تراجعت أسعار الذهب اليوم الأربعاء لكنها ظلت فوق مستوى 2100 دولار للأوقية (الأونصة) عقب دفع ارتفاع الرهانات على خفض أسعار الفائدة الأمريكية في حزيران/ يونيو حزيران المعدن الثمين إلى مستوى قياسي في الجلسة السابقة قبل شهادة جيروم باول رئيس مجلس الاحتياطي في البنك المركزي الأمريكي.

وانخفض سعر الذهب في المعاملات الفورية 0.

2 بالمئة إلى 2124.46 دولار للأوقية، وتراجعت العقود الآجلة للذهب في الولايات المتحدة 0.4 بالمئة إلى 2132.90 دولار.

وبلغت المعاملات الفورية مستوى قياسيا عند 2141.59 دولار للأوقية خلال الليل أمس الثلاثاء لترتفع للجلسة الخامسة على التوالي.



وتباطأ نمو قطاع الخدمات الأمريكية قليلا الشهر الماضي، وسط انخفاض في معدل التوظيف وتراجع الطلبيات الجديدة للسلع المصنعة في الولايات المتحدة أكثر من المتوقع في يناير كانون الثاني.

واقتربت عوائد سندات الخزانة الأمريكية لأجل عشر سنوات بالقرب من أدنى مستوياتها في شهر واحد، ما يزيد الإقبال على شراء السبائك التي لا تدر عوائد.

ووفقا لتطبيق توقعات أسعار الفائدة الخاص بشركة إل.إس.إي.جي يرى المتداولون احتمالا يبلغ 71 بالمئة لخفض البنك المركزي الأمريكي أسعار الفائدة في حزيران/يونيو ارتفاعا من 65 بالمئة صباح أمس الثلاثاء.

ومن شأن انخفاض أسعار الفائدة زيادة الإقبال على شراء السبائك التي لا تدر عائدا.



ويركز المستثمرون على اليوم الأول لشهادة باول نصف السنوية أمام الكونجرس حول حالة الاقتصاد الأمريكي، بحسب رويترز.

كما ارتفعت البتكوين، أكبر عملة مشفرة في العالم، إلى مستوى قياسي الليلة الماضية قبل أن تتراجع بشكل حاد.

تراجعت عملة بتكوين المشفرة، مساء الثلاثاء، بنسبة نحو 6 بالمئة، عند حاجز 63 ألفا و902 دولارا، بعدما سجلت في وقت سابق أعلى مستوياتها على الإطلاق، عند 69 ألفا و191.95 دولارا.

وفشلت العملة المشفرة في البقاء عند مستوياتها القياسية الجديدة لفترة طويلة خلال يوم الثلاثاء، وذلك بعد أن أدى الطلب من الصناديق الأميركية الجديدة المتداولة في البورصة، والانخفاض الوشيك في نمو المعروض من العملة الرقمية، إلى تحفيز صعود مذهل في قيمتها.

ويمثل صعود بتكوين السريع بنحو 160 % منذ تشرين الأول/أكتوبر، منها 44 % في شباط /فبراير وحده، اختلافا حادا مع اتجاه 2022، عندما تعرضت سوق العملات المشفرة لفترة صعبة دامت 18 شهرا، وابتليت بسلسلة من إفلاس شركات بارزة وفضائح، وفقا لرويترز.



من جهة اخرى، أظهرت بيانات الأسبوع الماضي تراجع التصنيع الأمريكي بشكل أكبر في شباط/ فبراير الماضي، وتراجع التضخم تدريجيا، وظلت معنويات المستهلكين ضعيفة.

وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، تراجع البلاتين 0.1 بالمئة إلى 879.46 دولارا للأوقية، وانخفض البلاديوم 0.2 بالمئة إلى 946.51 دولار، ونزل سعر الفضة 0.4 بالمئة إلى 23.59 دولار.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي اقتصاد اقتصاد دولي اقتصاد عربي اقتصاد دولي الذهب الأونصة الفائدة الأمريكية البتكوين تراجع الذهب تراجع الأونصة الفائدة الأمريكية أسعار الذهب المزيد في اقتصاد اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد سياسة سياسة اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

الذهب يتماسك قرب أعلى مستوى قياسي وسط مخاوف من الرسوم

استقر الذهب، قرب أعلى مستوى قياسي بلغه خلال افتتاح تعاملات الأسبوع، في ظل تصاعد القلق بين المستثمرين، إثر خطط الولايات المتحدة لفرض المزيد من الرسوم الجمركية.

