شبكة إيرانية تخترق بـرابط واحد.. 7 التزامات ستحميك من طريقة تهكير سريعة
تاريخ النشر: 6th, March 2024 GMT
السومرية نيوز-تكنولوجيا
استعرضت منصة "سمكس" المختصة في تعزيز الحقوق الرقمية في منطقة غرب آسيا وشمال أفريقيا، قصة عن تجربة اختراق الكتروني تعرض لها صحفي عبر رسالة عرض عمل من قبل مؤسسة صحفية فرنسية مرموقة، ليتبين فيما بعد ان الصحفي تعرض للاختراق من قبل شبكة قرصنة إيرانية مرتبطة بالحرس الثوري تدى " شارمينغ كيتن" كانت عملية الاختراق ببساطة، تتمثل بأن ادّعى المُقرصِن أنّه شخصية عامة مهمّة في مؤسّسة فرنسية مرموقة، وفي مراسلاته الإلكترونية، وجّه المُقرصِن دعوة إلى علاء لتقديم محاضرة متخصّصة في إحدى جامعات دولة الإمارات.
عندما ضغط علاء على الرابط، ظهرت أمامه صفحة تطلب اسم المستخدم وكلمة السرّ لحسابه على “جيميل”، ليدخل علاء معلوماته الشخصية تلك بشكل عفوي، وسرعان ما أدرك أنّ حسابه تعرَّض للقرصنة.
كيفيّة تجنّب روابط التصيُّد الاحتيالي
وانطلاقا من هذه التجربة، أوجزت "سمكس" عدة نصائح لمنع الوقوع ضحية احتيال او قرصنة الكترونية بطريقة مشابهة، ولكي تنجح هجمات الهندسة الاجتماعية، ينبغي أن يتحلّى المُقرصِن بالذكاء والصبر والقدرة على التكيُّف، فنادراً ما يحضّر المهاجمون مراسلاتهم مسبقاً، إذ لا يعلمون كيف ستتفاعل الضحية معهم. لذا، فسلاحهم الوحيد هو المعلومات التي يجمعونها في البداية.
وعلى الرغم من ذلك، يمكنكم/ن حماية أنفسكم من الوقوع ضحيّة هجمات الهندسة الاجتماعية من خلال الالتزام بالنصائح التالية:
تحقّقوا جيّداً من مصدر أيّ مكالمات أو رسائل نصّية أو رسائل إلكترونية مشبوهة، وابحثوا عن اسم المؤسّسة أو الشخص على الإنترنت للتحقّق من هويته.
لا تفتحوا أيّ مرفقات (attachments) في الرسائل الإلكترونية من شخص أو مؤسّسة لا تثقون بهما، واحذفوا الرسائل الإلكترونية التي تطلب منكم تقديم معلومات شخصية أو حسّاسة.
لا تفتحوا أيّ رسائل إلكترونية تعدكم بربح جوائز أو تُبلغكم بأنّكم فزتم بمسابقة ما.
لا تحمّلوا البرمجيات إلا من المصادر المعتمدة.
إذا تلقّيتم طلباً مستعجلاً يبدو مشبوهاً، من المرجّح أن يكون خبيثاً.
تساعد البرامج المضادة للفيروسات في حماية بياناتكم.
تواصلوا مع قسم المعلوماتية في حال صادفتهم أيّ نشاط مشبوه.
بالإضافة إلى التدابير الوقائية، ينبغي التنبُّه لبعض الديناميّات الاجتماعية في حال كان المُقرصِنون يسعون إلى استهدافكم: احذروا من الأشخاص الذين يحثّونكم بشدّة على الضغط على رابطٍ ما أو يسعون للحصول على الكثير من المعلومات الشخصية عنكم خلال فترة معيّنة، فمن المعروف أنّ مجموعة “تشارمينغ كيتن”، المسؤولة عن قرصنة بريد علاء الإلكتروني، تُجري محادثات عادية مع الضحية طوال عدّة أسابيع قبل تنفيذ الهجوم السيبراني.
