ملايين درهم إجمالي الدعم المالي وأكثر من 1100 مستفيد من جهود “جمعية أصدقاء مرضى السرطان”
تاريخ النشر: 6th, March 2024 GMT
حققت “جمعية أصدقاء مرضى السرطان” خلال العام 2023 نتائج إيجابية في دعم مرضى السرطان وعائلاتهم، حيث قدمت دعماً مالياً قدره 7.2 ملايين درهم لـ323 مريضاً من المصابين بـ55 نوعاً مختلفاً من السرطان، منهم 246 سيدة و55 رجلاً و22 طفلاً، ونظمت 25 مبادرة دعم معنوي لـ850 مريضاً وعائلاتهم، ونجحت حملاتها التوعوية في الوصول لملايين الأشخاص من داخل دولة الإمارات العربية المتحدة وخارجها.
التوعية والبرامج المجتمعية.. درهم وقاية خير من قنطار علاج
واستهدفت الجمعية أكثر من 3000 شخص في 10 فعاليات مجتمعية و10 فعاليات ضمن مبادرة “كشف” التابعة للجمعية، إلى جانب 5 أنشطة للتوعية بسرطان الأطفال، و4 أنشطة للتوعية بصحة الرئة، ونشاط واحد للتوعية بصحة الرجل، ونشاط عن بُعد للتوعية بصحة الجلد، بالإضافة إلى 400 فعالية قدمتها العيادات الطبية التابعة لـ”القافلة الوردية”. وشملت فعاليات للتوعية بسرطان الثدي، وسرطان عنق الرحم، 18،228 فحصاً طبياً مجانياً للكشف المبكر عن سرطان الثدي، منها 17،223 فحصاً سريرياً، و887 فحصاً بالأشعة السينية “الماموغرام”، و118 فحصاً بالموجات فوق الصوتية. ومن جانب آخر جمعت 674 متبرعاً بالشعر في مبادرة “خُصل الأمل”، وتوزيع الشعر الطبيعي المستعار على 20 مريضة، وغطت تكاليف رحلة العمرة لـ 5 مرضى.
أبرز محطات رحلة الجمعية خلال العام 2023
بدأت “جمعية أصدقاء مرضى السرطان” عام 2023 بتنظيم “منتدى سرطان عنق الرحم” الثالث، الذي استضافته الشارقة يناير الماضي، وتم خلاله الكشف عن وثيقة “إعلان الشارقة 3.0” التاريخية التي حددت خارطة الطريق للقضاء على سرطان عنق الرحم في المنطقة. ثم انطلقت “مسيرة فرسان القافلة الوردية” التي تزامنت مع “اليوم العالمي للسرطان”، في 4 فبراير واستمرت حتى 10 فبراير، قدمت خلالها 13،457 فحصاً طبياً مجانياً للكشف المبكر عن سرطان الثدي منها 139 فحص ماموغرام، وشهدت مشاركة 384 متطوعاً من الفرسان وفرق الخدمات اللوجستية، والطواقم الطبية، قدموا 59 ألفاً و830 ساعة تطوعية.
وواصلت الجمعية رحلتها نحو المحطة الثانية في حملة “زكاة” لاستقبال التبرعات وجمع أموال الزكاة وتخصيصها لدعم ومساعدة مرضى السرطان، حيث جمعت 5.3 مليون درهم، تم توزيع 1،566،802 درهم منها للعلاج الكيميائي، و1،423،751 درهماً للعلاج الدوائي، و799،165 درهماً لعمليات زراعة نقي العظام، و655،232 درهماً للعلاج الإشعاعي، و498،108 دراهم لعمليات استئصال السرطان، و261،967 درهماً للتصوير الإشعاعي، و103،292 درهماً للأدوات الطبية.
مذكرات تفاهم وشراكات استراتيجية لتوسيع نطاق العلاج
في خطوة للاحتفاء بشجاعة مرضى السرطان، وقعت “جمعية أصدقاء مرضى السرطان” مذكرة تفاهم مع مركز إسعاد ضمن مبادرة بطاقة “إسعاد” التي تقدم لهم مجموعة من المزايا والتسهيلات، وتؤثر إيجابياً عليهم وتساهم في تحسين جودة حياتهم، كما وقعت الجمعية مذكرة تفاهم مع “نادي غنتوت لسباق الخيل والبولو” في أبوظبي، لترسيخ التعاون في مجال التوعية بسرطان الثدي والوقاية منه ومكافحته، بالإضافة إلى مذكرة تفاهم مع “مستشفى زليخة”، لتيسير علاج المرضى وتقديم خدمات بتخفيضات مالية على تكاليف العلاج للمرضى الذين يتلقون الدعم من الجمعية في فروع “مستشفى زليخة” بدبي والشارقة، فضلاً عن باقي الشراكات الاستراتيجية مع أكثر من 25 شريكاً وراعياً.
