ونفس الوضع ينطبق على الصراع الاطلسي الروسي في اوكرانيا ولان الخطر جاء أمريكا من حيث لا تحتسب بعد ان كانت تتصور ان الوضع في منطقة الشرق الاوسط يتجه نحو التطبيع والهيمنة الكاملة للكيان الصهيوني لتعود الامبراطورية العظمي الى الشرق الاوسط من جديد وتجر معها اتباعها في اوروبا الذين تقاطروا على نتن ياهو معلنين دخولهم في الحرب العدوانية الاجرامية ضد الشعب الفلسطيني في غزة ، وغزة ليست الصين او روسيا بل هي مساحة صغيرة من الارض يعيش فيها مليونان ونصف من السكان العزل ، ولكن مجاهدي هذا الشعب وبامكانياتهم البسيطة انزلوا هزيمة ماحقة بالجيش الذي كان حتى وقت قريب لا يقهر ، ويهزم دول عربية كبيرة ليس في ستة اشهر ولا في ستة ايام بل في ست ساعات ، ومن هذا كان يتوجب على امريكا وأوروبا وكيان العدو الصهيوني ان يأخذوا العبرة والدروس ولكن من اين لمتغطرس مغرور ان يتواضع.
اليمن وهذه حكاية أخرى ومثلما غزة انزلت في السابع من اكتوبر هزيمة ماحقة بإسرائيل سوف ينزل اليمن هزيمة ساحقة بامريكا وبريطانيا ومن لف لفهم من تحالف هذا العالم الباغي ولا فرق ان كان عربيا او اعجمياً .. سفن تغرق وبوارج تضرب ومضيقً يغلق انتصاراً للاقصى والقدس وغزة ، ومن ينتصر للمقدسات والمظلومين لا يمكن ان يكون الا منتصراً لان معه ارادة الله وقوته.
البيانات تتوالى والمعارك مزدوجة ، ضرب سفن بريطانية وامريكية وصواريخ وطائرات مسيرة الى (ام الرشراش) ضرب سفينة صهيونية ومدمرات امريكية ، وعند العميد يحيى سريع الخبر اليقين ، اما وزير الدفاع اللواء الركن محمد ناصر العاطفي فيتحدث في الاستراتيجيات والمآلات ، ومن فلسطين الى اليمن ننطلق من حقيقة ان لله عاقبة الامور .
قبل سنوات لم يكن احد يتصور ان اليمن المستضعف والمستهدف بالفتن والمحن والصراعات العبثية سيصل الى ما هو عليه وما زالت السيرة الاولى لم تنتهي ، ومن يتوقع قبل ايام فقط ان تخرج من غزة تلك القوة التي قهرت واحداً من اقوى الجيوش في المنطقة والعالم ، وطوال مائة وخمسون يوماً لم يحقق سوى قتل الاطفال والنساء والابرياء من ابناء فلسطين في غزة ، مُخرجاً كل قبحه وبشاعته وانحطاطه بممارسة سياسة التجويع ومعه يقف الامريكي ولن تبيّض وجه الاخير وجبات "الشيكن" و(المكدونالد) التي تذهب الى البحر والمستوطنات الصهيونية .
أمريكا بعد طوفان الاقصى لا يمكنها ان تبيع الوهم .. والانسانية لا تتجزاء والغرب بقيادة امبراطورية الشيطان الاكبر ظهر كما هو على حقيقته وكل المساحيق والمكياج "ساح" لتظهر الوجوه القبيحة لهذه المنظومة التي آن لها ان تتراجع وتهزم ليعيش العالم بسلام .
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
اليمن ثالث الدول الأعلى في العالم بالإصابة بالكوليرا خلال يناير الماضي
قالت منظمة الصحة العالمية، إن اليمن حل ثالثاً بين الدول الأعلى في الإصابات بالكوليرا والإسهال المائي خلال شهر يناير/ كانون أول الماضي.
ووفق المنظمة الدولية، حل اليمن ثالثاً في ترتيب الدول الأعلى تسجيلاً لحالات الإصابة في يناير كانون الثاني بعدد 6110 حالات خلف جنوب السودان التي تصدرت الترتيب بمجموع 10833 حالة وأفغانستان التي جاءت في المركز الثاني بواقع 6346 حالة.
وسجلت المنظمة، حوالي 35 ألف حالة إصابة بالكوليرا والإسهال المائي الحاد في 19 دولة من بينها اليمن والسودان والصومال، في حين بلغت حالات الوفاة 349 خلال شهر يناير كانون الثاني.
وعلى صعيد الوفيات حل اليمن سابعاً بتسجيل أربع حالات وفاة، وجاء السودان في المركز الثالث مسجلاً 46 حالة وفاة خلف جنوب السودان وجمهورية الكونغو الديمقراطية اللتين سجلتا 159 و67 حالة وفاة على الترتيب.
واشترك الصومال في المركز التاسع مع كل من أفغانستان وأوغندا بحالة وفاة واحدة. ولم تسجل أي وفيات في ست دول من ضمن 19 دولة أبلغت عن إصابات.
وكانت المنظمة قد قالت في أواخر يناير كانون الثاني الماضي إن تفشى الكوليرا في اليمن أودى بحياة 879 شخصا وإصابة أكثر من 260 ألف حالة خلال العام الماضي، بما يمثل 35 في المئة من العبء العالمي للكوليرا و18 في المئة من الوفيات المُبلَّغ عنها عالميا.