المركزي: قرارات السياسة النقدية المعلنة هدفها القضاء على السوق الموازية للصرف الأجنبي وكبح جماح التضخم
تاريخ النشر: 6th, March 2024 GMT
أكد البنك المركزي المصري، أن قرارات السياسة النقدية المعلنة في إطار حزمة إصلاحات اقتصادية شاملة بالتنسيق مع الحكومة المصرية، تهدف للقضاء على السوق الموازية للصرف الأجنبي إلى خفض التوقعات التضخمية وكبح جماح التضخم وبالتالي، من المتوقع أن يتبع التضخم العام مساراً نزولياً على المدى المتوسط، بعد الانحسار التدريجي للضغوط التضخمية المقترنة بتوحيد سعر الصرف.
وتابع من ناحيةٍ أخرى، تشمل المخاطر المحيطة بتوقعات التضخم التوترات الجيوسياسية الإقليمية، والتقلبات في أسواق السلع الأساسية العالمية والأوضاع المالية العالمية، وفي ضوء تلك المخاطر والتغيرات المذكورة آنفاً، سيتم الإعلان بوضوح عن إعادة تقييم معدلات التضخم المستهدفة التي يحددها البنك المركزي المصري.
وأشار “المركزي” في بيانه منذ قليل: إلى أنه إدراكاً بأن قرارات لجنة السياسة النقدية تحتاج إلى وقت حتى ينتقل أثرها إلى الاقتصاد، ستستمر اللجنة في تقييم توازن المخاطر المحيطة بالتضخم بهدف السيطرة على التوقعات التضخمية، وترى اللجنة أن قرار رفع أسعار العائد الأساسية بمقدار 600 نقطة أساس سيساعد في تقييد الأوضاع النقدية على نحوٍ يتسق مع المسار المستهدف لخفض معدلات التضخم. وسيتم الإبقاء على تلك المستويات حتى يتقارب التضخم مع مساره المنشود.
وتؤكد اللجنة على أهمية الإبقاء على مسار أسعار العائد الذي يحد من انحراف التضخم المتوقع عن معدله المستهدف وكذا انحراف النشاط الاقتصادي عن طاقته الإنتاجية القصوى. كما ستواصل اللجنة متابعة جميع التطورات الاقتصادية وفقاً للبيانات الواردة، ولن تتردد في استخدام أدواتها المتاحة للحفاظ على استقرار الأسعار في المدى المتوسط. وتكرر اللجنة أن مسار أسعار العائد الأساسية يعتمد على معدلات التضخم المتوقعة.
وقررت لجنة السياسة النقدية في اجتماعها الاستثنائي رفع سعري عائد الإيداع والإقراض لليلة واحدة وسعر العملية الرئيسية للبنك المركزي بواقع 600 نقطة أساس ليصل إلى 27.25%، 28.25% و27.75%، على الترتيب، كما تم رفع سعر الائتمان والخصم بواقع 600 نقطة أساس ليصل إلى 27.75%.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: البنك المركزى المصرى اجتماع لجنة السياسات النقدية القضاء على السوق السوداء كبح جماح التضخم
إقرأ أيضاً:
زلزال ميانمار.. أضرار هائلة وتحذيرات من المخاطر على السدود الكبيرة
(CNN)-- قال الصليب الأحمر، إن البنية التحتية تضررت جراء الزلزال القوي الذي ضرب ميانمار، وهناك مخاوف من تضرر السدود الكبيرة في المنطقة.
وقالت ماري مانريك، منسقة برنامج ميانمار في الاتحاد الدولي للصليب الأحمر: "تضررت البنية التحتية العامة، بما في ذلك الطرق والجسور والمباني العامة. ولدينا مخاوف حاليا بشأن السدود الكبيرة التي يترقب الناس لمعرفة حالتها".
وأضافت مانريك في مؤتمر صحفي، من يانغون بميانمار: "نتوقع أن يكون التأثير كبيرا جدا".
وأوضحت منظمة الصليب الأحمر في منشور على وسائل التواصل الاجتماعي أنه تم الإبلاغ عن وقوع أضرار جسيمة في ماندالاي، وساغينغ، ونايبيداو، وباغو، وجنوب شان.
وفي وقت لاحق، قال رئيس الحكومة العسكرية في ميانمار إن 144 شخصا قُتلوا وأُصيب أكثر من 730 آخرين جراء الزلزال القوي.
وبدورها، حذّرت منظمة الصحة العالمية (WHO)، الجمعة، من أن الأضرار الناجمة عن الزلزال الذي ضرب ميانمار وهز منطقة جنوب شرق آسيا "هائلة".
وقالت مارغريت هاريس، من منظمة الصحة العالمية، أن المنظمة قامت بتفعيل مركزها اللوجستي للبحث عن إمدادات إسعافية للمساعدة في علاج ضحايا الزلزال، وإنها تتوقع "إصابات كثيرة".