الذهب يتراجع عن مستواه القياسي متأثرا بأسعار الفائدة الأمريكية
تاريخ النشر: 6th, March 2024 GMT
تراجعت أسعار الذهب اليوم الأربعاء لكنها ظلت فوق مستوى 2100 دولار للأوقية (الأونصة) عقب دفع ارتفاع الرهانات على خفض أسعار الفائدة الأمريكية في حزيران/ يونيو حزيران المعدن الثمين إلى مستوى قياسي في الجلسة السابقة قبل شهادة جيروم باول رئيس مجلس الاحتياطي في البنك المركزي الأمريكي.
وانخفض سعر الذهب في المعاملات الفورية 0.
وبلغت المعاملات الفورية مستوى قياسيا عند 2141.59 دولار للأوقية خلال الليل أمس الثلاثاء لترتفع للجلسة الخامسة على التوالي.
وتباطأ نمو قطاع الخدمات الأمريكية قليلا الشهر الماضي، وسط انخفاض في معدل التوظيف وتراجع الطلبيات الجديدة للسلع المصنعة في الولايات المتحدة أكثر من المتوقع في يناير كانون الثاني.
واقتربت عوائد سندات الخزانة الأمريكية لأجل عشر سنوات بالقرب من أدنى مستوياتها في شهر واحد، ما يزيد الإقبال على شراء السبائك التي لا تدر عوائد.
ووفقا لتطبيق توقعات أسعار الفائدة الخاص بشركة إل.إس.إي.جي يرى المتداولون احتمالا يبلغ 71 بالمئة لخفض البنك المركزي الأمريكي أسعار الفائدة في حزيران/يونيو ارتفاعا من 65 بالمئة صباح أمس الثلاثاء.
ومن شأن انخفاض أسعار الفائدة زيادة الإقبال على شراء السبائك التي لا تدر عائدا.
ويركز المستثمرون على اليوم الأول لشهادة باول نصف السنوية أمام الكونجرس حول حالة الاقتصاد الأمريكي، بحسب رويترز.
كما ارتفعت البتكوين، أكبر عملة مشفرة في العالم، إلى مستوى قياسي الليلة الماضية قبل أن تتراجع بشكل حاد.
تراجعت عملة بتكوين المشفرة، مساء الثلاثاء، بنسبة نحو 6 بالمئة، عند حاجز 63 ألفا و902 دولارا، بعدما سجلت في وقت سابق أعلى مستوياتها على الإطلاق، عند 69 ألفا و191.95 دولارا.
وفشلت العملة المشفرة في البقاء عند مستوياتها القياسية الجديدة لفترة طويلة خلال يوم الثلاثاء، وذلك بعد أن أدى الطلب من الصناديق الأميركية الجديدة المتداولة في البورصة، والانخفاض الوشيك في نمو المعروض من العملة الرقمية، إلى تحفيز صعود مذهل في قيمتها.
ويمثل صعود بتكوين السريع بنحو 160 % منذ تشرين الأول/أكتوبر، منها 44 % في شباط /فبراير وحده، اختلافا حادا مع اتجاه 2022، عندما تعرضت سوق العملات المشفرة لفترة صعبة دامت 18 شهرا، وابتليت بسلسلة من إفلاس شركات بارزة وفضائح، وفقا لرويترز.
من جهة اخرى، أظهرت بيانات الأسبوع الماضي تراجع التصنيع الأمريكي بشكل أكبر في شباط/ فبراير الماضي، وتراجع التضخم تدريجيا، وظلت معنويات المستهلكين ضعيفة.
وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، تراجع البلاتين 0.1 بالمئة إلى 879.46 دولارا للأوقية، وانخفض البلاديوم 0.2 بالمئة إلى 946.51 دولار، ونزل سعر الفضة 0.4 بالمئة إلى 23.59 دولار.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي اقتصاد اقتصاد دولي اقتصاد عربي اقتصاد دولي الذهب الأونصة الفائدة الأمريكية البتكوين تراجع الذهب تراجع الأونصة الفائدة الأمريكية أسعار الذهب المزيد في اقتصاد اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد سياسة سياسة اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
مترقبا بيانات التضخم الأمريكية.. 0.4 % ارتفاعا في سعر الذهب عالميا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ارتفع سعر الذهب العالمي خلال تداولات اليوم ولكنه في طريقه إلى تسجيل انخفاض أسبوعي بعد أن تأثر الذهب بشكل سلبي كبير بإعلان البنك الفيدرالي الأمريكي عن تباطؤ عمليات خفض أسعار الفائدة خلال العام القادم، بينما تنتظر الأسواق اليوم صدور بيانات التضخم الأمريكية.
وسجل سعر أونصة الذهب العالمي ارتفاع اليوم بنسبة 0.4% ليسجل أعلى مستوى عند 2607 دولار للأونصة بعد أن افتتح تداولات اليوم عند 2594 دولار للأونصة، وفق تحليل جولد بيليون.
انخفض الذهب يوم الأربعاء الماضي عقب اجتماع البنك الفيدرالي الأمريكي ليسجل أدنى مستوى منذ شهر عند 2583 دولار للأونصة منخفضة بنسبة 2.3%، ليتجه الذهب هذا الأسبوع لتسجيل انخفاض بنسبة 1.6% حتى الآن.
قام البنك الفيدرالي الأمريكي هذا الأسبوع بخفض أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس ليوافق توقعات الأسواق، ولكن توقعات أعضاء البنك وتصريحات رئيسه جيروم باول أظهرت تباطؤ متوقع لعمليات خفض الفائدة خلال العام القادم، وذلك بسبب عدم وضوح التوقعات بالنسبة للبنك واستمرار التضخم بأعلى من مستهدف التضخم لدى الفيدرالي.
نتيجة لهذا بدأت الأسواق المالية تسعر لعمليتين خفض في أسعار الفائدة فقط خلال العام القادم بعد أن كانت التوقعات تشير إلى 4 عمليات خفض، ونتيجة لهذا شاهدنا الذهب ينخفض بشكل كبير بسبب اعتماد ارتفاعه الأخير على توقعات الأسواق بانخفاض الفائدة الأمريكية.
تراجع الفائدة يقلل من تكلفة الفرصة البديلة للذهب الذي لا يقدم عائد لحائزيه، وبالتالي بعد أن أعلن البنك الفيدرالي أنه سيقلل من عمليات خفض الفائدة في عام 2025 تأثرت أسعار الذهب بشكل سلبي.
هذا وقد أظهرت البيانات يوم الخميس أن الاقتصاد الأمريكي نما بشكل أسرع من المتوقع في الربع الثالث، في حين انخفضت طلبات البطالة أيضًا أكثر من المتوقع، مما عزز التوقعات بأن البنك المركزي سيتخذ نهجًا حذرًا في تخفيف السياسة النقدية.
ويجب الإشارة أنه من الممكن أن يؤدي استمرار مرونة الاقتصاد الأمريكي إلى تقليل الطلب على الأصول الآمنة، وهو ما يضعف الطلب على الذهب الذي يعد الملاذ الآمن الأول في الأسواق المالية.
وينتظر المستثمرون اليوم صدور بيانات الإنفاق الاستهلاكي الشخصي الأساسية، وهو مقياس التضخم المفضل لدى البنك الاحتياطي الفيدرالي، للحصول على المزيد من الأدلة على التوقعات الاقتصادية الأمريكية.
من جهة أخرى ارتفعت صادرات الذهب من سويسرا في نوفمبر الماضي بسبب ارتفاع الإمدادات إلى الهند وانتعاش بعض عمليات التسليم إلى الصين وهونج كونج مقارنة بأكتوبر. ولكن من المتوقع أن تشهد واردات الذهب الهندية تباطؤ حاد في ديسمبر الجاري، في حين دفعت أسعار الذهب المرتفعة العديد من المستهلكين إلى العزوف عن شراء الذهب.