سما الإخبارية : فيلم إسرائيلي جديد عن غولدا مائير يكشف حقيقة الجاسوس أشرف مروان
تاريخ النشر: 23rd, July 2023 GMT
صحافة العرب - العالم : ننشر لكم شاهد فيلم إسرائيلي جديد عن غولدا مائير يكشف حقيقة الجاسوس أشرف مروان، التالي وكان بدايه ما تم نشره هي فيلم إسرائيلي جديد عن غولدا مائير يكشف حقيقة الجاسوس أشرف مروان 2023 Jul,23 ضمن فعاليات مهرجان القدس السينمائي الذي تقيمه دولة .، والان مشاهدة التفاصيل.
فيلم إسرائيلي جديد عن غولدا مائير يكشف حقيقة الجاسوس...
فيلم إسرائيلي جديد عن غولدا مائير يكشف حقيقة الجاسوس أشرف مروان 2023 Jul,23
ضمن فعاليات مهرجان القدس السينمائي الذي تقيمه دولة الاحتلال الإسرائيلي، تم عرض فيلم جديد عن غولدا مائير رئيسة وزراء الاحتلال خلال حرب أكتوبر، وذلك بالتزامن مع اقتراب الذكرى الـ 50 للحرب. ويورد الفيلم تفاصيل جديدة تسرد لأول مرة عن حياة غولدا مائير خلال الحرب. ويشير الفيلم إشارة عابرة إلى أشرف مروان، باعتباره الجاسوس الكبير الذي كانت تل أبيب وظفته في محيط الرئيس المصري الراحل محمد أنور السادات، وكيف أنه حذر من حرب ستندلع في ما يعرف إسرائيليا بـ "يوم الغفران"، وأنه قال لهم إن الحرب ستندلع في السادسة مساء، وليس الساعة الثانية بعد الظهر كما حصل بالفعل. وقال موقع "ميكور راشون" العبري إن مروان كان في الواقع عميلا مزدوجا يهدف إلى تضليل إسرائيل، وفي وقت لاحق، بعد سنوات من الحرب كشف حتى عن اسم هذا الجاسوس، وهو أشرف مروان، ما أدى إلى وفاته بطريقة مريبة بـ"السقوط الغامض" من شرفة منزله بلندن. وتعد غولدا مائير المرأة الوحيدة التي تقلدت منصب رئيس الوزراء في دولة الاحتلال، وتبرز مكانتها من خلال قيادتها لدولة الاحتلال إبان حرب أكتوبر 1973، والتي كانت أولى الحروب التي خسرتها أمام الدول العربية. بدأت الحرب يوم السبت السادس من تشرين الأول/ أكتوبر 1973، بهجوم مفاجئ من قبل الجيش المصري والجيش السوري على القوات الإسرائيلية التي كانت مرابطة في سيناء وهضبة الجولان. توغلت القوات المصرية 20 كيلومترا شرقي قناة السويس، وتمكنت القوات السورية من الدخول في عمق هضبة الجولان. بعد ستة أيام من بدء الحرب، استغاثت غولدا مائير بواشنطن التي أقامت جسرا جويا غير مسبوق في تاريخها لنقل أسلحة متطورة إلى "إسرائيل"، بينما كان القتال مستمرا لتجنب ما وصفه وزير الخارجية الأمريكي هنري كيسنجر بالكارثة.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
معهد بحوث إسرائيلي يكشف عن 3 خيارات أمام تل أبيب في قطاع غزة.. ما هي؟
قال معهد بحوث الأمن القومي الإسرائيلي في تقرير له إن "إسرائيل" تقف عند مفترق طرق في حربها على قطاع غزة، وهي تواجه مجموعة من البدائل القاتمة، جميعها إشكالية في آثارها وجدواها.
وتتلخص هذه الخيارات في: تشجيع "الهجرة الطوعية"، احتلال القطاع وفرض حكم عسكري مطول، حكم فلسطيني معتدل في القطاع بدعم دولي وعربي.
