جامعة القاهرة تُطلق قافلة تنموية شاملة إلى قرية الشوبك الغربي في البدرشين
تاريخ النشر: 6th, March 2024 GMT
تنطلق من جامعة القاهرة، صباح اليوم، قافلة تنموية شاملة من تحالف جامعات إقليم القاهرة الكبرى (القاهرة والأزهر وعين شمس وحلوان وبنها) لقرية الشوبك الغربي بمركز البدرشين، وذلك تحت رعاية الدكتور محمد الخشت رئيس الجامعة ورئيس التحالف، واللواء أحمد راشد محافظ الجيزة، وإشراف الدكتور محمد سامي عبد الصادق نائب رئيس الجامعة لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، بالتعاون مع "التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي"، والتي تسهم في تنمية وتطوير قرى مصر والارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة للمواطنين الأكثر احتياجًا.
وتضم القافلة نخبة من أعضاء هيئة التدريس بالجامعة من الكوادر المتميزة في التخصصات المختلفة من كليات الطب البشري، والأورام، والأسنان، والتمريض، والصيدلة، والطب البيطري، والعلوم، والآثار، والزراعة، والطفولة المبكرة، والدراسات العليا للتربية، حيث تأتي هذه القافلة في إطار تحالف جامعات إقليم القاهرة الكبرى تنفيذًا لمحور التكامل أحد محاور الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي.
وتحرص جامعات تحالف إقليم القاهرة الكبرى على المشاركة في المبادرات الرئاسية وتنظيم القوافل التنموية الشاملة للمناطق والقرى الأكثر احتياجًا لتقديم الخدمات الصحية والمجتمعية، وتخفيف العبء على كاهل المواطنين والاهتمام بهم على الوجه الأكمل، مشيرًا إلى قيام القافلة بتدريب وتأهيل الفئات الأكثر احتياجًا على حرف ومهارات تدر عليهم دخلًا وتدريبهم على المشروعات الصغيرة، إلى جانب تقديم الخدمات البيطرية والزراعية والإرشادية والتوعوية في مختلف المجالات.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: جامعة القاهرة جامعات إقليم القاهرة البدرشين التحالف الوطني
إقرأ أيضاً:
أيمن عاشور: إعداد أول خريطة شاملة لمصر ساعد في رسم رؤية تنموية حتى 2030
أكد الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، أن عمله السابق في مشروعات قومية داخل وخارج مصر أكسبه خبرة واسعة في وضع رؤى مستقبلية قابلة للتنفيذ.
وأوضح في تصريح خاص لموقع "الفجر" أنه ساهم في إعداد أول خريطة شاملة لمصر، تتضمن الأقاليم المختلفة وتوزيع الأنشطة الاقتصادية بها، مثل الزراعة، والصناعة، والبنية التحتية، والطرق، والتخطيط العمراني. وبيّن أن هذه الخريطة وفرت تصورًا دقيقًا لاحتياجات الدولة من مشروعات وبرامج ضرورية لتحقيق تنمية متكاملة بحلول عام 2030.
وأشار عاشور إلى أن نجاح هذه الخطط التنموية يعتمد بشكل أساسي على توفر كوادر مصرية مؤهلة لتنفيذها، مما دفعه إلى التركيز على تطوير منظومة التعليم العالي وربط الجامعات بالأنشطة الاقتصادية في كل إقليم. وأوضح أنه تم تحديد احتياجات كل منطقة ووضع برامج تعليمية تتماشى مع متطلبات التنمية بها. وخلال هذه العملية، اكتشفت الوزارة وجود فجوة بين البرامج الأكاديمية الحالية واحتياجات سوق العمل، وهو ما استلزم إعادة هيكلة الجامعات وتخصصاتها لتلبية متطلبات التنمية الوطنية.
وفي هذا السياق، أطلقت الوزارة استراتيجية جديدة لتطوير الجامعات الأهلية كإحدى الأدوات التنفيذية لهذه الرؤية. وذكر عاشور أنه سيتم إضافة 10 جامعات أهلية جديدة خلال العام المقبل، ليصل إجمالي الجامعات الأهلية إلى 30 جامعة. وتهدف هذه المؤسسات ليس فقط إلى تلبية احتياجات المجتمع المحلي، ولكن أيضًا إلى تعزيز الابتكار وربط العملية التعليمية بالمشروعات القومية، وهو ما حظي بثقة واستحسان كبير من المجتمع المصري.
وأكد الوزير أن التخطيط الاستراتيجي الذي تعلمه كمهندس لا يقتصر على وضع الرؤى، بل يشمل ضمان تنفيذها بجودة وكفاءة عالية. وأوضح أن الوزارة تعمل على مواءمة البرامج التعليمية مع المشروعات القومية الكبرى، مثل مشروع "المثلث الذهبي"، لضمان مساهمتها في تحقيق التنمية الشاملة.
واختتم عاشور حديثه بالتأكيد على أن خبرته الممتدة لأكثر من 42 عامًا في المجال المهني علمته أن التخطيط الدقيق والتنفيذ المتقن هما مفتاح النجاح،ومن هذا المنطلق، تركز الوزارة حاليًا على بناء منظومة تعليمية وبحثية متطورة قادرة على مواجهة التحديات الراهنة، ووضع أسس قوية لمستقبل أفضل لمصر.