لايف ستايل، الطقس الحار يتسبب بتأجيل رحلات الطيران أكثر من البارد،سكاي نيوز عربيةقالت إدارة الطيران الفيدرالية الأميركية إن الطقس الحار يتسبب .،عبر صحافة البحرين، حيث يهتم الكثير من الناس بمشاهدة ومتابعه الاخبار، وتصدر خبر الطقس الحار يتسبب بتأجيل رحلات الطيران أكثر من "البارد"، محركات البحث العالمية و نتابع معكم تفاصيل ومعلوماته كما وردت الينا والان إلى التفاصيل.

الطقس الحار يتسبب بتأجيل رحلات الطيران أكثر من "البارد"

سكاي نيوز عربية

قالت إدارة الطيران الفيدرالية الأميركية إن الطقس الحار يتسبب في تأجيل رحلات الطيران أكثر من الطقس البارد، ويفسر الخبراء ذلك بأن الحرارة المرتفعة تتسبب في ترقق طبقات الهواء، مما يقلل من قوة الدفع التي تساعد الطائرات على الإقلاع.

فهل من علاقة بين ارتفاع درجات الحرارة وتأجيل رحلات الطيران؟

سؤال قد يبدو غريبا سابقا لكن مع موجات الحر غير المسبوقة التي يشهدها العالم، قد يكون هذا السؤال أكثر من مبرَر.

فقد تسبب تطرف المناخ هذا الصيف في الولايات المتحدة وحدها في تأخير ما يصل إلى 7700 رحلة، وإلغاء 2200 في يوم واحد.

ومن جهة أخرى تتسبب الحرارة المرتفعة في ترقق طبقات الهواء، مما يقلل من قوة الدفع التي تساعد الطائرات على الإقلاع.

وخلال موجات الحر يجد الطيارون أنفسهم مضطرين لاتخاذ قرارات صعبة كتأجيل الرحلات أو تقليل حجم الأمتعة أو التخلي عن الوقود الفائض أو حتى تقليل عدد الركاب على الرحلة.

ولكن على ضوء التأثير السلبي للحرارة على رحلات الطيران، كيف تدير الدول ذات الحرارة المرتفعة مطاراتها وتسيّر الرحلات بدون أي عوائق؟

الجواب أن تلك الدول مهيئة من ناحية تصميم مطاراتها لمثل هذه الظروف، فالمدارج الأطول في مطاراتها تسمح للطيارين بتسريع قوة الحركة وبالتالي تعويض تأثيرات الهواء الرقيق الحار حسب تفسير الدراسات.

هل من علاقة بين ارتفاع درجات الحرارة ورحلات الطيران؟

وفي حديثه حول الموضوع، لبرنامج الصباح على سكاي نيوز عربية، يقول رئيس جمعية الطيارين الخاصين في لبنان الكابتن طيار مازن السماك:

• اعتاد الجميع أن تكون العواصف الثلجية والرعدية السبب وراء تأجيل الرحلات الجوية.

• تعد الحرارة أحد العوامل الرئيسية والهامة التي يجب على الطيارين والمصممين إضافة إلى مهندسي المطارات أخذها بعين الاعتبار.

• وجود علاقة وطيدة بين ارتفاع الحرارة وعملية إلغاء الرحلات الجوية.

• ضرورة إيجاد حل لمشكلة الاحتباس الحراري لتفادي تأخير الرحلات الجوية في المستقبل.

• أمام هذه الظاهرة الطبيعية عمدت شركات الطيران إلى إيجاد حلول مبدئية لتفادي تأخير الرحلات كتخفيف الانبعاثات بنسبة 80% إلى جانب مراجعة المادة التي يتم بها تغليف هيكل الطائرة.

• إيجاد حل جذري لظاهرة الاحتباس الحراري يعد من أهم الحلول التي يجب العمل عليها.

• تعد الاستدامة واحدة من بين الحلول التي عملت بعض شركات الطيران على تبنيها.

• يستعرض تقرير الاستدامة السنوي الطرق المعتمدة لتقليل التأثيرات البيئية وتحسين كفاءة استهلاك الوقود، وطرق تقليل الانبعاثات.

• ارتفاع الوعي لدى المسؤولين أكثر حول مسألة حماية البيئة والعمل على إيجاد الحلول المناسبة للتقليل من الانبعاثات.

