٢٦ سبتمبر نت:
2024-07-06@00:22:06 GMT

سلام العالم في هزيمة أمريكا

تاريخ النشر: 6th, March 2024 GMT

سلام العالم في هزيمة أمريكا

ونفس الوضع ينطبق على الصراع الاطلسي الروسي في اوكرانيا ولان الخطر جاء أمريكا من حيث لا تحتسب بعد ان كانت تتصور ان الوضع في منطقة الشرق الاوسط يتجه نحو التطبيع والهيمنة الكاملة للكيان الصهيوني لتعود الامبراطورية العظمي الى الشرق الاوسط من جديد وتجر معها اتباعها في اوروبا الذين تقاطروا على نتن ياهو معلنين دخولهم في الحرب العدوانية الاجرامية ضد الشعب الفلسطيني في غزة ، وغزة ليست الصين او روسيا بل هي مساحة صغيرة من الارض يعيش فيها مليونان ونصف من السكان العزل ، ولكن مجاهدي هذا الشعب وبامكانياتهم البسيطة انزلوا هزيمة ماحقة بالجيش الذي كان حتى وقت قريب لا يقهر ، ويهزم دول عربية كبيرة ليس في ستة اشهر ولا في ستة ايام بل في ست ساعات ، ومن هذا كان يتوجب على امريكا وأوروبا وكيان العدو الصهيوني ان يأخذوا العبرة والدروس ولكن من اين لمتغطرس مغرور ان يتواضع.

اليمن وهذه حكاية أخرى ومثلما غزة انزلت في السابع من اكتوبر هزيمة ماحقة بإسرائيل سوف ينزل اليمن هزيمة ساحقة بامريكا وبريطانيا ومن لف لفهم من تحالف هذا العالم الباغي ولا فرق ان كان عربيا او اعجمياً .. سفن تغرق وبوارج تضرب ومضيقً يغلق انتصاراً للاقصى والقدس وغزة ، ومن ينتصر للمقدسات والمظلومين لا يمكن ان يكون الا منتصراً لان معه ارادة الله وقوته.

البيانات تتوالى والمعارك مزدوجة ، ضرب سفن بريطانية وامريكية وصواريخ وطائرات مسيرة الى (ام الرشراش) ضرب سفينة صهيونية ومدمرات امريكية ، وعند العميد يحيى سريع الخبر اليقين ، اما وزير الدفاع اللواء الركن محمد ناصر العاطفي فيتحدث في الاستراتيجيات والمآلات ، ومن فلسطين الى اليمن ننطلق من حقيقة ان لله عاقبة الامور .

قبل سنوات لم يكن احد يتصور ان اليمن المستضعف والمستهدف بالفتن والمحن والصراعات العبثية سيصل الى ما هو عليه وما زالت السيرة الاولى لم تنتهي ، ومن يتوقع قبل ايام فقط ان تخرج من غزة تلك القوة التي قهرت واحداً من اقوى الجيوش في المنطقة والعالم ، وطوال مائة وخمسون يوماً لم يحقق سوى قتل الاطفال والنساء والابرياء من ابناء فلسطين في غزة ، مُخرجاً كل قبحه وبشاعته وانحطاطه بممارسة سياسة التجويع ومعه يقف الامريكي ولن تبيّض وجه الاخير وجبات "الشيكن" و(المكدونالد) التي تذهب الى البحر والمستوطنات الصهيونية .

 أمريكا بعد طوفان الاقصى لا يمكنها ان تبيع الوهم .. والانسانية لا تتجزاء والغرب بقيادة امبراطورية الشيطان الاكبر ظهر كما هو على حقيقته وكل المساحيق والمكياج "ساح" لتظهر الوجوه القبيحة لهذه المنظومة التي آن لها ان تتراجع وتهزم ليعيش العالم بسلام .

المصدر: ٢٦ سبتمبر نت

إقرأ أيضاً:

الخارجية الإيرانية: فرض العقوبات الاقتصادية على الدول المستقلة من أهم مظاهر انتهاك واشنطن لحقوق الإنسان

طهران-سانا

أكدت وزارة الخارجية الإيرانية أن فرض العقوبات للضغط على الدول المستقلة والتي تعارض السياسة الأمريكية هو انتهاك واضح لحقوق الإنسان يؤثر بشكل سلبي على شعوب العالم.

