سكاي نيوز : نتائج مخيبة على الأرض.. لماذا فشل الهجوم الأوكراني المضاد؟
تاريخ النشر: 23rd, July 2023 GMT
صحافة العرب - العالم : ننشر لكم شاهد نتائج مخيبة على الأرض لماذا فشل الهجوم الأوكراني المضاد؟، التالي وكان بدايه ما تم نشره هي أمر قد تؤكده الهجمات التي حدثت في الداخل الروسي باستخدام القنابل العنقودية في كلا من بيلغورود وزابوريجيا وهو أمر سيثير حفيظة موسكو .، والان مشاهدة التفاصيل.
نتائج مخيبة على الأرض.. لماذا فشل الهجوم الأوكراني...
أمر قد تؤكده الهجمات التي حدثت في الداخل الروسي باستخدام القنابل العنقودية في كلا من بيلغورود وزابوريجيا وهو أمر سيثير حفيظة موسكو بالتأكيد.
وعلى الرغم من هذه التصريحات والتطورات جاء تقرير لصحيفة تيلغراف ليرسم صورة قاتمة للهجوم الأوكراني المضاد ويؤكد أنه يسير بشكل بطيء جدا، بل وذهب التقرير لأبعد من ذلك ليؤكد أن تزويد كييف بطائرات "إف 16" المرتقب لن يسرع من وتيرة الهجوم وذلك بسبب التحصينات الروسية المنيعة على معظم خطوط الجبهات.
فكيف سيكون شكل التطورات الميدانية في الأيام القادمة؟ وهل يمكن أن تحقق أوكرانيا اختراقة في التحصينات الروسية؟ وكيف سترد موسكو على استخدام القنابل العنقودية داخل أراضيها؟
مساعد وزير الدفاع الأوكراني السابق أوليكسي ميلنيك قال:
من المبكر جدا أن نتوصل لهذه الاستنتاجات، الانتصار لن يكون سريعا، فالعدو قوي جدا. تنقصنا القوة الجوية، لذلك سنشهد معارك ضارية، لكننا سننتصر.المستشارة السياسية في مركز الدراسات الدولية إيلينا سوبونينا قالت:
من المستحيل على أوكرانيا اختراق الآن التحصينات الروسية، فكييف هجومها المضاد بطيء جدا، ولم ينجح حتى الآن. القنابل العنقودية، لن تغير موازين القوى على الأرض، فهي تؤثر على المدنيين، ولكنها لا تؤثر على مراكز الدفاع الروسية.ومن واشنطن، قال مساعد وزير الدفاع الأميركي السابق، الجنرال مارك كيميت:
ما أنتقده من جانب السياسيين، هو تحدثهم عن إنجاز الأمور بسرعة، لكن المحنكون يعلمون أن اختراق التحصينات يستغرق أشهر طويلة. الرئيس زيلينسكي قال الهجوم المضاد بدأ والاختراق سيكون غدا، الأمر ليس بهذا السرعة. اختراق العراقيل الروسية ليس أمرا مستحيلا، لذا فأن الاختراقي الأوكراني قادم برأيي، لكنه سيستغرق وقتا طويلا.لماذا فشل الهجوم الأوكراني المضاد؟
حينما شرع الجيش الأوكراني في تنفيذ هجومه المضاد منذ عدة أسابيع، كان سقف الآمال الأوكرانية والغربية مرتفعا لتحقيق خرق عسكري، لكن التحصينات الروسية أفشلت الخطط.صحيفة التلغراف البريطانية تعدد أسباب بطء الهجوم المضاد، وتقول إن الجيش الروسي نجح في بناء "حزام دفاعي قوي"، أعطب هجوم القوات الأوكرانية وأرهقها بشكل كبير.
وشملت الإجراءات العسكرية الروسية، التكثيف من استخدام "حقول الألغام، وبناء مخابئ للجنود إضافة إلى خطوط الخنادق شديدة التحصين، لدرجة أن بريطانيا وصفت التحصينات الروسية، بأنها الأكثر شمولا في العالم". عوامل أخرى، جعلت الهجوم المضاد للقوات الأوكرانية، في الجنوب يصاب بالبطء، وهي أن تضاريس المنطقة ليست في صالحه، حيث الأرض المفتوحة وقلة الطرق المغطاة، وبالتالي افتقاد عنصر المفاجأة الذي يعد عاملا مهما في حسم المعارك. يضاف إلى ذلك خسارة أوكرانيا العديد من المركبات القتالية للمشاة والدبابات التي قدمها حلف الناتو في بدايات الهجوم. وما يعزز فرضية الصحيفة البريطانية، هو تأكيد مستشار الأمن القومي جيك سوليفان، أن القوات الأوكرانية تتعرض لخسائر فادحه في هجومها المضاد، وتحديدا في صفوف الجنود. وأمام هذه المعوقات العسكرية لكييف، فإنها تقول إن غياب الدعم الجوي هو السبب في إشارة إلى طائرات إف ستة عشر التي تعهدت دول بإرسالها لاحقا. ولكن وفق صحيفة التليغراف، فإن حصول أوكرانيا عليها لن يمكنها من تحقيق اختراق سحري،والسبب، هو أن التدريب على مثل هذه الطائرات سيحتاج شهورا، إضافة إلى أن نقلها لمسرح القتال سيحتاج شهورا أيضا.المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس القنابل العنقودیة الأوکرانی المضاد على الأرض
إقرأ أيضاً:
روسيا تُعلن مقتل 1275 عسكريا في الجيش الأوكراني
أصدرت وزارة الدفاع الروسية بياناً، اليوم الخميس، أكدت فيه استمرار تقدم قواتها على جميع محاور القتال في أوكرانيا.