تقدير إماراتي لجهود الجمعية
وتكللت جهود “جمعية اصدقاء مرضى السرطان” في نشر الوعي بين أفراد المجتمع الإماراتي بحصولها على جائزة “مدافع العام عن الوعي بالسرطان” خلال فعاليات المؤتمر السنوي الرابع لـ”جمعية الإمارات للأورام”، الذي أقيم برعاية معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش، ونظمته “جمعية الإمارات للأورام” بدعم من “جمعية الإمارات الطبية” و”الجمعية الخليجية للأورام” في سبتمبر 2023 بدبي.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
“التايمز”: السودان يقترب من الانقسام على الطريقة الليبية
يمانيون../
شدد تقرير نشرته صحيفة “التايمز” البريطانية، على أن الطرفين المتحاربين في السودان أعلنا عن خطط لمستقبل السودان وعلى خطوط الحرب الأهلية بشكل يدفعه إلى الانقسام بحكم الأمر الواقع بعد عامين من الحرب.
وأشارت الصحيفة، لاجتماع عقدته قوات الدعم السريع شبه العسكرية وتحالف من الحلفاء السياسيين يوم الثلاثاء للاتفاق على ميثاق يحدد سلطة وحدة لحكم الأراضي الخاضعة لسيطرة المقاتلين.
والشهر الماضي، اتهمت الولايات المتحدة رسميا قوات الدعم السريع، التي تعتمد على الدعم العسكري والمالي من الإمارات العربية المتحدة، بالإبادة الجماعية.
وكان قائد الجيش السوداني، الجنرال عبد الفتاح البرهان قدم رؤيته عن “كتلة سياسية ديمقراطية” للحكم وبقيادة رئيس وزراء مدني. وسيتم توقيع الميثاق هذا الأسبوع وربما علم نقطة تحول في الحرب الأهلية ويؤدي إلى تقسيم البلاد بناء على خطوط المعركة، وفقا للتقرير.
اقرأ أيضا:
ونظرا لاستمرار الحرب في مناطق عدة من السودان، فمن غير المرجح أن يسيطر أي طرف على مناطق واسعة من البلاد، كما حدث في ليبيا، حيث نشأت حكومتان تديران جزءا من البلاد ومنذ ما يزيد عن عقد.
وفي الوقت الذي عقد فيه الدعم السريع اجتماعه في كينيا خرجت التقارير الإخبارية عن مجازر ارتكبها عناصر الدعم السريع وقتلهم أكثر من 200 شخص من بينهم أطفال في ولاية النيل الأبيض. وقتل الكثيرون منهم وهم يحاولون اجتياز نهر النيل هربا، حسب “محامو الطوارئ”، التي توثق انتهاكات حقوق الإنسان في السودان.
ووفقا للتقرير، لا تسيطر قوات الدعم السريع على الولاية بالكامل. وكشفت صور فيديو في ما بعد المجزرة في القريتين الواقعتين على بعد 55 ميلا من العاصمة الخرطوم مقبرة جماعية امتلأت بالجثث المغطاة بالأكفان ومن كل الأحجام.
وقالت وزارة الخارجية التابعة للجيش إن عدد القتلى الحقيقي هو 433. وتقول مجموعة “محامو الطوارئ” إن قوات الدعم السريع ارتكبت أثناء الهجوم الذي خلف مئات الجرحى والمفقودين “إعدامات واختطافات وقامت بتهجير قسري ونهب للممتلكات”.
وجاء الهجوم مع تصاعد الحرب بين الطرفين وتحقيق الجيش تقدما في الخرطوم.
ونقلت الصحيفة عن كاميرون هدسون، وهو زميل بارز في مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية في واشنطن، قوله إن توقيت إعلان حكومة الوحدة الوطنية من جانب قوات الدعم السريع، في الوقت الذي تخسر فيه أراضي رئيسية لصالح الجيش، يجب أن يُنظر إليه “بقدر كبير من الشك”.
وأضاف: “إنها تحاول أن تحقق على طاولة المفاوضات ما فشلت في تحقيقه على أرض المعركة”.
اقرأ أيضا:
واندلع الصراع في السودان في نيسان/ أبريل 2023 عندما فشلت القوات الحكومية في الوصول إلى اتفاق لتقاسم السلطة مع قوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو. وكان من شأن الاتفاق أن يؤدي إلى انتخابات ديمقراطية بعد الانقلاب العسكري الذي نفذ بشكل مشترك في عام 2021.
وقتلت الحرب عشرات الآلاف وشردت أكثر من 11 مليونا وخلقت ما وصفته لجنة الإنقاذ الدولية بأنه “أكبر أزمة إنسانية تم توثيقها على الإطلاق”. وقال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش إنها كانت كارثة “مذهلة من حيث الحجم والوحشية”.
واتهم الجانبان بارتكاب جرائم حرب، على الرغم من أن قوات الدعم السريع تشتهر بارتكاب التطهير العرقي والعنف الجنسي المنهجي، وخاصة في دارفور، موقع الإبادة الجماعية قبل أكثر من عقدين من الزمان.
ولا يزال الجيش السوداني يتمسك بالفاشر، عاصمة غرب دارفور والتي تحاصرها قوات الدعم السريع منذ نيسان/أبريل العام الماضي.
موقع عربي 21