطق تشيرنيهيف، سومي، خاركيف، لوهانسك، دونيتسك، زابوريجيا، دنيبروبتروفسك، خيرسون، وميكوليف لقصف مدفعي.
وفي الوقت نفسه، يواصل الجنود الأوكرانيون عملياتهم النشطة لإلحاق خسائر في القوى البشرية والمعدات بالقوات الروسية، وإرهاقه على طول خط المواجهة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أوكرانيا قتلى الجيش الروسي العملية العسكرية
إقرأ أيضاً:
الجيش الروسي يسيطر على بلدة ياسينوفويه في دونيتسك شرقي أوكرانيا
أفادت وزارة الدفاع الروسية، اليوم ، بأن الجيش الروسي تمكن من السيطرة على بلدة ياسينوفويه في جمهورية دونيتسك الشعبية شرقي أوكرانيا، وقالت الوزارة في بيان رسمي: "تم تحرير بلدة ياسينوفويه بفضل العمليات الحاسمة التي نفذتها وحدات من مجموعة قوات المركز الروسية".
وأضاف البيان أن وحدات مجموعة قوات المركز الروسية واصلت عملياتها الهجومية في مناطق عدة من جمهورية دونيتسك، حيث استهدفت القوى البشرية والمعدات العسكرية التابعة للقوات المسلحة الأوكرانية، وأوضح البيان أن القوات الأوكرانية تكبدت خسائر كبيرة خلال هذه العمليات، حيث فقدت أكثر من 505 من عناصرها العسكريين بالإضافة إلى عدد من المدافع والدبابات والمركبات القتالية المدرعة.
وأشار البيان إلى أن القوات الروسية نفذت، في وقت متأخر من الليلة الماضية، ضربة جماعية باستخدام أسلحة عالية الدقة بعيدة المدى وطائرات مسيرة، حيث تم استهداف عدة مرافق حيوية، وتشمل هذه الأهداف مجمع الغاز والطاقة الذي يدعم عمل المجمع الصناعي العسكري الأوكراني، بالإضافة إلى البنية التحتية للمطارات العسكرية ومواقع تخزين الطائرات والمعدات الخاصة بها، ووفقًا للوزارة، تم تحقيق أهداف الضربة بنجاح.
وكانت وزارة الدفاع الروسية قد أعلنت في وقت سابق من هذا الأسبوع عن تحقيق مكاسب أخرى في المنطقة، حيث تمكنت القوات الروسية يوم الأحد من السيطرة على بلدة أوريخوفو-فاسيليفكا في جمهورية دونيتسك الشعبية، وقالت الوزارة في بيانها: "نتيجة للعمليات الهجومية المستمرة، التي نفذتها وحدات من مجموعة قوات الجنوب، تم تحرير بلدة أوريخوفو-فاسيليفكا".
وتأتي هذه التطورات بعد إعلان الوزارة الجمعة الماضية عن السيطرة على مدينة توريتسك الاستراتيجية، وهو ما يمثل نجاحًا كبيرًا في إطار العمليات العسكرية الروسية في المنطقة.
قاضٍ سابق في المحكمة العليا البريطانية: هجوم إسرائيل على غزة غير متناسب على نحو صارخ
ذكرت صحيفة "الغارديان" البريطانية أن قاضيًا سابقًا في المحكمة العليا البريطانية قد وصف الهجوم الإسرائيلي على قطاع غزة بأنه "غير متناسب على نحو صارخ"، وفي تصريحات أدلى بها للصحيفة، أكد القاضي الذي طلب عدم الكشف عن هويته أن العمليات العسكرية الإسرائيلية في غزة تتجاوز بكثير نطاق الدفاع عن النفس، مشيرًا إلى أن القصف الجوي والبرّي في غزة يستهدف مناطق مدنية بشكل واسع، مما يسبب معاناة إنسانية كبيرة.
وأضاف القاضي أن الهجوم الإسرائيلي لا يقتصر على تدمير البنية التحتية العسكرية، بل يتعداه ليشمل تدمير مناطق سكنية وحيوية، وهو ما يثير تساؤلات حول التناسب بين الهدف العسكري والأضرار التي تلحق بالمدنيين، وأكد أن هذا الأسلوب من الهجوم قد يرقى إلى جريمة حرب في حال تم تأكيد استهداف المدنيين بشكل متعمد أو من دون مراعاة للمعايير الدولية.
وفي سياق متصل، أشار القاضي إلى أن القضية القابلة للنقاش بشكل جدي هي ما إذا كان الهجوم الإسرائيلي على غزة يمكن أن يُعتبر "إبادة جماعية"، وقال إن هذا السؤال قد يصبح محورًا في المحاكم الدولية، حيث أن تعريف الإبادة الجماعية في القانون الدولي يشمل الأفعال التي تهدف إلى تدمير مجموعة معينة من البشر، سواء كان ذلك من خلال القتل أو الأذى الجسدي أو النفسي.
وتابع القاضي أنه في حال استمر الهجوم الإسرائيلي بهذا الشكل، مع الاستهداف المتكرر للمدنيين والبيئة الحضرية، فقد يواجه المسؤولون عن اتخاذ القرارات العسكرية والقيادات السياسية في إسرائيل المساءلة على الصعيد الدولي، وأضاف أنه رغم صعوبة إثبات الإبادة الجماعية في محكمة دولية، فإن الأفعال الموثقة قد تشكل أسسًا قوية لفتح تحقيقات قانونية موسعة.
واختتم القاضي بالقول إن الأمم المتحدة والمحاكم الدولية يجب أن تكون أكثر فعالية في مواجهة مثل هذه الانتهاكات، إذ أن استمرار الوضع الحالي قد يؤدي إلى تفاقم الأزمة الإنسانية في غزة وزيادة التأثيرات السلبية على الاستقرار الإقليمي والدولي.