اقرأ أيضاً.. صحف عبرية: حماس تعمدت إذلال إسرائيل في مراسم تسليم الأسرى
وأشار بيان الجيش الروسي إلى مقتل 1275 عسكرياً في الجيش الأوكراني، وإعطاب عشرات الدبابات والمدرعات والأسلحة خلال 24 ساعة.
وتضمن البيان قيام قوات الشمال بتعزيز مواقعها في مقاطعة خاركوف شمال شرق أوكرانيا، وتمكنت من تكبيد القوات الروسية 50 قتيلاً ودمرت له ناقلة جند و3 مركبات ومدفع.
وأضاف البيان :"عززت قوات الغرب الروسية مواقعها في مقاطعة خاركوف، وكبدت الجانب الأوكراني 320 قتيلا ودمرت له مدرعتين و10 مركبات و8 مدافع غربية ومستودعا للذخيرة".
وذكر البيان أن قوات الجنوب عززت مواقعها في جمهورية دونيتسك وكبدت القوات الأوكرانية 175 قتيلا ودمرت له 4 مدرعات ومركبتين ومدافع غربية ومستودع ذخيرة.
وتضمن البيان الإشارة لتعزيز قوات روسيا مواقعها في دونيتسك وكبدت القوات الأوكرانية 550 قتيلا ودمرت له مدرعتين و6 مركبات ومدفعين.
كما واصلت قوات الشرق تقدمها في دونيتسك وكبدت القوات الأوكرانية 125 قتيلا ودمرت له 3 مركبات و5 مدافع.
كما تمكنت قوات "دنيبر" خسائر كبيرة بالجيش الأوكراني في مقاطعة زابوروجيه وصدت هجوما للجيش لأوكراني وكبدته 55 قتيلا ودمرت له مركبتين.
وقامت القوات الروسية أيضاً بإسقاط 61 مسيرة، إسقاط قنبلتين موجهتين "هاميير" فرنسيتين، و4 صواريخ "هيمارس" أمريكية.
بدأت حرب روسيا وأوكرانيا في 24 فبراير 2022، عندما شنت روسيا هجومًا عسكريًا واسع النطاق على أوكرانيا، وهو التصعيد الأكبر في النزاع الذي بدأ في عام 2014 بعد ضم روسيا لشبه جزيرة القرم. الهجوم الروسي كان مدفوعًا بالعديد من العوامل السياسية والعسكرية، أبرزها مقاومة أوكرانيا للنفوذ الروسي في المنطقة وسعيها للتقارب مع حلف شمال الأطلسي (الناتو) والاتحاد الأوروبي. الحرب أسفرت عن نزوح ملايين الأوكرانيين، وتدمير واسع للبنية التحتية في العديد من المدن الأوكرانية، لا سيما في كييف، خاركيف، وماريوبول. كما تعرض المدنيون لأسوأ الانتهاكات من القصف العشوائي، مما جعل الأزمة الإنسانية في أوكرانيا واحدة من أكبر الكوارث في أوروبا منذ الحرب العالمية الثانية.
من جانبها، قدمت الدول الغربية، بقيادة الولايات المتحدة وأوروبا، دعمًا كبيرًا لأوكرانيا من خلال إرسال أسلحة ومساعدات مالية، فضلاً عن فرض عقوبات اقتصادية صارمة على روسيا. هذه الحرب أثرت بشكل كبير على الاقتصاد العالمي، حيث أدى إلى ارتفاع أسعار الطاقة والغذاء، وأثار قلقًا بشأن الأمن العالمي في ظل تهديدات متبادلة باستخدام الأسلحة النووية. ورغم محاولات التفاوض والوساطات الدولية، لا تزال الحرب مستمرة مع استمرار الخسائر البشرية والمادية على الجانبين.