عطاف يحل بمصر بتكليف من رئيس الجمهورية
تاريخ النشر: 6th, March 2024 GMT
حلّ وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، أحمد عطاف، صباح اليوم الأربعاء، بالقاهرة بجمهورية مصر العربية الشقيقة.
وحسب بيان للوزارة، سيشارك الوزير، في أشغال الدورة (161) لمجلس جامعة الدول العربية على المستوى الوزاري، بتكليف من رئيس الجمهورية.
ومن المنتظر أن تخصص أشغال هذه الدورة لدراسة عدد من الملفات والمسائل المرتبطة بالأوضاع السياسية والأمنية في العالم العربي والمتعلقة بالعمل العربي المشترك.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
بعثت رسالة حاسمة للعالم.. رئيس البرلمان العربي يشيد بمخرجات القمة العربية
أشاد محمد بن أحمد اليماحي رئيس البرلمان العربي بمخرجات القمة العربية الطارئة التي استضافتها جمهورية مصر العربية، مؤكدًا دعم البرلمان العربي الكامل لها.
وشدد رئيس البرلمان العربي ، على أنها أكدت على ثوابت الموقف العربي الرافض لتهجير الشعب الفلسطيني من أرضه التاريخية تحت أي مسمى وأي مبرر، واعتبار ذلك جريمة تطهير عرقي وجريمة ضد الإنسانية، كما أكدت مجددًا أن إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، هو الخيار الاستراتيجي الوحيد لتحقيق الأمن والاستقرار والسلام في المنطقة.
وأكد "اليماحي" دعم البرلمان العربي التام للخطة التي قدمتها جمهورية مصر العربية إلى القمة والتي تم اعتمادها بالإجماع، بشأن إعادة إعمار قطاع غزة، بما يضمن بقاء الشعب الفلسطيني على أرضه التاريخية دون تهجير، مطالبًا المجتمع الدولي، وخاصة مجلس الأمن الدولي والدول الفاعلة ومؤسسات التمويل الدولية والإقليمية إلى سرعة تقديم كل أوجه الدعم اللازمة لهذه الخطة، والإسهام الإيجابي والفاعل في تنفيذها على أرض الواقع، داعيًا كافة دول العالم إلى الاستجابة السريعة لقرار القمة بشأن عقد مؤتمر دولي في القاهرة لإعادة إعمار قطاع غزة وإنشاء صندوق ائتماني لتنفيذ مشروعات إعادة الإعمار.
وثمن رئيس البرلمان العربي الجهود الحثيثة والمخلصة التي يبذلها قادة الدول العربية، من أجل دعم القضية الفلسطينية والانتصار للحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، خاصة في هذه المرحلة التي تواجه فيها القضية الفلسطينية تحديات خطيرة، مشددًا على أن هذه القمة وجّهت رسالة حاسمة للعالم أجمع بأن وحدة الصف العربي ووحدة الموقف العربي تظل هي حائط الصد الأول أمام أية مخططات أو محاولات لتصفية القضية الفلسطينية.