"عبد العظيم" يُهنئ نادى الشرقية بالصعود لدورى الممتاز ب
تاريخ النشر: 6th, March 2024 GMT
قدم الدكتور محمود عبد العظيم وكيل وزارة الشباب والرياضة بمحافظة الشرقية، التهنئة لمجلس إدارة نادى الشرقية وأعضاء الجمعية العمومية والفريق الأول لكرة القدم والجهاز الفني والإداري وجماهير كرة القدم بالنادى وشعب الشرقية، وذلك لصعوده لدوري الممتاز ب ممثلا عن محافظة الشرقية.
يأتي صعود فريق نادى الشرقية بعد فوزه وتغلبه على فريق نادى سرس الليان فى المباراة الختامية بمنافسات دوري القسم الثالث، والتى أقيمت على ملعب غزل شبين، وانتهت بنتيجة هدف دون رد لصالح نادى الشرقية، ليتصدر المركز الأول بالمجموعة الثامنة برصيد 49 نقطة بفارق 3 نقاط عن أقرب منافسيه فريق نادى الشنواني صاحب المركز الثانى برصيد 46 نقطة، وذلك بعد تعادله الايجابي مع فريق مركز شباب ديرب نجم بهدف لكل فريق، وبهذه النتيجة يصعد نادى الشرقية للدورى الممتاز ب فى الموسم المقبل.
وأعرب وكيل الوزارة عن سعادته بالمستوى الفني والأداء المتميز للفريق خلال فعاليات البطولة حتى حسم بطاقة الصعود ممثلًا لمحافظة الشرقية بالدوري الممتاز ب بعد 6 سنوات من التحديات التى واجهت الفريق، مؤكدا استمرار توفير كافة أوجه الدعم للفريق استعدادا لمنافسات الموسم القادم، لتحقيق المزيد من الانتصارات بالتعاون مع مجلس إدارة النادى؛ وبحث توفير مصادر متعددة للتمويل وتنمية الموارد، بالإضافة إلى تذليل كافة العقبات التي قد تواجه الفريق خلال الفترة المقبلة، وفق توجيهات الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة والدكتور ممدوح غراب محافظ الشرقية، مشجعاً الفرق على بذل المزيد من الجهد والاجتهاد نحو تحقيق الاداء المشرف، والمضي قدما نحو تحقيق المزيد من النجاحات والانجازات فى مختلف البطولات.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: فعاليات البطولة الشباب والرياضة محافظة الشرقية الدوري الممتاز كرة القدم الفريق الأول المركز الأول نادي الشرقية دوري القسم الثالث الموسم المقبل الممتاز ب
إقرأ أيضاً:
لماذا تريد دولة يبلغ تعداد سكانها 1.45 مليار نسمة المزيد من الأطفال؟
في العام الماضي، تجاوزت الهند الصين لتصبح الدولة الأكثر سكاناً في العالم، وفقاً لتقديرات الأمم المتحدة، ومع وجود ما يقرب من 1.45 مليار نسمة الآن، قد يظن المرء أن البلاد ستلتزم الصمت بشأن إنجاب المزيد من الأطفال، ولكن العكس يحدث.
لقد دعا زعماء ولايتين جنوبيتين - أندرا براديش وتاميل نادو - مؤخراً إلى زيادة عدد الأطفال، وتفكر ولاية أندرا براديش في تقديم حوافز، مستشهدة بمعدلات الخصوبة المنخفضة والشيخوخة السكانية، كما ألغت الولاية "سياسة الطفلين" الخاصة بانتخابات الهيئات المحلية، وتقول التقارير إن ولاية تيلانجانا المجاورة قد تفعل الشيء نفسه قريباً، وفق "بي بي سي".
كما تصدر ولاية تاميل نادو المجاورة ضجيجاً حول المسألة، ولكن أكثر مبالغة، حيث انخفض معدل الخصوبة في الهند بشكل كبير، من 5.7 ولادة لكل امرأة في عام 1950 إلى المعدل الحالي وهو طفلان، وانخفضت معدلات الخصوبة إلى ما دون مستوى طفلين لكل امرأة في 17 من الولايات والمناطق الـ29، وهو ما يعرف بمستوى الإحلال، أي المستوى الذي تكون فيه المواليد الجدد كافية للحفاظ على استقرار السكان.
وتتصدر الولايات الخمس الجنوبية في الهند التحول الديموغرافي في الهند، حيث حققت خصوبة مستوى الإحلال قبل غيرها بكثير.
ووصلت ولاية كيرالا إلى هذا الإنجاز في عام 1988، وتاميل نادو في عام 1993، وبقية الولايات بحلول منتصف العقد الأول من القرن الحادي والعشرين.
وانخفض معدل الخصوبة في الهند بشكل كبير في العقود الأخيرة اليوم، يبلغ معدل الخصوبة الإجمالي في الولايات الخمس الجنوبية أقل من 1.6، مع كارناتاكا عند 1.6 وتاميل نادو عند 1.4، و بعبارة أخرى، تتطابق معدلات الخصوبة في هذه الولايات أو أقل من العديد من الدول الأوروبية، لكن هذه الولايات تخشى أن تؤثر التركيبة السكانية المتغيرة في الهند مع تباين حصص السكان بين الولايات بشكل كبير على التمثيل الانتخابي وتخصيص المقاعد البرلمانية والإيرادات الفيدرالية حسب الولاية.
ويقول سرينيفاس جولي، أستاذ الديموغرافيا في المعهد الدولي لعلوم السكان، لبي بي سي: "إنهم يخشون أن يتم معاقبتهم على سياساتهم الفعّالة في التحكم في السكان، على الرغم من كونهم أفضل أداءً اقتصادياً ويساهمون بشكل كبير في الإيرادات الفيدرالية".
ذلك وتواجه الولايات الجنوبية أيضاً مصدر قلق كبير آخر مع استعداد الهند لأول ترسيم للمقاعد الانتخابية في عام 2026 - وهو الأول منذ عام 1976.
وستعمل هذه الممارسة على إعادة رسم الحدود الانتخابية لتعكس التحولات السكانية، مما قد يؤدي على الأرجح إلى تقليص المقاعد البرلمانية للولايات الجنوبية المزدهرة اقتصادياً نظراً لأن الإيرادات الفيدرالية يتم تخصيصها على أساس سكان الولاية، ويخشى الكثيرون أن يؤدي هذا إلى تعميق صراعاتهم المالية والحد من حرية صنع السياسات.
ويتوقع خبراء الديموغرافيا كيه إس جيمس وشوبرا كريتي، أن الولايات الشمالية المكتظة بالسكان مثل أوتار براديش وبيهار ستكسب المزيد من المقاعد من ترسيم الحدود، في حين قد تواجه الولايات الجنوبية مثل تاميل نادو وكيرالا وأندرا براديش خسائر، مما يؤدي إلى مزيد من التحول في التمثيل السياسي.
ولقد أشار العديد من الناس، بما في ذلك رئيس الوزراء ناريندرا مودي، إلى أن التغييرات في الحصص المالية وتخصيص المقاعد البرلمانية لن يتم التعجيل بها.