وأوضحت الوزارة في تقريرها السنوي عن انتهاكات حقوق الإنسان من قبل أمريكا في العالم أنه “من خلال إلقاء نظرة على مواقف وأداء أمريكا في مجال حقوق الإنسان في بعديها الداخلي والخارجي يظهر أن الأمريكيين كانوا من أهم منتهكي حقوق الإنسان على مستوى العالم”، مشيرة إلى أن الدراسات التي أجريت في عام 2023 تكشف أن واشنطن كما في السنوات السابقة استمرت في انتهاك الحقوق الأساسية والأولية للبشر على مستويات مختلفة.

ولفت التقرير إلى أن السياسيين الأمريكيين وتحت ذريعة حقوق الإنسان يقومون كل عام بالضغط الشامل على الدول التي ترفض التصرف وفقًا لمصالحهم ورغباتهم السياسية أو يقومون بفرض عقوبات عليها، منوها إلى أن اللجوء لفرض العقوبات وبغض النظر عن تأثيره في تعميق الركود الاقتصادي، فإن له تأثيرات لا يمكن تعويضها على تعزيز القيم الحقوقية، وهو خطوة كبيرة نحو التراجع في سيادة القانون وأسر حقوق الإنسان في مسار الانحدار.

وفي سياق متصل أشار التقرير إلى أنه في أعقاب عملية طوفان الأقصى وبعد الهجمات الواسعة للكيان الصهيوني ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والضفة الغربية وفرت أمريكا كافة أنواع الدعم والأسلحة الفتاكة كشريك رئيسي في الجرائم لهذا الكيان، مبيناً أن أمريكا أحبطت جهود المجتمع الدولي لتحقيق وقف إطلاق النار، حيث استخدمت الفيتو ضد 4 قرارات لمجلس الأمن بخصوص هذا الوقف وعضوية فلسطين في الأمم المتحدة.

وكشف عن وجود تقارير تظهر وجوداً مباشراً للعسكريين الأمريكيين في غرفة عمليات الكيان الصهيوني وساحات المعارك، ما يؤكد عملياً مسؤولية أمريكا في المشاركة في الإبادة الجماعية الجارية في غزة.

وبين التقرير أن “التحليل الدقيق للمواقف الحقوقية لأمريكا على مدى العقود الماضية يؤكد بوضوح أن السياسيين الأمريكيين في إطار نهجهم المزعوم لدعم حقوق الإنسان وفروا الأسس اللازمة لتدخلاتهم غير القانونية في مختلف أنحاء العالم وأصبحوا أحد أهم منتهكي هذه الحقوق في العالم”.

مقالات مشابهة

  • بايدن: واثق من قدرتي على هزيمة ترامب
  • بعد عجزها المخزي في البحر.. أمريكا تراجع استراتيجيتها في اليمن نحو الاكتفاء بصدّ الهجمات
  • الإكوادور يعلن رحيل مدربه الإسباني سانشيز بعد الخروج من كوبا أمريكا
  • أمريكا والدول الغربية ذات الوجهين: لا تستطيع فرض قبول الشعوب بها، ولا منع فرارهم منها شرقا
  • اليمن تترأس اجتماعا طارئا في الجامعة العربية خرج بعدة قرارات
  • وزير الإقتصاد أحال 224 محضر ضبط على القضاء
  • وزير خارجية اليمن يجري مباحثات منفصلة مع سفراء أمريكا وفرنسا والإمارات
  • الصين تطالب أمريكا بالتوقف عن نهب موارد سوريا وتعويض الشعب السوري
  • بالتزامن مع مشاورات مسقط.. الزنداني يلتقي سفراء أمريكا وفرنسا والإمارات
  • الخارجية الإيرانية: فرض العقوبات الاقتصادية على الدول المستقلة من أهم مظاهر انتهاك واشنطن لحقوق الإنسان