ولم يشهد المعدن الثمين تغيراً يُذكر، حيث جرى تداوله قرب 3,211 دولاراً للأونصة، بعد أن بلغ ذروته فوق 3,245 دولاراً يوم الإثنين، قبل أن ينهي الجلسة على انخفاض طفيف.

وكانت إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب قد أطلقت تحقيقات بشأن واردات أشباه الموصلات والأدوية، تمهيداً لفرض رسوم جديدة.

قفزت أسعار الذهب بأكثر من الخُمس هذا العام، مدفوعة بتصاعد الحرب التجارية التي كبحت آفاق النمو العالمي، وأضعفت الثقة في الأصول الأميركية الآمنة عادةً، بما في ذلك سندات الخزانة، وسببت اضطراباً في الأسواق المالية.

وكان وزير الخزانة سكوت بيسينت قد قلل من أهمية موجة البيع الأخيرة في سوق السندات، لكنه أشار إلى امتلاك وزارته أدوات لمعالجة الاختلالات إذا لزم الأمر.

دعم من سياسات الفائدة وتدفقات المستثمرين

في الأثناء، قال عضو مجلس الاحتياطي الفيدرالي كريستوفر والر إن التأثير التضخمي الناتج عن الحرب التجارية سيكون مؤقتاً، مشيراً إلى أن خفض أسعار الفائدة "مطروح بقوة" للنصف الثاني من العام. وتُعتبر أسعار الفائدة المنخفضة عاملاً داعماً للذهب، الذي لا يدرّ فوائد.

ولا تزال بنوك الاستثمار الكبرى متفائلة بمسار الذهب خلال الفصول المقبلة، في ظل مواصلة المستثمرين زيادة حيازاتهم من صناديق المؤشرات المدعومة بالذهب، واستمرار البنوك المركزية في شراء المعدن. وتوقع "غولدمان ساكس" أن ترتفع أسعار الذهب إلى 4,000 دولار للأونصة بحلول منتصف عام 2026.

وقد يلقى الذهب أيضاً دعماً من الطلب القوي في الصين، أكبر سوق للذهب في العالم. ومع تصاعد الحرب التجارية، لوحظت زيادة في التداولات المضاربية، فضلاً عن تدفقات قوية إلى صناديق المؤشرات المحلية.

وسجل الذهب 3,211.90 دولاراً للأونصة عند الساعة 8:27 صباحاً بتوقيت سنغافورة. واستقر مؤشر "بلومبرغ" الفوري للدولار بعد تراجع دام خمسة أيام دفعه إلى أدنى مستوى منذ أكتوبر. وتراجع سعر الفضة، بينما ظل البلاتين والبلاديوم دون تغيير.

مقالات مشابهة

  • الذهب يواصل صعوده القياسي وسط تزايد الطلب على الملاذ الآمن
  • الذهب يخترق مستوى 3300 دولار لأول مرة في تاريخه
  • الذهب يسجل أعلى مستوى له على الإطلاق
  • تجاوز 3300 دولار.. أسعار الذهب تبلغ أعلى مستوى لها
  • ارتفاع أسعار الذهب إلى 3270.12 دولارًا للأوقية
  • لأول مرة في تاريخه.. الذهب يخترق مستوى 3300 دولار
  • آي صاغة: عدم اليقين ورهانات خفض الفائدة يعززان استقرار الذهب فوق 3000 دولار
  • الذهب يتماسك قرب أعلى مستوى قياسي وسط مخاوف من الرسوم
  • انخفاض ملحوظ في أسعار الذهب اليوم الثلاثاء.. وعيار 21 يتراجع 60 جنيهًا
  • الذهب يتراجع بأكثر من 1% بعد استثناء الهواتف الذكية من رسوم ترامب على الصين