نائب رئيس "اقتصادية قناة السويس" ورئيس الجهاز يتفقدان المرحلة العاجلة بالسويس الجديدة
تاريخ النشر: 6th, March 2024 GMT
تفقدت المهندسة أسماء مخلوف، رئيس جهاز مدينة السويس الجديدة، واللواء وليد يوسف مرسي، نائب رئيس الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية بقناة السويس للمنطقة الجنوبية، المشروعات الجارية بالمرحلة العاجلة بمدينة السويس الجديدة، لمتابعة الموقف التنموي للمدينة، وذلك في إطار التنسيق بين الجهات المختلفة لسرعة تنمية المدينة.
وأكدت " مخلوف " أن ذلك يأتي في إطار حرص هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة على تطبيق معايير الجودة والتطوير النوعي بجميع مراحل وقطاعات مدينة السويس الجديدة، منذ لحظة اختيار الموقع والتخطيط والتخصيص، ثم التنفيذ والمتابعة، وكذلك جذب مزيد من الاستثمارات.
وقام رئيس جهاز مدينة السويس الجديدة ونائب رئيس الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، بزيارة الوحدات السكنية الجاري تنفيذها ضمن المبادرة الرئاسية " سكن لكل المصريين " بالمدينة الواعدة، وكذلك قطاعات البنية التحتية من مياه وصرف وطرق وكهرباء، ومحطة المعالجة العاجلة، وكذلك مدرسة التعليم الأساسي، ومبنى الحضانة، والقطاع التجاري، ولا سيما السوق التجارية بالمدينة.
وأكدت المهندسة أسماء مخلوف أهمية التكامل بين كافة القطاعات والهيئات المختصة من أجل تنمية مستدامة واستثمار متزايد إذ تتبني الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية تنمية شاملة بالقطاع الصناعي بأرض المنطقة الاقتصادية مع تنسيق مستمر مع جهاز مدينة السويس الجديدة ممثلا لهيئة المجتمعات العمرانية الجديدة ووزارة الاسكان، في تنفيذ مدينة السويس الجديدة المدينة الواعدة.
وأشاد اللواء وليد يوسف، بحجم التنمية القائم بالمرحلة العاجلة بالمدينة، وجودة التصميم ودقة التنفيذ بالقطاعات المختلفة بالمدينة.
IMG_1617 IMG_1618 IMG_1619 IMG_1615 IMG_1616المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مدینة السویس الجدیدة
إقرأ أيضاً:
عبدالعاطي ولافروف يتابعان مستجدات محطة الضبعة والمنطقة الاقتصادية الروسية بقناة السويس
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد وزير الخارجية والهجرة الدكتور بدر عبد العاطي ونظيره الروسي سيرجي لافروف، خلال اتصال هاتفي جرى اليوم الأحد،أهمية تكثيف التشاور السياسي على المستوى الوزاري، وذلك تنفيذًا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي ، والرئيس الروسي فلاديمير بوتين على هامش قمة البريكس التي عقدت بمدينة كازان.
وصرح السفير تميم خلاف، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، أن الوزيرين ناقشا مختلف أوجه التعاون الثنائي السياسية والاقتصادية والاستثمارية التي تربط البلدين، وتحديدًا المشروعات التنموية المشتركة التي يتم تنفيذها، حيث قام الوزيران بمتابعة آخر مستجدات المنطقة الصناعية الروسية بالمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، ومحطة الطاقة النووية بالضبعة، وأكدا على أهمية تكثيف التشاور السياسي على المستوى الوزاري، وذلك تنفيذًا لتوجيهات السيد رئيس الجمهورية والرئيس الروسي على هامش قمة البريكس التي عقدت بمدينة كازان.
ومن جهة أخرى، استعرض الوزيران أبرز المستجدات في المشهد السوري، حيث اتفقا على أهمية دعم الدولة السورية واحترام سيادتها ووحدة وسلامة أراضيها، وتعزيز التنسيق بين الأطراف الفاعلة من أجل دعم سوريا خلال المرحلة الانتقالية، بصورة تعلي مصالح عموم الشعب السوري بكافة أطيافه ومكوناته، وبما يسمح بتبني عملية سياسية شاملة بملكية سورية تفضي إلى إعادة الاستقرار إلى سوريا، بما يحفظ أمن ومستقبل ومقدرات الشعب السوري.
وتباحث الجانبان حول آخر التطورات الجارية في غزة، حيث استعرض السيد وزير الخارجية الجهود المصرية المكثفة للتوصل إلى وقف فوري ودائم لإطلاق النار بما يسمح بنفاذ المساعدات الإنسانية للقطاع.