عويضة المرر يطلع على مستجدات إنشاء مختبر راصد
تاريخ النشر: 6th, March 2024 GMT
اطلع معالي المهندس عويضة مرشد المرر، رئيس دائرة الطاقة في أبوظبي، خلال زيارته مختبر الرصد والتحليل المرجعي "راصد" التابع لمجلس أبوظبي للجودة والمطابقة، على مستجدات مشروع إنشاء المختبر.
تأتي الزيارة في إطار توسيع نطاق العمل المشترك بين المجلس والجهات الحكومية والخاصة في مجال الجودة والأمن الصحي والبيئي في إمارة أبوظبي.
وكان في استقبال معاليه، الدكتور هلال حميد الكعبي، أمين عام مجلس أبوظبي للجودة والمطابقة، وذلك بحضور المهندس عبدالله حسن المعيني، المدير التنفيذي لقطاع خدمات المختبر المركزي، والمهندس عبدالله أحمد اليزيدي، المدير التنفيذي لقطاع الشؤون الاستراتيجية في المجلس، وأشيش كوشي، المدير التنفيذي للعمليات في شركة M42، وجيمس ادورد، المدير التنفيذي للمالية في شركة M42.
وأشاد معالي المهندس عويضة المرر، بالتقدم التكنولوجي الذي يشهده مجلس أبوظبي للجودة والمطابقة وتطوره المستمر في جميع قطاعاته المختلفة، وخصوصاً قطاع خدمات مختبر الفحص المركزي، منوهاً بالخبرات والكفاءات المتواجدة في المجلس، مؤكداً أن هذا التعاون سيسهم في تحقيق أهداف الاستدامة وتعزيز قدرات الجودة والمطابقة في إمارة أبوظبي.
من جانبه، رحب الدكتور هلال حميد الكعبي بزيارة معالي المهندس عويضة مرشد المرر، رئيس دائرة الطاقة، وقال إن هذه الزيارة تعكس التزام مجلس أبوظبي للجودة والمطابقة بتعزيز التعاون والشراكة مع القطاعات الحكومية والخاصة في إمارة أبوظبي، وتأتي هذه الخطوة في سياق الجهود المستمرة لتطوير البنية التحتية للمختبرات الحديثة وتعزيز التقنيات المتطورة، بهدف تحقيق أعلى معايير الجودة والمطابقة".
هدفت الزيارة إلى الاطلاع على مستجدات مشروع إنشاء مختبر لفحص وتحليل مياه الصرف الصحي الذي تم تسميته مختبر الرصد والتحليل المرجعي "راصد"، وذلك بعد الانتهاء من مرحلة التشغيل التجريبي للمختبر الذي يعتبر أحد مراكز المعلومات والموارد المتعلقة بالتقصي والكشف المبكر عن المخاطر المحتملة، وهو مشروع استراتيجي فريد من نوعه على المستوى الإقليمي والدولي حيث يوفر إنذاراً مبكراً عن طريق إخضاع نتائج الفحص لتحليل متطور للبيانات يعتمد على نماذج التنبؤ والذكاء الاصطناعي، لمكافحة أي تهديد ناشئ في المحاور الأمنية والصحية والبيئية.
ويعد مختبر "راصد " التابع لقطاع خدمات مختبر الفحص المركزي بالمجلس من أبرز وأهم المختبرات الحديثة في المنطقة التي تعمل على توفير خدمات متخصصة، وتتضمن مجالات الفحص المتوفرة في المختبر الفحوصات الميكروبية والجينوم البيئي، والمخدرات والمواد المحظورة، والمخاطر البيولوجية، والهرمونات والمستحضرات الدوائية، والمعادن الثقيلة والمواد ذات النشاط الإشعاعي، كما يتمتع المختبر بتجهيزات وتقنيات متطورة تساهم في تحسين الأداء وتقديم خدمات عالية الجودة.
وتم خلال الزيارة مناقشة الخطط المستقبلية التي يود المجلس العمل عليها بالتعاون مع الجهات الحكومية المحلية والقطاع الخاص لتحقيق الهدف الاستراتيجي الذي تم إنشاء مختبر راصد من أجله وهو التقصي والكشف المبكر عن المخاطر المحتملة في المحاور الأمنية والصحية والبيئية، بحيث تسعى الجهود المشتركة إلى تعزيز مجالات التعاون في مجال الجودة والأمن الصحي والبيئي في إمارة أبوظبي، وتحقيق تقدم ملموس في هذه المجالات المهمة، مما يعكس التزام إمارة أبوظبي بتوفير بيئة آمنة وصحية للمجتمع، وتعزيز الجودة في جميع الأنشطة والقطاعات، مما يعزز من دور إمارة أبوظبي كمحور رئيسي للصحة والسلامة في المنطقة.
المصدر: وامالمصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: عويضة المرر أبوظبی للجودة والمطابقة المدیر التنفیذی فی إمارة أبوظبی
إقرأ أيضاً:
مختبر “فارما 5” يعلن عن أول دواء جنيس مغربي مستخلص من القنب الهندي
أعلن المختبر المغربي للصناعة الدوائية “فارما 5″، عن قرب طرحه لأول دواء جنيس مغربي يعتمد على القنب الهندي، يدخل في علاج داء الصرع.
ويحمل الدواء، في الفترة الحالية، تسمية مؤقتة “كانابيديول فارما 5 100 ملغ”، لمساعدة مرضى الصرع على تخفيف المشاكل الصحية والنوبات التي تنتابهم.
ووفق مصادر متطابقة، فإن المختبرات المغربية المعروفة باسم “فارما 5″، ستطلق قريبا ولأول مرة في العالم “دواء جنيسا” يعتمد على القنب الهندي لعلاج مرض الصرع، وسيعوض أدوية موجهة لعلاج الحالات المستعصية من هذا المرض، كانت تعتمد على مركبات كيميائية خالصة لها عدة أعراض جانبية.
وأشارت المصادر نفسها، إلى أن الدواء المستخلص من القنب الهندي سيباع بوصفة طبية فقط، وستبدأ عملية تسويقه في المغرب وخارج البلاد بداية من عام 2025 بسعر أقل بالنصف من سعره في أوروبا (1.500 يورو).
كما أوضحت المصادر أن مختبرات “فارما 5” المغربية استثمرت 25 مليون دولار لإخراج هذا الدواء إلى الوجود، وستكون هناك أدوية أخرى عما قريب، وذلك بهدف تلبية حاجيات السوق المحلية والتصدير نحو السوق الدولية أيضا.