آخر تحديث: 6 مارس 2024 - 11:03 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- قال عبد الرحمن الجزائري، عضو ائتلاف دولة القانون، اليوم الأربعاء، أن يكون محافظو ديالى والديوانية وكربلاء من الائتلاف.وأضاف في حديث صحفي، إن “دولة القانون رشحت شخصية ثانية بعيدة عن الجدل لقيادة محافظة ديالى بدلاً عن مثنى التميمي، وهذا رأي جمهور ديالى أيضاً وليس رأى دولة القانون فقط”.

وأضاف، “أما في كربلاء، فليس ببعيد حصول تغيير فيها، حيث كانت لدولة القانون استحقاق، وتم الاتفاق مع الاطار بهذا الخصوص، لكن لم يتم الالتزام به، وهو بالإتيان بمحافظين جدد، إذ بدأ أعضاء مجلس المحافظة بالاجتماع وقرروا وضع محافظين على هواهم، وهذا غير صحيح، ومخالف للدستور و للورقة التي تم الاتفاق عليها”.  وأوضح، “كما هناك تغيير في محافظة الديوانية، وهذا ما تم الاتفاق عليه، وأن رؤية دولة القانون هي تغيير محافظي ديالى والديوانية وكربلاء، إذ ما حصل مخالف للدستور، فجلسة مجلس المحافظة عقدت بتهميش مرشحين مستحقين للفوز، وربما يغيرون في قيادة المحافظة المعنية، لكن تم تهميش هؤلاء المرشحين”.وبيّن، أن “تقسيم المحافظات عدا كركوك والمحافظات الغربية (الأنبار وصلاح الدين ونينوى)، لم تتدخل فيها دولة القانون، لكن في الاجتماع الأخير مع الإطار أكدنا على التعديل وهو ضرورة”.

المصدر: شبكة اخبار العراق

كلمات دلالية: دولة القانون

إقرأ أيضاً:

بلاد الحرمين ومرحلة “ففسقوا فيها”

يمانيون../
ليست مستغرباً عن آل سعود كل هذا القدر من الفساد الأخلاقي، فهم أسرة يهودية الهوى والهوية وما خفي من إفسادهم أعظم بكثير مما أظهروه حتى اليوم، لكن الغرابة أن يتقبل سكان بلاد الحرمين ذلك المجون والكفر العلني، فعواقب الفتنة لن تقتصر على الذين ظلموا من آل سعود، بل ستعم كل بلاد الحرمين، كما شمل العقاب قوم ثمود قاطبة على جرم ارتكبه أشقاءهم بعقرهم لناقة صالح.

فالفساد والإفساد الأخلاقي لا يختلف كثيراً عن إفساد قوم لوط، باستثناء مجاهرة آل سعود بأكثر من العداء لله وللدين، ويكفي أن تجسيم الكعبة وطواف الراقصات حولها من الكفر المباح، ومن التحدي العلني لله، وعليه فإن سكان المملكة بين خيارين، إما رفض تلك الفتنة كما فعل كل الأنبياء والرسل من قبل، أو السكوت عنها والدخول فيها، وعندها لن يختلف حالهم عن حال الأمم الأخرى المكذبة بآيات الله ورسله.

وحتى يتفادى سكان بلاد الحرمين تداعيات الفتنة، وما يليها من التدمير والعذاب الإلهي، عليهم البراءة المطلقة من آل سعود، كلاً حسب استطاعته، وامتثالاً لسنة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، عندما أمرنا بتغيير المنكر، وأضعف الإيمان أن يخرجوا عن ولاية أمر آل سعود ولو في الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي، فالخروج عليهم بات واجباً وجوب الصلاة والصيام، ولا عذر لمن يرضى بهم، أو يبرر خيانتهم لله ورسوله.

ومهما تكن التضحيات فهي في سبيل الله، ولن يتغير الوضع القائم في السعودية بلا جهاد وأمر بالمعروف ونهي عن المنكر، وفي حال أعرض سكان بلاد الحرمين عن مسؤوليتهم، فإن العواقب أدهى وأمر، وسيتعرضون للعذاب الإلهي بأضعاف التضحيات المطلوبة منهم في السابق، ولكن بلا قيمة عند الله وبلاد جدوى في الواقع.

وعليهم أيضاً ألا يتخاذلوا عن واجبهم بسبب التثبيط الديني المواكب لإفسادهم الأخلاقي، فالوهابية ليست من الإسلام في شيء، وأقرب إلى سنن بني “إسرائيل” من سنة محمد، ويكفي أنها مهدت لكل هذا الإفساد بتقديسها للحكام، وبتحريم الخروج عليهم وإن زنوا ولاطوا.

فكل فتواهم تلك كانت لتأسيس هذا الواقع المضمحل، وبهم يبرر آل سعود خروجهم عن الدين ومحاربتهم له، ولولا علماء السلاطين في كل زمانٍ ومكان، ما تفشى الظلم والطغيان في بلاد المسلمين.

ومن لا يزال يشك أن الوهابية على دين محمد بن عبدالله صلى الله عليه وآله وسلم، فلينظر إلى موقفهم من الجهاد في غزة ولبنان، فموقفهم لا يختلف عن موقف حاخامات اليهود، وهذا يكشف لنا مصدر عقائدهم المنحرفة المناهضة للإسلام، فكل التحريف اليهودي عبر التاريخ يتجلى اليوم في مواقف عملية موالية لليهود، تماماً كما هو حال شيوخ الوهابية وآل سعود، ومن سار على نهج سلفهم الطالح، كابن تيمية ومستر همفر وغيرهم من أدعياء الدين والصلاح.
—————————
محمد الجوهري

مقالات مشابهة

  • تعرف على حقوق المسنين في المشاركة السياسية والاجتماعية وفقا للقانون
  • بايدن يعلن وقف إطلاق النار.. وهذا ما سيحصل إذا خرق الحزب الاتفاق!
  • المالكي ينضم لبعثة الاتفاق لمواجهة العربي
  • مجلس ديالى يحسم 3 مناصب ويؤجل رابع لعدم التوافق
  • ائتلاف المالكي:التغيير الوزاري من اختصاص الإطار وليس من قبل السوداني
  • المالكي يطالب بتعديل قانون الانتخابات لبقاء الإطار الفاسد جاثما على صدر الشعب
  • المالكي يصف موقف المحكمة الجنائية الدولية بتجريم نتنياهو بـ”التاريخي”
  • بلاد الحرمين ومرحلة “ففسقوا فيها”
  • تعيين قائداً جديداً لشرطة ديالى
  • رسمياً.. قائد شرطة ديالى الجديد يتسلم مهامه