استهداف قوات الاحتلال بالرصاص الحي طوابير المساعدات في غزة
تاريخ النشر: 6th, March 2024 GMT
6/3/2024مقاطع حول هذه القصةانتقادات واتهامات للسياسات الإسرائيلية في غزةplay-arrowمدة الفيديو 03 minutes 37 seconds 03:37الاحتلال يقصف بناية من 5 طوابق في مخيم النصيرات
play-arrowمدة الفيديو 02 minutes 35 seconds 02:35مبادرات شبابية لتقديم وجبات خفيفة لسد رمق جائعي شمالي غزة
play-arrowمدة الفيديو 01 minutes 51 seconds 01:51الاحتلال يدمر المستشفى الجزائري شرقي خان يونس ويخرجه عن الخدمة
play-arrowمدة الفيديو 02 minutes 33 seconds 02:33مشاهد مؤلمة.
تابع الجزيرة نت على:
facebook-f-darktwitteryoutube-whiteinstagram-whiterss-whitewhatsapptelegram-whitetiktok-whiteالمصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
ميديابارت: هذا هدف الحملة الإسرائيلية الشرسة على مخيم جنين
نشر موقع "ميديابارت" الاستقصائي الفرنسي، تقريرا حول الهجمة الشرسة التي يشنها جيش الاحتلال الإسرائيلي على مخيم جنين، منذ شهرين.
وقال الموقع إن " إسرائيل تسعى لإنهاء قضية اللاجئين في جنين كما في أماكن أخرى من الضفة الغربية".
وأضاف الموقع أن العملية العسكرية واسعة النطاق منذ 21 كانون ثاني/ يناير الماضي، مختلفة عن سابقاتها، وتستهدف بشكل رئيسي القضاء على حق العودة.
ونقل الموقع عن المتحدث باسم منظمة "بتسيلم" الحقوقية الإسرائيلية شاي بارنيس، قوله إنه "منذ عقود، تسعى إسرائيل إلى طرد الفلسطينيين، أما الآن، فإن قادتها لم يعودوا يخفون ذلك. بل إنهم ينفذون الأمر علنًا ويفاخرون به".
فيما قال رئيس بلدية جنين محمد جرار، إنه "من خارج المخيم، يمكن رؤية طرق جديدة واسعة تم شقها مؤخرًا. لقد أنشأوا طريقًا يمتد من الشرق إلى الغرب وآخر من الجنوب إلى الشمال. طلب الجيش الإسرائيلي من رجال الإطفاء التدخل لأنهم لم يتمكنوا من إخماد حريق أشعلوه في أحد المنازل. رجال الإطفاء أخبرونا أن الطريق أصبح بعرض يسمح بمرور مركبتين جنبًا إلى جنب، وهذا يعني أن الدبابات يمكنها التحرك بحرية".
وأضاف جرار أن "تصريحات وزير الحرب الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، لم تكن مجرد استعراض إعلامي عندما أعلن من جنين في 29 يناير/كانون الثاني أن المخيم لن يعود إلى ما كان عليه، وأن الجيش الإسرائيلي سيبقى فيه على الأقل لعام قادم".
مدينة أشباح
تحولت الشوارع المحيطة بالمخيم إلى متاريس ترابية، وأي شخص يحاول اجتيازها يخاطر بحياته. فلم يعد المخيم كما كان.
في السابق كان في المخيم أزقة ضيقة بالكاد تسع المشاة أو الدراجات، مليئة بالحياة وصخب الأطفال. أما الآن، بات المكان صامتًا كمدينة أشباح، باستثناء ضجيج الجرافات.. وتحوّل المخيم إلى مدينة أشباح، خلال يومين من اقتحام القوات الإسرائيلية له، بحسب موقع ميديابارت.
بحسب أرقام رسمية، فإن عدد المسجلين كسكان في مخيم جنين يصل إلى نحو 20 ألف نسمة، كان نحو 7 آلاف منهم يعيشون في الخارج.
وبالتالي فإن حملة الاحتلال الشرسة على المخيم هجّرت نحو 13 ألفا، إضافة إلى نحو 6 آلاف آخرين في الأحياء المحيطة بالمخيم.
وقال المسؤول في الهلال الأحمر الفلسطيني بجنين محمود السعدي، إن الاحتلال يريد تحويل المخيم إلى حي عادي.
وأضاف "في اجتياح 2002، دخلت الدبابات وهدمت جزءًا واحدًا من المخيم، لكن المقاومة كانت قوية. اليوم، المخيم فارغ، لا يوجد مقاتلون. بقاؤهم الآن يهدف إلى تدمير فكرة اللاجئين نفسها، حتى يندمجوا في المجتمع، وينسون حق العودة".
تواطؤ السلطة
قال الموقع إن السلطة الفلسطينية متهمة بالتواطؤ مع الاحتلال، حيث كانت قد فرضت حصارا خانقا على المخيم لمدة 48 يوما قبل بدء الحملة الإسرائيلية.
وأوضح الموقع أنه بينما تمنع وكالة "أونروا" من تقديم الخدمات للاجئين، تقف السلطة بعيدة عن دورها في خدمة أبناء شعبها.
ونقل الموقع عن مواطن من مخيم جنين يدعى فايز القواسمة، قوله إن "السلطة الفلسطينية خانتنا. أطلقوا النار على منزلنا، دمروا خزانات المياه، ومنعونا من الذهاب إلى المسجد أو المدرسة. كانوا يتعاونون مع الإسرائيليين. وحيثما كانت تمر طائرة استطلاع إسرائيلية، كانت القوات الفلسطينية تهاجم المكان نفسه بعد ذلك مباشرة".
وتابع: :عندما دخل الجيش الإسرائيلي إلى المخيم، كانت المركبات الفلسطينية ما تزال هناك. شاهدت سيارة جيب إسرائيلية تومض بأضوائها، ثم غادرت المركبات الفلسطينية، وتوقفت القوات الإسرائيلية في نفس المكان بالضبط".