• أخذت شركات الطيران حول العالم على عاتقها تحدي الوصول إلى صفر انبعاثات سنة 2050.

• ضرورة اتخاذ شركات الطيران للقرارات الصحيحة في الوقت المناسب.

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: الطقس موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس شرکات الطیران

إقرأ أيضاً:

الصيف الحار.. والسياحة

 

سهام بنت أحمد الحارثية

harthisa@icloud.com

 

 

تُواجه الدول ذات الحرارة المُرتفعة مثل السلطنة تحديات فريدة في جذب السياح خلال أشهر الصيف الحارقة. ومع ذلك، يمكن لهذه الدول، بفضل استراتيجيات مبتكرة وإدارة فعَّالة، تحويل هذه التحديات إلى فرص لجذب الزوار. يستعرض هنا كيفية تكييف السياحة في الدول الحارة للاستفادة من المناخ الجاف والحرارة الشديدة كعوامل جذب بدلاً من اعتبارها عقبات.

بعض استراتيجيات التكييف السياحي في الدول الحارة هي تعزيز الأنشطة والفعاليات الليلية بتطوير برامج سياحية ليلية مثل الجولات الليلية في المدينة، والأسواق الليلية، فسوق مطرح يمكن أن يكون أحدها غير الأسواق الشعبية الأخرى في المحافظات، والحفلات الموسيقية في الهواء الطلق، والأنشطة الرياضية الليلية مثل سباقات السيارات أو ركوب الدراجات وكرة القدم ويمكن كذلك إضاءة المعالم السياحية الرئيسية وجعلها متاحة للزيارة خلال الليل، مما يتيح للسياح استكشافها في درجات حرارة أكثر برودة.

تغيير توقيت المراكز التجارية الضخمة التي تحتوي على أنشطة متنوعة مثل التسوق، والترفيه، وتناول الطعام في بيئات مُكيفة لتستمر خلال الفترة المسائية لوقت أطول بحيث تستثمر بشكل أفضل ومثلها الحدائق المائية الداخلية والخارجية، التي توفر تجربة ممتعة وآمنة في درجات حرارة أقل ارتفاعاً خلال المساء، مما يجذب العائلات والأطفال.

أما بالنسبة للمواقع الطبيعية والمنتجعات الشاطئية فيمكن تطويرها بحيث توفر للسياح فرصة للاسترخاء والاستمتاع بالأنشطة المائية. والشواطئ توفر مكانًا مثاليًا للسباحة والغوص وركوب الأمواج. ويمكن كذلك الترويج لزيارة الواحات والينابيع الطبيعية في الأودية والكهوف المنتشرة في مختلف ولايات السلطنة ابتداء من مسقط إلى مسندم وظفار والتي تأتي تلقائيًا مع رياضة المغامرات حيث يمكن للسياح الاستمتاع بالسباحة في المياه العذبة والتمتع بالبيئة الطبيعية.

أما بالنسبة للسياحة الثقافية والتاريخية، فيمكن تنظيم زيارات إلى المواقع الثقافية والتاريخية مثل المتاحف، والقلاع، والمساجد، التي تكون مكيفة وتوفر استراحة من الحرارة الخارجية مع تنظيم فعاليات ثقافية في المساء داخل أماكن مغلقة أو مكيفة، مثل عروض الفنون، والمسرحيات، والعروض الموسيقية.

وهناك نوع آخر من السياحة وهو السياحة الصحية والعلاجية والتي تعتمد بشكل أساسي على توفير المنتجعات الصحية التي توفر بيئات مكيفة وخدمات صحية مميزة، مثل العلاج بالطين والمياه المعدنية، والمياه الساخنة؛ حيث يمكن الترويج للمنتجعات الصحية والمراكز العلاجية باستغلال التسهيلات الصحية في الدول الحارة لتقديم برامج علاجية للسياح، تشمل العلاجات التجميلية والجراحات البسيطة.

أما بالنسبة لقطاع السياحة الرياضية وخاصة المغامرات، فتتميز السلطنة بتنظيم رحلات إلى الجبال والوديان تشمل أنشطة مثل تسلق الجبال بحبال الصعود أو الفيافراتا والتخييم في الليل، ومشاهده النجوم؛ حيث تكون درجات الحرارة أكثر اعتدالًا والجبل الأخضر وجبل شمس وغيرها من الجبال يمكن أن تعتبر مصايف حيَّة تزخر بالكثير من الفعاليات والأنشطة.