كذلك، في حال تلقّيتم عرضاً مغرياً لدرجة يصعُب تصديقها، تعاملوا معه تلقائياً وكأنه نشاطٌ مشبوه، لأنكم/ن قد تواجهون عواقب وخيمة إذا كان العرض خبيثاً بالفعل، وبالتالي من الأفضل التأنّي وتوخّي الحذر.
تعتمد هجمات الهندسة الاجتماعية بشكل أساسي على التلاعب والاستغلال، ولهذا السبب، يسهل الوقوع ضحية هذا النوع من الهجمات. كونوا على دراية بهذه الهجمات، واتّخذوا كافة التدابير الاحتياطية لحماية أنفسكم والأشخاص الذين تتفاعلون معهم في حياتهم الشخصية والمهنية.
المصدر: السومرية العراقية
كلمات دلالية: الم قرص ن
إقرأ أيضاً:
قوات أمريكية تضبط اسلحة إيرانية ومكونات صواريخ باليستية وطائرات مسيّرة وتقنيات اتصال متطورة كانت في طريقها للحوثيين
نجحت قوات خفر السواحل الأمريكي في ضبط مركب شراعي في بحر العرب كان يحمل شحنة من الأسلحة الإيرانية كانت في طريقها للحوثيين في اليمن.
وتتضمن الشحنة المضبوطة مكونات صواريخ باليستية متوسطة المدى وطائرات بحرية مسيّرة، بالإضافة إلى معدات اتصالات عسكرية، وأنظمة إطلاق صواريخ موجهة مضادة للدبابات، وفقًا لتقرير الموقع الأمريكي.
ونقل موقع Maritime Executive (ماريتايم إكزيكيوتيف) أن القيادة المركزية الأمريكية تأخرت في الكشف عن تفاصيل العملية، حيث يُعتقد أن فريق الصعود التابع لخفر السواحل الأمريكي قد جمع أدلة إضافية خلال التفتيش، مما سمح لاحقًا بتأكيد مصدر الشحنة ومسارها.
وأشار التقرير إلى أن شحنات الأسلحة الإيرانية إلى الحوثيين تتبع نمطًا متكررًا وثابتًا، سبق أن وثقته تقارير لجنة الخبراء التابعة للأمم المتحدة.
ووفقًا لهذه التقارير، يتم تحميل الأسلحة في مستودعات تابعة لوحدة القدس 190 في الحرس الثوري الإيراني في موانئ تشابهار وبندر عباس، ثم تُنقل إلى قوارب شراعية يقودها طواقم بلا جنسية لتجنب التعقب. وبعد ذلك، يتم تسليم الشحنات إلى سفن صيد بالقرب من السواحل اليمنية، حيث تُهرَّب عبر الشواطئ إلى المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون.
ولفت الموقع الأمريكي ان عملية الضبط كانت في 28 يناير الماضي.
ولفت التقرير إلى أنه في العام الماضي، تحوّلت بعض قوارب التهريب الإيرانية إلى الإبحار مباشرة نحو موانئ صيد صغيرة تخضع لسيطرة الحوثيين في البحر الأحمر، ما يعكس تغييرًا في التكتيكات الإيرانية لمواجهة عمليات الاعتراض البحرية المتزايدة.
وبحسب التقرير، تعمل إيران حاليًا على تعزيز مخزونها من الصواريخ لمواكبة احتياجات وكلائها في المنطقة وعلى رأسهم الحوثيون.
وكشف الموقع عن وصول شحنة جديدة من بيركلورات الصوديوم –وهي مادة أساسية في تصنيع وقود الصواريخ– إلى ميناء بندر عباس على متن السفينة "إم في جولبون" الأسبوع الماضي، ومن المتوقع وصول شحنة مماثلة على متن السفينة "إم في جيراني" القادمة من الصين