أمريكا تجدد التزامها بدعم الفلبين عقب إجراءات الصين الاستفزازية الأخيرة
تاريخ النشر: 6th, March 2024 GMT
جددت الولايات المتحدة التزامها بدعم حليفتها الفلبين في أعقاب إجراءات الصين الاستفزازية ضد العمليات البحرية الفلبينية القانونية في بحر الصين الجنوبي أمس.
وذكرت وزارة الخارجية الأمريكية - في بيان نشرته عبر موقعها الإلكتروني اليوم /الأربعاء/ - أن سفن الصين تجري مناورات خطيرة وتستخدم خراطيم المياه ضد السفن الفلبينية التي تحمل مؤنًا لأعضاء الخدمة الفلبينية المتمركزين في السفينة العسكرية "بي ار بي سييرا مادري" وعائدة إلى حقبة الحرب العالمية الثانية، مما تسبب في عدة تصادمات وإلحاق أضرار بسفينة فلبينية واحدة على الأقل وإصابة أفراد الخدمة الفلبينية وتعريض سلامة الطاقم الفلبيني للخطر؟
وأدانت الخارجية الأمريكية عرقلة الصين المتكررة لممارسة السفن الفلبينية لحرية الملاحة في أعالي البحار وتعطيل خطوط الإمداد إلى هذه النقطة القائمة منذ فترة طويلة.
وبحسب البيان، تُظهر تصرفات الصين مجددا تجاهلًا لسلامة وسبل عيش الفلبينيين والقانون الدولي.
وأكدت الولايات المتحدة مجددًا أن المادة الرابعة من معاهدة الدفاع المشترك بين واشنطن ومانيلا لعام 1951 تمتد إلى الهجمات المسلحة على القوات المسلحة الفلبينية أو السفن العامة أو الطائرات - بما في ذلك تلك التابعة لخفر السواحل - في أي مكان في بحر الصين الجنوبي.
وأشارت الخارجية الأمريكية- في بيانها- إلى أنه وفقًا لقرار المحكمة الدولية الملزم قانونًا الصادر في يوليو 2016، ليس لدى الصين أي مطالبات بحرية مشروعة في المياه المحيطة بجزيرة سكند توماس شول المتناوع عليها، مضيفة أن هذه المنطقة تقع بشكل واضح داخل المنطقة الاقتصادية الخالصة للفلبين.
كما أفادت وزارة الخارجية الأمريكية في البيان أنه "كما هو منصوص عليه بموجب اتفاقية قانون البحار لعام 1982، فإن قرار التحكيم لعام 2016 نهائي وملزم قانونًا للصين والفلبين، وتدعو الولايات المتحدة الصين إلى الالتزام بالحكم والكف عن سلوكها الخطير والمزعزع للاستقرار".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أمريكا بحر الصين الجنوبي الخارجیة الأمریکیة
إقرأ أيضاً:
«الخارجية الأمريكية»: بلينكن يزور القاهرة الثلاثاء للمشاركة في الحوار الاستراتيجي
أفادت الخارجية الأمريكية، بأن أنتوني بلينكن سيتوجه إلى القاهرة، الثلاثاء، للمشاركة في الحوار الاستراتيجي مع مصر، وفق نبأ عاجل نقلته قناة «القاهرة الإخبارية».