وعوضًا عن ذلك يُمكن استخدام التكنولوجيا لتحسين تجربة السياح بتطوير تطبيقات سياحية تقدم معلومات عن الطقس وأفضل الأوقات لزيارة المعالم السياحية، وخيارات الأنشطة المكيفة واستخدام تقنية الواقع الافتراضي لتوفير تجارب سياحية افتراضية في أماكن مغلقة ومكيفة، مما يتيح للسياح الاستمتاع بالمعالم السياحية دون التعرض للحرارة.

ولاستدامة الأنشطة السياحية خلال فتره الصيف، إضافة إلى الاستراتيجيات المذكورة، يُمكن اتخاذ المزيد من الإجراءات لجعل الدول ذات الحرارة المرتفعة وجهات سياحية مميزة ومرغوبة حتى في ظل الطقس الحار على مؤسسات الدولة التكامل في تنفيذها، وأن تؤخذ بعين الاعتبار؛ وهي التخطيط الحضري لتخفيف الحرارة؛ فإنشاء حدائق ومساحات خضراء في المدن يساعد في تقليل تأثير الحرارة وتوفير مناطق ترفيهية للسياح وتوفير مناطق مظللة وممرات مكيفة تربط بين المعالم السياحية والمرافق العامة، تحسين تجربة النقل والسفر بتوفير وسائل نقل عامة وخاصة مكيفة بالكامل، مثل الحافلات السياحية المكيفة وقطارات مريحة تربط بين المدن والمواقع السياحية وتعزيز الرحلات الجوية الداخلية لتقليل وقت السفر البري في الحرارة الشديدة، وتوفير خيارات طيران منخفضة التكلفة بين الوجهات السياحية.

كما إن الحوافز والتسهيلات للسياح تلعب دورا كبيرا في جلب السياح مثل تقديم عروض خاصة وجوائز  لجذب السياح خلال أشهر الصيف، مثل أيام اقامه إضافية مجانية أو تخفيضات على الإقامة والأنشطة السياحية، وتسهيل إجراءات الحصول على التأشيرات للسياح، وتقديم خيارات متعددة للدخول والخروج لتشجيع الزيارات المتكررة.

أيضًا تعزيز التعاون الإقليمي والدولي وإقامة شراكات مع دول أخرى لتبادل الخبرات وأفضل الممارسات في إدارة السياحة في المناطق الحارة والتعاون مع الدول المجاورة لتنظيم جولات سياحية تشمل زيارات متعددة البلدان، مما يزيد من جاذبية المنطقة كوجهة سياحية شاملة.

وختامًا.. فإن تكييف السياحة في الدول ذات الحرارة المرتفعة يتطلب تخطيطًا دقيقًا وابتكارًا مستمرًا لتقديم تجارب سياحية مميزة ومريحة للسياح من خلال استغلال الفصول الباردة، وتطوير السياحة الليلية، وتعزيز البنية التحتية المُكيَّفة، يُمكِن لهذه الدول تحويل تحديات الحرارة إلى فرص جاذبة؛ مما يسهم في تعزيز الاقتصاد المحلي وتطوير قطاع السياحة بشكل مستدام.

مقالات مشابهة

  • الصيف الحار.. والسياحة
  • وضع طارئ واستثنائي.. تأخر أو إلغاء بعض رحلات الجوية الجزائرية لهذا السبب
  • إلغاء مئات الرحلات الجوية فى كندا بعد إضراب مفاجئ
  • نصائح هامة للحفاظ على صحة الكلى في الطقس الحار
  • الدفاع المدني محذرا: 5 أغراض تسبب الحرائق بالمركبات مع الطقس الحار
  • وفيات واضطراب حركة الطيران في الهند جراء أمطار غزيرة
  • مصرع 11 شخصا وتعطل حركة الطيران بسبب الأمطار الغزيرة فى نيودلهي
  • مصرع 11 شخصاً وتعطل الطيران بسبب الأمطار الغزيرة بنيودلهي
  • كندا.. إلغاء مئات الرحلات الجوية بسبب إضراب الميكانيكيين
  • بسبب الطقس الحار.. مشروبات تزيد من خطر الإصابة بالجلطات الدموية