خبير اقتصادي: البنك المركزي تغلب على آثار الأزمات العالمية بزيادة الفائدة 6%
تاريخ النشر: 6th, March 2024 GMT
قال الخبير الاقتصادي بلال شعيب إنَّ التضخم من أبرز التحديات التي تواجه الاقتصاد المصري، لافتًا إلى أنَّ ظاهرة الدولَرة مرتبطة ارتباط وثيق بالتضخم على اعتبار أن بعض التجار يذهبون إلى تمثيل «الدولَرة» في أبشع صورها سواء بشكل نقدي بتحويل الجنيه المصري للدولار والاحتفاظ به، أو بشكل سلعي من خلال تحديد السلع وتقييمها بالدولار وبيعها بالجنيه المصري.
وأضاف «شعيب» خلال مداخلة هاتفية على قناة «إكسترا نيوز»، أنَّ السوق المصرية كانت تشهد ارتفاعًا كبيرًا في الأسعار، ولكن مع جذب المزيد من الاستثمار الأجنبي وتوفر السيولة الدولارية، تمكّن البنك المركزي المصري من مواجهة آثار الأزمات العالمية بزيادة سعر الفائدة بنحو 6% دفعة واحدة ليصل سعري الإيداع والاقراض لمدة ليلة واحدة وسعر العملية الرئيسية إلى 27.25%، لكي يُحدث نوع من أنواع التشديد النقدي بسحب السيولة الموجودة في السوق.
نقد متداول خارج الجهاز المصرفي يُقدر بتريليون جنيهوتابع الخبير الاقتصادي أنّه هناك نقد متداول خارج الجهاز المصرفي يُقدر بتريليون جنيه، مشيرًا إلى أنَّ رفع أسعار الفائدة هيمكن البنوك العاملة في السوق المصرفية من عملية الإقراض.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: البنك المركزي المصري أسعار الفائدة زيادة أسعار الفائدة
إقرأ أيضاً:
بيت التمويل الكويتي يُعيد تشكيل علامته التجارية ويؤكد تركيزه على الريادة بالسوق المصرفي الإسلامي بمصر
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشفت هالة حاتم صادق، الرئيس التنفيذي وعضو مجلس إدارة بنك بيت التمويل الكويتي (البنك الأهلي المتحد سابقا)، عن أن استراتيجية البنك تهدف إلى تعزيز مكانته كرائد في السوق المصرفي الإسلامي بمصر.
وأوضحت أن البنك يعمل على تقديم حزمة متكاملة من الخدمات والمنتجات المالية المتوافقة مع أحكام الشريعة الإسلامية، والتي تُلبي تطلعات العملاء وتُقدّم حلولًا مالية مبتكرة تُعزز ثقتهم في القطاع المصرفي الإسلامي.
جاءت هذه التصريحات خلال إعلان البنك عن تغيير علامته التجارية، وهي الخطوة التي تأتي في إطار خطة توسعية طموحة لتعزيز وجود البنك في السوق المصري.
وأكدت صادق أن هذه الخطوة تُعد استجابة للزيادة الكبيرة في الطلب على الخدمات المصرفية الإسلامية، والتي تشهد نموًا ملحوظًا في مصر.
وأضافت صادق أن البنك يطمح إلى تعزيز بصمته في السوق المصري من خلال تقديم خدمات متميزة وعالية الجودة، تتماشى مع أحدث المعايير العالمية في الصناعة المصرفية الإسلامية. وأشارت إلى أن البنك يعتمد على الابتكار والجودة كركيزتين أساسيتين لتحقيق أهدافه الاستراتيجية، بما يضمن تلبية احتياجات العملاء وتعزيز ثقتهم في الخدمات المصرفية الإسلامية.
يُذكر أن بنك بيت التمويل الكويتي يُعد واحدًا من أبرز اللاعبين في مجال التمويل الإسلامي على مستوى المنطقة، ويأتي تغيير العلامة التجارية كجزء من جهوده لتوسيع نطاق عملياته وتعزيز تواجده في الأسواق الواعدة، وعلى رأسها السوق المصري الذي يُعتبر من أسرع الأسواق نموًا في قطاع الخدمات المالية الإسلامية.