انخفاض أسعار النفط في ظل مخاوف حول الاقتصاد الصيني
تاريخ النشر: 6th, March 2024 GMT
فيينا – تراجعت أسعار النفط في تعاملات امس الثلاثاء في ظل مخاوف الأسواق على اقتصاد الصين، أحد أهم مستوردي الذهب الأسود في العالم.
وبحلول الساعة 09:30 بتوقيت موسكو، تراجعت العقود الآجلة للخام الأمريكي بنسبة 0.58% إلى 78.28 دولار للبرميل، فيما انخفضت العقود الآجلة للخام العالمي مزيج “برنت” بنسبة 0.48% إلى 82.
وأمس عند التسوية سجلت عقود الخام الأمريكي مستوى 78.74 دولار للبرميل، في حين بلغت عقود خام “برنت” 82.80 دولار للبرميل.
وحددت الصين هدف النمو الاقتصادي في العام الجاري 2024 عند 5%، ويأتي ذلك بعد أن سجل الاقتصاد الصيني نموا عند 5.2% على أساس سنوي في 2023.
كما تقييم الأسواق قرار دول “أوبك+” تمديد تخفيضات الإنتاج الطوعي إلى الربع الثاني من 2024، واتفقت دول مجموعة “أوبك+” على تمديد الخفض الطوعي للإنتاج، البالغ 2.2 مليون برميل يوميا، إلى الربع الثاني من 2024.
المصدر: RT + بلومبرغ
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
أسعار النفط تتراجع مع مخاوف التصعيد في أوكرانيا
تراجعت أسعار النفط، اليوم الثلاثاء، بعد صعودها في اليوم السابق بسبب توقف الإنتاج في حقل يوهان سفيردروب النفطي بالنرويج، لكن المستثمرين ظلوا حذرين وسط مخاوف من تصعيد محتمل في الحرب بين روسيا وأوكرانيا.
وانخفضت العقود الآجلة لخام برنت للتسليم في يناير (كانون الثاني) المقبل، 7 سنتات أو 0.1% إلى 73.37 دولار للبرميل، بينما هبطت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي للتسليم في ديسمبر (كانون الأول) المقبل، 7 سنتات أيضاً أو 0.1% إلى 69.23 دولار للبرميل.
Norway's massive Johan Sverdrup oilfield shut by power outage https://t.co/SWlB1vpL2u pic.twitter.com/11BwQH2eqW
— Reuters (@Reuters) November 18, 2024وتراجع عقد خام غرب تكساس الوسيط لشهر يناير (كانون الثاني) المقبل، الأكثر تداولاً، 4 سنتات أو 0.1% إلى 69.21 دولار. وارتفعت أسعار الخامين القياسيين بأكثر من دولارين للبرميل، أمس الإثنين.
وقال توشيتاكا تازاوا المحلل لدى فوجيتومي للأوراق المالية "حدثت بعض التحولات في المواقف بعد ارتفاع، أمس الإثنين". وأضاف أن "المستثمرين ظلوا حذرين في تقييم اتجاه الحرب بين روسيا وأوكرانيا، بعد التصعيد الذي شهدناه في مطلع الأسبوع".
وشنت روسيا أكبر غارة جوية لها على أوكرانيا منذ ما يقرب من 3 أشهر يوم الأحد الماضي، مما تسبب في أضرار جسيمة في نظام الطاقة في البلاد. وفي تراجع كبير عن سياسة واشنطن، سمحت إدارة الرئيس جو بايدن لأوكرانيا باستخدام أسلحة أمريكية الصنع لضرب عمق روسيا، بحسب مسؤولين أمريكيين ومصدر مطلع على القرار.
وقال الكرملين أمس، إن روسيا سترد على ما وصفه بالقرار المتهور لإدارة بايدن، بعد أن حذر في وقت سابق من أن مثل هذه القرارات من شأنها أن تزيد خطر المواجهة مع حلف شمال الأطلسي بقيادة الولايات المتحدة.
وفي الوقت نفسه، استمرت المخاوف بشأن المعروض بسبب مشاكل الإنتاج في بعض حقول النفط. وذكرت شركة إكوينور النرويجية أمس، أنها أوقفت الإنتاج في حقل يوهان سفيردروب النفطي، أكبر حقول غرب أوروبا، بسبب انقطاع الكهرباء، وذلك دون الإشارة إلى الموعد المتوقع لاستئناف العمل.
وقال متحدث باسم الشركة إن العمل جار لاستئناف الإنتاج، لكن لم يتضح على الفور متى سيستأنف.
وخفض حقل تنغيز، أكبر حقول النفط في قازاخستان، والذي تديره شركة شيفرون الأمريكية العملاقة إنتاجه بمقدار 28% إلى 30% بسبب أعمال الصيانة الجارية، وهو ما يسهم في تقليص الإمدادات العالمية بشكل أكبر. وقالت وزارة الطاقة في البلاد إن من المتوقع أن تكتمل أعمال الصيانة بحلول يوم السبت المقبل.
وشرع المتداولون في نقل التداولات على خام غرب تكساس الوسيط إلى عقد يناير (كانون الثاني) المقبل، قبل انتهاء التداولات على عقد ديسمبر (كانون الأول) المقبل، غداً الأربعاء.