خالد وليد الفلاح رئيساً لمجلس إدارة شركة الاستثمارات الوطنية
تاريخ النشر: 6th, March 2024 GMT
وافق مجلس إدارة شركة الاستثمارات الوطنية في اجتماعه المنعقد يوم الاثنين الموافق 4 مارس 2024 بالإجماع على إعادة تشكيل منصبى رئيس ونائب رئيس مجلس إدارة الشركة، على أن يكون السيد / خالد وليد الفلاح رئيساً لمجلس الإدارة، والسيد / بدر ناصر الخرافي نائباً لرئيس مجلس الإدارة.
وبهذه المناسبة أثنى الفلاح على الثقة التي أولاها له أعضاء مجلس الإدارة، مؤكداً حرصه في المضي قدماً بتنفيذ استراتيجية الشركة الحصيفة والحفاظ على صلابة مركزها المالي.
وأضاف الفلاح بأن الشـركة مستمرة في خلق مسارات جديدة لتعزيز موقع الشركة الريادي عبر إحداث تأثير مستدام وتوسيع نطاق خدماتها المتنوعة في مختلف القطاعات محلياً وإقليمياً.
والجدير بالذكر، أن السيد/ خالد الفلاح يتمتع بخبرة واسعة في الخدمات المالية والقطاع الصناعي وقطاع الخدمات المصرفية الاستثمارية، ويشغل حالياً منصب مدير تطوير الأعمال في شركة محمد عبد المحسن الخرافي وأولاده، وأيضاً منصب نائب رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة مينا كابيتال، بالإضافة إلى عضوية مجلس إدارة شركة بورصة الكويت للأوراق المالية، وشركة حديد البحرين، ويشغل الفلاح أيضاً عضو اللجنة التنفيذية في شركة فولاذ القابضة.
يذكر أن شركة الاستثمارات الوطنية إحدى الشركات الاستثماريّة الرائدة في الكويت منذ عام 1987، وتملك سجلاً حافلاً من النجاحات وتلعب دوراً فعالاً وحيوياً في مختلف القطاعات في الأسواق المحليّة، الخليجية والعالميّة.
علما بأن أعضاء مجلس إدارة شركة الاستثمارات الوطنية يتكون من السيد / خالد وليد الفلاح، السيد / بدر ناصر الخرافي، السيد / أنس خالد الصالح، السيدة / طيبة محمد القطامي، والسيد / فهد عبد الرحمن المخيزيم.
الوسومالاستثمارات الوطنية بدر الخرافي خالد الفلاحالمصدر: كويت نيوز
كلمات دلالية: الاستثمارات الوطنية بدر الخرافي خالد الفلاح شرکة الاستثمارات الوطنیة مجلس إدارة شرکة مجلس الإدارة
إقرأ أيضاً:
حامد بن زايد يشهد الجلسة الرمضانية الثانية لمجلس محمد بن زايد بعنوان”عقلية التعلم: فتح آفاق الابتكار للمستقبل”
شهد سمو الشيخ حامد بن زايد آل نهيان، الجلسة الرمضانية الثانية التي نظمها مجلس محمد بن زايد في موسمه الحالي تحت عنوان “عقلية التعلم: فتح آفاق الابتكار للمستقبل”.
وتناولت المتحدثة كاتيا شيبرهاين خبيرة تعلم إستراتيجية ومؤسسة شبكتي “هابت أوف إمبروفمنت” و”سكولدو” ومؤسسة “ليرنينغ مايندست”،عن أهمية بناء بيئة للتعليم المستمر بحيث يضيف فيها الابتكار قيمة للجميع وتمكن الأفراد والمجتمعات من التطور ومواكبة التغييرات، إضافة إلى تسليطها الضوء على المهارات الإنسانية الأساسية التي يتطلب توافرها للتعامل مع التغيير وأهمها الفضول العلمي والمرونة والخيال وأثرها في بناء مستقبل يكون فيه التعلم شاملاً وبلا حدود.
وقالت: “ عندما يصبح الذكاء الاصطناعي جزءاً من حياتنا سنتمكن من تحقيق أهدافنا في المؤسسات والتعليم” ، داعية إلى تطوير قيادات تحويلية تتبنى هذه الرؤية للإسهام في تعزيز العقليات التعليمية وسد الفجوة بين الأجيال.
كما ركزت الجلسة على أهمية تشجيع القادة على إعادة الاتصال بالمهارات الإنسانية الأساسية للتعامل مع التغيير والاستلهام من الطريقة التي يتعلم بها الأطفال والشباب.
وأشادت المتحدثة برؤية دولة الإمارات الاستباقية بالاستثمار في التكنولوجيا الحديثة للنهوض بالتعليم الذي يتمحور حول الإنسان وتعزيز مفهوم التعلم مدى الحياة.
وأكدت في ختام الجلسة، ضرورة جعل التعلم والتكنولوجيا جزءاً من إستراتيجية المؤسسات والمجتمعات لخلق أنظمة تعليمية شاملة ومستدامة تعزز قوة المجتمعات وقدرتها على تحقيق التقدم والازدهار وبناء مستقبل أفضل، مؤكدة أنه لابد من خطوات استباقية لتشكيل المستقبل.
شارك في الجلسة ، التي عقدت في مقر المجلس في جامع الشيخ زايد الكبير في أبوظبي ، مجموعة من الخبراء الذين طرحوا رؤاهم حول الموضوع، وهم يعقوب الزعابي مدير إدارة الإستراتيجية والمستقبل في مجلس التعليم والتنمية البشرية والمجتمع، والدكتور ليو كيت عميد تنفيذي كليات التقنية العليا في أبوظبي، وراما كنج أخصائية علم نفس تربوي في عيادات فالنس في دبي ، فيما أدارت الجلسة مريم أحمد حسني رئيسة قسم المواكبة والابتكار في هيئة أبوظبي للطفولة المبكرة.
وسيتم بث الجلسة على قناة أبوظبي وقناة مجلس محمد بن زايد على اليويتوب يوم غد “السبت” في تمام الساعة الخامسة مساء.