عاجل: البنك الأهلي المصري يطرح شهادات جديدة بعائد مرتفع
تاريخ النشر: 6th, March 2024 GMT
البنك الأهلي المصري يطرح شهادات جديدة بعائد مرتفع
أعلن البنك الأهلي المصري، أكبر بنك في مصر، عن طرح شهادات ادخار جديدة بعائد مرتفع، وذلك في إطار سعيه لجذب المزيد من المدخرات وتعزيز الاستقرار المالي.
طرح البنك شهادة ادخار جديدة مدتها ثلاث سنوات بعائد سنوي متناقص، حيث يبلغ العائد 30٪ للسنة الأولى، و25٪ للسنة الثانية، و20٪ للسنة الثالثة.
يصرف العائد على هذه الشهادة سنويًا.
تعديل عائد الشهادات البلاتينية المتناقصة:
تم تعديل سعر العائد على الشهادات البلاتينية المتناقصة مدتها ثلاث سنوات بدورية صرف العائد شهريًا لتصبح 26٪ للسنة الأولى، و22٪ للسنة الثانية، و18٪ للسنة الثالثة للإصدارات الجديدة من اليوم 6 مارس 2024.
تعديل عائد الشهادات البلاتينية الثابتة
قرر البنك تعديل سعر العائد على الشهادة البلاتينية مدتها ثلاث سنوات ذات العائد الثابت لتصبح 21.5٪ سنويًا للإصدارات الجديدة من اليوم 6 مارس 2024 بدلًا من 19٪ بدورية صرف العائد شهريًا.
استمرار الشهادات البلاتينية لمدة سنة:
تستمر الشهادات البلاتينية مدتها سنة ذات العائد السنوي 27٪ تصرف بنهاية المدة و23.5٪ تصرف العائد شهريًا.
تم طرح دورية صرف جديدة بسعر عائد سنوي 23٪ بدورية صرف العائد يوميًا.
تأثير هذه الشهادات على السوق:
من المتوقع أن تؤدي هذه الشهادات الجديدة إلى زيادة جاذبية الادخار في البنك الأهلي المصري، مما قد يساعد في جذب المزيد من الودائع وتعزيز الاستقرار المالي في البلاد.
نصائح للمستثمرين
يجب على المستثمرين تقييم احتياجاتهم المالية قبل الاستثمار في أي من هذه الشهادات.
يجب مقارنة العائد على هذه الشهادات مع العائد على أدوات الاستثمار الأخرى قبل اتخاذ قرار الاستثمار.
يجب على المستثمرين قراءة الشروط والأحكام بعناية قبل شراء أي شهادة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: البنك البنك المركزي المصري رفع الفائدة شهادات البنك المركزي رفع شهادات البنك المركزي الشهادات البلاتینیة البنک الأهلی المصری هذه الشهادات ثلاث سنوات العائد على صرف العائد
إقرأ أيضاً:
ا.د هاني الضمور .. شهادات مزورة ومناصب عليا: تجارة وهمية تهدد مستقبل العقول في العالم
#سواليف
#شهادات_مزورة و #مناصب_عليا: تجارة وهمية تهدد مستقبل العقول في العالم
كتب ا.د #هاني_الضمور
في وقت يتسابق فيه العالم نحو المعرفة والعلم، تبرز ظاهرة خطيرة تهدد مستقبل التعليم والمجتمع على الصعيدين العربي والدولي: انتشار الشهادات المزورة الصادرة عن #مؤسسات_تعليمية_وهمية لا تملك من المصداقية شيئاً. لقد تحولت هذه الشهادات إلى تجارة سوداء، تُباع فيها الأوراق المزيفة تحت مسميات أكاديمية، ويصل أصحابها إلى مناصب عليا، مع أنهم يفتقرون إلى أي مؤهلات حقيقية. لقد أصبحت هذه التجارة الوهمية سلاحاً مدمراً يُفرغ العلم من محتواه، ويغلق الأبواب أمام من يستحقون بالفعل تلك المناصب، بينما يحولها إلى صفقات تجارية لمن يستطيع الدفع.
مقالات ذات صلة صور وفيديوهات جديدة من حريق سوق البالة في اربد / شاهد 2024/11/12ليست المشكلة مجرد أوراق زائفة تُباع وتشترى، بل في الأثر المدمر لهذه الشهادات على المجتمعات وسوق العمل وكفاءة المؤسسات. في ظل هذا الفساد الأكاديمي، نجد أن شخصيات تتبوأ مناصب حساسة وحيوية، وهي تفتقر لأبسط أسس الكفاءة. تتسرب هذه الشهادات إلى المؤسسات الحكومية والخاصة، وتضعف الأداء المهني، وتخلق بيئة من الفوضى والإحباط لدى الكفاءات الحقيقية التي تجد نفسها محاطة بأشخاص وصلوا إلى قمة الهرم بلا جهد أو علم.
من يقف وراء هذه التجارة القذرة؟ وهل هي مجرد أعمال فردية أم شبكة واسعة تتربح على حساب مستقبل الأجيال؟ هناك حديث يتردد عن متنفذين في بعض الدول يدعمون هذا الفساد الأكاديمي، ويستغلون نفوذهم لإخفاء حقيقة هذه الشهادات وتمريرها داخل مؤسسات التعليم وسوق العمل. هؤلاء يسعون إلى تحويل التعليم العالي إلى أداة للربح والمصالح الخاصة، دون أدنى مراعاة لتأثير ذلك على المجتمعات.
إن التصدي لهذه الظاهرة لم يعد خياراً، بل واجباً يفرضه الواقع الملحّ. نحتاج إلى يقظة مجتمعية عالمية وعربية تدرك خطورة هذه الشهادات المزورة، وتعي تأثيرها المدمر. على الحكومات العربية والدولية أن تضع قوانين صارمة، وأن تتعاون لإنشاء أنظمة تحقق موثوقة تتعقب أصل الشهادات وصحتها، مثل استخدام تقنيات متقدمة كالبلاكشين. يجب أن نقف صفاً واحداً لكشف المؤسسات الوهمية ومعاقبة المتورطين فيها.
آن الأوان لتحرك عالمي وعربي يحمي التعليم من أن يتحول إلى مجرد تجارة، ويحفظ قيمته كوسيلة للتطوير والإبداع. لنرفع أصواتنا ضد هذا التزوير، ولنطالب بحماية مستقبل العقول من العابثين بأحلام أبنائنا وبناتنا، لأن التعليم لم يكن يوماً سلعة تُباع على أرفف الأسواق، ولن يكون.