وتناول التقرير مزايا وعيوب كل خيار من الخيارات الثلاثة.
فتشجيع "الهجرة الطوعية" خيار لم تُدرس عواقبه الاستراتيجية بدقة في "إسرائيل"، وإمكانية تحقيقه ضعيفة.
أما احتلال القطاع وفرض حكم عسكري مطول، وهو خيار قد يُضعف حركة حماس بشدة، إلا أنه لا يضمن القضاء عليها، وينطوي على خطر تعريض الرهائن الإسرائيليين المحتجزين لدى حماس للخطر، وتكبد تكاليف باهظة أخرى طويلة الأجل على "إسرائيل".
أما خيار إقامة حكم فلسطيني معتدل في القطاع بدعم دولي وعربي، فتكاليفه على "إسرائيل" منخفضة، لكنه يفتقر حاليًا إلى آلية فعالة لنزع سلاح القطاع وتفكيك قدرات حماس العسكرية؛ وأخيرًا، احتمال فشل مبادرات الاستقرار السياسي والعسكري، مما يُبقي حماس في السلطة.
اللافت في تقرير المعهد القومي أن الافتراض الأساسي في تحليل تلك البدائل الثلاثة هو أن عودة الرهائن أولوية أعلى من انهيار حكم حماس في القطاع. ولأغراض التحليل المهني، تم حذف خطة إطلاق سراح الرهائن من الخيارات المختلفة لغزة، على أمل أن يتم السعي لتحقيقها بغض النظر عن البديل المُختار.
وحول صعوبة اعتماد أي من الخيارات الثلاثة، يقول المعهد إن التوتر الرئيسي الناتج عن هذا التحليل يكمن في الرغبة في ضمان انهيار حكم حماس وتفكيك جناحها العسكري، مقابل التداعيات الجسيمة على "إسرائيل" لاحتلال القطاع والسيطرة عليه لفترة طويلة.
في الوقت نفسه، يبدو أن التوجهات الجديدة للسياسة الخارجية لإدارة ترامب تؤثر أيضًا على إدارة الأزمة في غزة، مما يُضيّق نطاق المناورة السياسية لـ"إسرائيل" ويزيد من اعتمادها على مصالح وإملاءات الإدارة الأمريكية. بالإضافة إلى ذلك، بينما تبدو الإدارة ملتزمة بتحييد التهديد العسكري الذي تُشكله حماس، فإنها ترغب أيضًا في إنهاء الحرب في القطاع وتعزيز رؤية إقليمية للسلام والازدهار الاقتصادي، بما يتماشى مع تنافسها مع الصين على الهيمنة العالمية.
في ظل هذه الظروف، يوصي المعهد بتنفيذ استراتيجية ثنائية الأبعاد تجمع بين العمل العسكري والسياسي: جهد عسكري مكثف ومتواصل، لا يهدف فقط إلى تقويض حماس وقدراتها، بل أيضًا إلى إرساء أسس استقرار بديل حاكم لحماس؛ وبالتوازي مع ذلك، مبادرة سياسية لبناء بديل حاكم معتدل تدريجيًا في قطاع غزة، من شأنه أيضًا دعم وتسريع نجاح الجهد العسكري.
تتطلب هذه الاستراتيجية، بحسب المعهد، تعاونًا وثيقًا مع الدول العربية، وينبغي أن تكون جزءًا من اتفاق إقليمي يشمل التطبيع مع المملكة العربية السعودية وخطوات نحو إنهاء الصراع العربي الإسرائيلي. بالنسبة للفلسطينيين، فإن الأفق السياسي المتوخى في هذه الاستراتيجية هو أفق استقلال وسيادة محدودين. أما بالنسبة لـ"إسرائيل"، فتحافظ الخطة على الحرية الأمنية والعملياتية والجهود المستمرة للقضاء على حماس وإحباط التهديدات الناشئة في القطاع، من خلال مزيج من التدابير العسكرية والاقتصادية والقانونية والسياسية.