هل تكفي الفدية أم يجب القضاء لسيدة حامل تفطر في رمضان
تاريخ النشر: 6th, March 2024 GMT
تلقت دار الإفتاء سؤال عبر صفحتها الرسمية يقول السائل: “ سيدة حامل وقد أوصى الطبيب المعالج بأن تفطر في شهر رمضان؟ هل تكفي الفدية أم يجب عليها القضاء أيضا بعد الولادة؟ ”
أجابت لجنة الفتوى قائلة: يجوز الفطر، ويلزم القضاء بعد رمضان، ولا تجزئ الفدية عن القضاء إذا كنت قادرة على الصيام بعد وضع الحمل. وقضاء رمضان لا يجب على الفور، بل يجب وجوبا موسعا في أي وقت.
حكم إفطار المرأة الحامل في شهر رمضان
وقال الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية إن المحافظة على المقاصد الشرعية ومراعاتها ونشرها لها أهمية كبيرة في الإسلام، وهي تتلخص في خمسة أمور: الدين، والنفس، والعقل، والعرض، والمال، وتقدم هذه المصالح عند تعارضها مع العبادة، كتقديم إنقاذ طفل من الغرق أو تفادي حريق على استكمال الصلاة مثلا”، مشيرا إلى أن أي مجتمع لا يحافظ على المقاصد الخمسة يكون على حافة الانهيار.
وتابع: “بالنسبة للمرأة الحامل يجوز لها الفطر إذا لم تكن لديها القدرة على الصيام وذلك بعد الرجع للطبيب، فإذا أفطرت لخوفها على نفسها أو على ابنها يكون عليها القضاء، وإذا عجزت ولم تستطع القضاء في وقت لاحق فعليها الفدية عن كل يوم أفطرته مقدار إطعام مسكين”.
وأضاف مفتي الجمهورية: “إذا لم تستطع السيدة القضاء والفدية طوال عمرها فلا شيء عليها، وحالها كحال الذي يعمل عملا شاقا لا يستطيع التخلي عنه في نهار رمضان، لحاجته أو لحاجة من يعول؛ ولا يتسنى له تأجيل عمله الشاق لما بعد رمضان، أو جعله في لياليه، فإن الصيام لا يجب عليه في أيام رمضان التي يحتاج فيها إلى أن يعمل هذا العمل الشاق في نهاره؛ ، كعمل البنائين والحمالين وأمثالهم، وخاصة من يعملون في الحر الشديد، أو لساعات طويلة، أو أمام الأفران أو السائقين لمسافات طويلة ومرهقة”.
وناشد مفتي الجمهورية السيدات بضرورة تنفيذ نصائح الطبيب الثقة إذا حذر من ضرر ناتج عن صيامها في حالة الحمل.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الدكتور شوقي علام دار الإفتاء لجنة الفتوى
إقرأ أيضاً:
السجن 7 سنوات لـ4 متهمين و3 أعوام لسيدة بتهمة خطف مذيع وسرقته بالإكراه
عاقبت محكمة جنايات القاهرة، 4 متهمين بينهم ربة منزل بالسجن المشدد 7 سنوات، وأخرى ربة منزل بالسجن 3 سنوات، لاتهامهم باستدراج مذيع فى إحدى القنوات، وخطفه موهمين إياه بحيلة انطلت عليه، ممارسة الرزيلة مع المتهمة الخامسة فى شقة بمدينة نصر، والتى سبق أن تعرفت عليه عن طريق موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك" وتعدوا عليه وسرقوه بالإكراه.
صدر الحكم برئاسة المستشار محمد رشدي أبو النجا، وعضوية المستشارين أحمد ماهر الجندى، و أمير عادل رمزس، وأمانة سر طارق فتحى.
والمتهمون هم "إسلام . م" عامل دعاية وإعلان، 32 سنة، و"مديحة . م" ربة منزل 30 سنة، و"مصطفى . م" 25 سنة، نجار، و"محمد . م" 41 سنة عامل، و"مرفت . ح" 54 سنة، ربة منزل.
وكشفت التحقيقات فى القضية 19806 لسنة 2024 جنايات قسم شرطة أول مدينة نصر، أن المتهمين خطفوا المجنى عليه " م . ع" بأن استدرجوه موهمين إياه بحيلة انطلت عليه، ممارسة الرذية مع المتهمة الخامسة، والتى سبق أن تعرفت عليه عن طريق موقع التواصل الاجتماعى " فيس بوك" ودار بينهما حديثا عن طريق تطبيق المحادثات " الماسنجر" وما أن أجاب إتفقاهما بممارسة الرزيلة سويا، وقصد المكان محل الواقعة حتى أن تقابل وإياها بالشقة المتفق عليها من قبل المتهمة وباقى المتهمين، فصحبوه إلى ذلك المكان محل التعدى مقصيين إياه عن أعين المارة وتعدوا عليه بالضرب، واقترنت تلك الجناية بجناية أخرى هتك عرض المجنى عليه ، كما قام المتهمين بسرقة 10 الاف جنيه من المجنى عليه عن طريق الإكراه.
مشاركة