محمد صلاح سفير العلامة التجارية الجديد لفيزا
تاريخ النشر: 6th, March 2024 GMT
أعلنت شركة فيزا، المتخصصة عالميًا في مجال المدفوعات الرقمية، عن شراكة جديدة مع أسطورة كرة القدم المصرية محمد صلاح، حيث سيصبح اللاعب الشهير بموجب هذه الشراكة سفيرًا لفيزا في كل من دولة الإمارات العربية المتحدة ومصر والكويت وكينيا ونيجريا وجنوب إفريقيا.
وجاء الأداء الرائع لصلاح مع نادي ليفربول لكرة القدم والمنتخب المصري ليمكنه من أن يكون أحد أكثر لاعبي الساحرة المستديرة تألقًا على مستوى العالم، ورمزًا عالميًا لكرة القدم.
بدأت رحلة صلاح من قرية صغيرة شمال مصر، تحلى فيها بالعزيمة والجلد، ليصبح بعد ذلك نجمًا عالميًا، وتصبح قصته دليلاً على أن بلوغ المجد يبدأ بخطوات صغيرة لا تتوقف. وقد ألهم سعيه المتواصل طوال مسيرته المهنية الملايين، مُبرهنًا على قوة المثابرة في إحداث التغيير.
ويعكس هذا التعاون التزام فيزا بتمكين الأفراد ليصبحوا قادرين على تحقيق طموحاتهم مما جعلها تحتفي بقيم التفاني والمثابرة والتفوق التي تميز نجم كرة القدم وعلامتها التجارية على حد سواء.
قال محمد صلاح: "طوال مسيرتي المهنية، قد دفعتني كل خطوة قمت بها نحو فرص أكبر وأفضل، وقربتني من بلوغ أحلامي. وأشعر بالحماس تجاه هذا التعاون مع شركة فيزا، والذي يهدف إلى تسليط الضوء على الإمكانيات الغير محدودة و أمام الكثير من الأفراد، وتمكينهم من المضي قدمًا بخطوات صغيرة متتابعة إلى أن يصلوا إلى تحقيق أحلامهم."
أضاف طارق عبد الله رئيس قطاع التسويق بشركة فيزا لمنطقة وسط وشرق أوروبا والشرق الأوسط وإفريقيا: "محمد صلاح هو أسطورة كرة القدم الحديثة وأصبح رمزًا في الشرق الأوسط وإفريقيا، ومصدرًا للبهجة في كل بيت حول العالم، ومثالاً يبث الأمل في نفوس العديد من الأفراد ويؤكد على أن الجميع في كل مكان يمكنهم المشاركة في بناء المستقبل".
تابع: "نفخر بأن يكون صلاح سفيرًا لنا، فهو ليس رياضيًا ملهمًا فحسب، بل يجسد أيضًا العديد من مبادئنا الأساسية، حيث تتبنى فيزا قيم مثل تخطي العقبات وتجاوز التوقعات والحرص على تحقيق الأداء الأفضل عالميًا، خلال سعيها نحو الابتكار وتعزيز مستقبل التجارة."
تعتزم شركة فيزا وصلاح العمل سوياً علي إلهام الكثيرين حول أنحاء العالم ومنحهم دفعة للانطلاق، مؤكدين على إمكانية تحقيق أي شيء بالالتزام والشغف.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: محمد صلاح عالمی ا
إقرأ أيضاً:
سفير طاجيكستان: علاقاتنا مع الكويت تزداد أهمية وسط التحديات والتوترات في العالم
قال عميد السلك الدبلوماسي سفير طاجيكستان لدى البلاد زبيدالله زبيدوف إن علاقات بلاده مع الكويت تكتسب أهمية متزايدة خصوصا في هذه الفترة التي يشهد فيها العالم مزيدا من التحديات والتوترات والحروب والاضطرابات.
وأضاف السفير زبيدوف في لقاء مع وكالة الأنباء الكويتية (كونا) اليوم السبت بمناسبة زيارة رئيس طاجيكستان إمام علي رحمان إلى الكويت أن البلدين الصديقين محبان للسلام وكلاهما يسعى لإقامة علاقات طيبة مع البلدان والشعوب الأخرى.
وأفاد بأن هذه الزيارة ستؤكد متانة العلاقة بين البلدين والشعبين كما سيتم تبادل وجهات النظر بين الرئيس رحمان وصاحب السمو امير البلاد الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه بشأن التطورات التي شهدتها وتشهدها المنطقة ولا سيما في الأيام الأخيرة ما يشكل تهديدا جديا على سلامة وأمن المنطقة.
