المملكة المتحدة تؤكد التزامها بإيصال المساعدات الإنسانية إلى سكان غزة
تاريخ النشر: 6th, March 2024 GMT
قالت ممثلة المملكة المتحدة الدائمة لدى الأمم المتحدة باربرا وودوارد إن بلادها ملتزمة بإيصال المساعدات الإنسانية إلى سكان قطاع غزة الذين هم في أمس الحاجة إليها.
البنتاجون: لا نية لإرسال قوات أمريكية إلى غزة وزير الخارجية الأردني الأسبق يستبعد الوصول لهدنة في غزة خلال رمضان (فيديو)وأشارت وودوارد، خلال جلسة الجمعية العامة للأمم المتحدة بشأن وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، إلى أن المملكة المتحدة تؤكد مجددا الدور الذي تضطلع به الأونروا في تقديم الخدمات الأساسية للاجئين الفلسطينيين وفقا لتفويض الجمعية العامة للأمم المتحدة منذ عام 1949، سواء في غزة أو في جميع أنحاء المنطقة.
وأضافت أنه على وجه الخصوص، فإن الأونروا هي المزود الرئيسي للخدمات الصحية والتعليمية الأساسية والإغاثة الإنسانية لمليوني شخص في حاجة ماسة إليها في غزة، بحسب بيان نشره الموقع الرسمي للحكومة البريطانية.
وأوضحت وودوارد أنه في أعقاب مزاعم إسرائيل بأن 12 موظفا في الأونروا شاركوا في الهجمات على إسرائيل، أوقفت المملكة المتحدة أي تمويل مستقبلي للأونروا تماشيا مع المانحين الآخرين.
وأشادت بالإجراء السريع والحاسم الذي اتخذته الأمم المتحدة، بما في ذلك بدء تحقيقين مستقلين بهذا الشأن، مضيفة: "إننا نتطلع إلى رؤية التقارير المرحلية ونريد من الأونروا أن تضع خطة عمل والتزامات واضحة تتناول النتائج لضمان حدوث تغيير حقيقي".
وشددت مجددا على أن المملكة المتحدة لا تزال ملتزمة بإيصال المساعدات الإنسانية إلى سكان غزة الذين هم في أمس الحاجة إليها. وقالت: "إننا نعمل مع شركائنا لمحاولة إنهاء هذا الوضع بسرعة - لأسباب ليس أقلها أن الأونروا لديها دور حيوي لتلعبه في تقديم المساعدات والخدمات في غزة والمنطقة ككل".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المملكة المتحدة غزة سكان غزة المساعدات الإنسانية
إقرأ أيضاً:
دعاوى بريطانية لرفض عودة أسماء الأسد إلى المملكة المتحدة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
بعد انتشار شائعات حول رغبة أسماء الأسد، زوجة الرئيس السوري بشار الأسد، في العودة إلى المملكة المتحدة حيث ولدت، وتصاعد الدعوات في البرلمان البريطاني لرفض السماح لها بالعيش في "حياة مرفهة" في بريطانيا، أثيرت تساؤلات حول موقف الحكومة البريطانية من هذه القضية.
الشائعات التي انتشرت مؤخرًا تشير إلى أن أسماء الأسد ربما تكون بصدد الطلاق من زوجها والعودة إلى لندن لتلقي العلاج من السرطان، بعد تشخيص إصابتها بسرطان الدم، الذي تم الكشف عنه في مايو بعد علاجها من سرطان الثدي بين عامي 2018 و2019. وقد تم ربط هذه الأنباء بتقارير إعلامية تركية، إلا أن الكرملين نفى هذه الادعاءات بشكل قاطع.
وقد أثارت هذه التقارير ردود فعل غاضبة في بريطانيا، حيث أكد روبرت جينريك، وزير العدل في حكومة الظل، أن عودة أسماء الأسد إلى المملكة المتحدة ستكون "إهانة لملايين ضحايا الأسد"، موضحًا أن حكومتها فرضت عليها عقوبات بسبب "دورها في دعم أحد أسوأ الأنظمة في العصر الحديث". كما أشار إلى أن الحكومة البريطانية لن تسمح لها بالعيش حياة مرفهة في البلاد.
من جانبه، قال وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي إن أسماء الأسد "غير مرحب بها" في المملكة المتحدة، وأكد أن العقوبات المفروضة عليها لا تزال سارية. فيما رفض المتحدث باسم رئيس الوزراء البريطاني التعليق على إمكانية تجريدها من جنسيتها البريطانية، قائلًا: "نحن لا نعلق عادة على مثل هذه القضايا".
يُذكر أن أسماء الأسد قد تم تجميد أصولها في المملكة المتحدة منذ مارس 2012 كجزء من برنامج عقوبات الاتحاد الأوروبي، في وقت كانت فيه الاحتجاجات ضد حكم زوجها تتصاعد. كما تم تأكيد هذه العقوبات بعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، بينما فتحت شرطة لندن في عام 2021 تحقيقًا حول مزاعم تورطها في جرائم حرب ارتكبتها قوات نظام الأسد في الحرب الأهلية السورية التي دامت 13 عامًا.
فيما يخص إمكانية عودة أسماء الأسد إلى المملكة المتحدة، قالت صحيفة تليجراف إنه من الناحية النظرية، يمكنها العودة مع أطفالها. ومع ذلك، إذا كانت ستعود إلى لندن، سيتعين عليها اتخاذ القرار بترك زوجها في موسكو، حيث يواجه احتمال اعتقاله إذا عاد إلى الأراضي البريطانية.