وأكد أن تبادل الآراء “سوف يساعد في بلورة موقف واحد أو قريب عند البلدين تجاه مختلف القضايا الساخنة في المنطقة والعالم”.
وأشار إلى أن أحداث المنطقة “بطبيعة الحال” ستشكل جزءا من الحوار بين الرئيس رحمان وصاحب السمو أمير البلاد خصوصا أن هذه الزيارة تأتي غداة مشاركة رئيس طاجيكستان في الاجتماع الموسع لمجموعة دول (بريكس) الذي انعقد قبل أيام في قازان الروسية بمشاركة زعماء ومسؤولين من أكثر من 30 دولة.
واعتبر أن هذه الزيارة تأتي في خضم التصعيد المتزايد للصراع في المنطقة وخطر اندلاع حرب شاملة مع انخراط أكثر من طرف فيها وبالتأكيد سيكون هناك نقاش وتبادل الآراء بخصوص العدوان المستمر الذي يشنه الاحتلال على قطاع غزة ولبنان وارتكابه الجرائم بحق الأطفال والنساء والبنى التحتية الأبرياء في غزة ولبنان.
وأشار إلى أن الرئيس رحمان أكد في كلمته في الاجتماع الموسع لمجموعة (بريكس) ضرورة وقف العدوان وتطبيق قرارات مجلس الأمن وإقامة دولة فلسطينية قادرة على الحياة.
وذكر زبيدوف ان الكويت وطاجكستان تقدمان مثالا حيا على التعاون البناء والأخوي خصوصا وأنه “يوجد الكثير مما هو مشترك في تاريخنا وثقافتنا”.
ولفت الى القواسم الحضارية المشتركة التي تشكل قاعدة متينة للتعاون بين البلدين لما فيه مصلحة كلا الشعبين الصديقين مضيفا ان البلدين سيحتفلان مطلع العام القادم بالذكرى الثلاثين لإقامة علاقات دبلوماسية بينهما.
وقال إن هذه العلاقات حظيت دائما على مدى سنوات ماضية باهتمام كبير من الرئيس رحمان وسمو الأمير الراحل الشيخ جابر الأحمد الجابر الصباح رحمه الله وصولا الى صاحب السمو الأمير الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه.
وحول مستوى العلاقة بين البلدين أكد السفير زبيدوف ان بلاده تطمح إلى “مزيد من التعاون والتنسيق في كافة المجالات وأعتقد أنه سيكون مفيدا لتطوير هذه العلاقة تأسيس لجنة مشتركة تدرس قدرات البلدين وتقدم مقترحات من شأنها أن تعزز وتنمي التعاون بين دولة الكويت وجمهورية طاجيكستان”.
وعن أبرز محطات التعاون ذكر أن البلدين سبق أن وقعا مجموعة من الاتفاقيات للتعاون في مجال التعليم والثقافة والزراعة ومكافحة الإرهاب وغير ذلك “واليوم نرى ان بإمكان البلدين تعزيز هذا التعاون وتوسيعه ليشمل السياحة ودعوة رجال الأعمال في الكويت للاستثمار في قطاعي الطاقة والمياه”.
وأكد السعي لتأمين وتسهيل وصول السياح من الكويت إلى طاجيكستان مشيرا إلى أن بلاده مشهورة بالمعالم السياحية وبطبيعتها الخلابة وبيئتها النظيفة والصحية معربا عن امله بزيادة التبادل التجاري بين البلدين لمختلف السلع والخدمات وفي مجال العمالة أيضا بما يخدم رفاهية كلا الشعبين الصديقين.
وعن اهمية التبادل الثقافي قال زبيدوف ان هناك الكثير مما هو مشترك في الثقافة والتاريخ بين الكويت وطاجيكستان “وأتمنى أن يجد هذا المشترك من التاريخ والأدب والثقافة صدى طيبا ومزيدا من الاهتمام وأن تنشط حركة الترجمة ويتم تبادل الوفود الأدبية والطلابية ويوجد الكثير في الأدب وتاريخ طاجيكستان يمكن أن يثير اهتمام القارئ الكويتي والعربي عموما”.
وأشاد بـ”خدمات الكويت الجليلة” في مجال العمل الثقافي العربي “حيث يمكننا أن نستفيد من خبرة الكويت في نشر المعرفة والثقافة التي تدعم جهود مكافحة الإرهاب في طاجيكستان”.
ومن المقرر أن يصل إلى البلاد غدا الأحد رئيس أذربيجان إمام علي رحمان والوفد الرسمي المرافق في زيارة رسمية يجري خلالها مباحثات رسمية مع حضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه.
المصدر كونا الوسومسفير طاجيكستان طاجيكستان