يبتهج هواة الذهب مع استمرار المعدن الثمين المفضل لديهم في الوصول إلى مستويات جديدة.

ارتفع سعر الذهب يوم الثلاثاء ليستقر عند 2141.90 دولارًا للأونصة، مسجلاً مستوى قياسيًا آخر مع استمرار المستثمرين في المراهنة على أن بنك الاحتياطي الفيدرالي سيخفض أسعار الفائدة في النصف الأخير من العام.

يعتبر الذهب أحد أكثر الاستثمارات مرونة.

عندما تنخفض أسعار الفائدة، يصبح الاحتفاظ بالأصول التي تدر الدخل (مثل السندات) أقل جاذبية من امتلاك المعدن الثمين. ومع ذلك، يعتقد بعض المستثمرين أيضًا أن الذهب وسيلة تحوط ضد التضخم، ويراهنون على أنه سيحتفظ بقيمته، حتى لو بدأ في الارتفاع.

لا يقتصر الأمر على المتداولين الذين يحاولون الدخول في حمى الذهب. بدأت شركة كوستكو بيع سبائك الذهب في سبتمبر الماضي وباعت بأكثر من 100 مليون دولار خلال الربع المالي الأول من عام 2024. ويميل المعدن الثمين إلى أن يحظى بشعبية كبيرة خلال أوقات الاضطرابات الاقتصادية العالمية، لأنه أصل ملموس وأقل خطورة من الأسهم.

وارتفع مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي في أمريكا، وهو مقياس التضخم المفضل لدى بنك الاحتياطي الفيدرالي، بنسبة 2.4% خلال الأشهر الاثني عشر المنتهية في يناير. ويمثل هذا تباطؤًا من زيادة بنسبة 2.6٪ في ديسمبر وتماشيًا مع توقعات الاقتصاديين، وفقًا لبيانات وزارة التجارة الصادرة الأسبوع الماضي.

وعلى أساس شهري، ارتفع مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي الأساسي الذي يستثني فئات الغذاء والطاقة الأكثر تقلبًا بنسبة 0.4٪. وبينما كان الارتفاع متماشيا مع التوقعات، فإن المؤشر، الذي يعتبره مسؤولو بنك الاحتياطي الفيدرالي مقياسا حاسما للتضخم الأساسي، ارتفع بأسرع وتيرة شهرية منذ فبراير 2023.

في الوقت الحالي، يرى المتداولون فرصة بنسبة 69٪ تقريبًا أن يقوم بنك الاحتياطي الفيدرالي بخفض أسعار الفائدة في اجتماع السياسة الخاص به في يونيو، وفقًا لأداة CME FedWatch . وهذه فرصة أقل مما كانت عليه في بداية العام، عندما بدا المستثمرون مقتنعين بأن تخفيضات أسعار الفائدة كانت وشيكة.

يتطلع المستثمرون إلى شهادة رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول أمام الكونجرس المقرر عقدها يوم الأربعاء، على أمل الحصول على فكرة أوضح عما يمكن توقعه من بنك الاحتياطي الفيدرالي في الأشهر المقبلة.

كما ارتفعت عملة بيتكوين، التي يطلق عليها مؤيدوها المخلصون اسم الذهب الرقمي، في الأسابيع الأخيرة. تجاوزت العملة المشفرة يوم الثلاثاء الرقم القياسي السابق البالغ 68789 دولارًا الذي وصلت إليه في 10 نوفمبر 2021، منهية بذلك جمودًا دام عامين حيث ساعد إطلاق صناديق الاستثمار الفورية في بيتكوين الفورية على تحفيز الارتفاع. تراجعت عملة بيتكوين عن أعلى مستوياتها يوم الثلاثاء.

من جهة أخرى، ارتفعت الأسهم هذا العام، على الرغم من توقف الارتفاع إلى حد ما هذا الأسبوع. سجل مؤشر S&P 500 ارتفاعات قياسية متكررة هذا العام، كما وصل مؤشر ناسداك المركب إلى أعلى مستوى له على الإطلاق للمرة الأولى منذ عام 2021 الأسبوع الماضي مع استمرار طفرة الذكاء الاصطناعي في اجتياح وول ستريت.

نشر الأربعاء، 06 مارس / آذار 2024تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2024 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.

المصدر: CNN Arabic

كلمات دلالية: بنک الاحتیاطی الفیدرالی أسعار الفائدة

إقرأ أيضاً:

استقرار أسعار الذهب بمنتصف تعاملات اليوم السبت

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

استقرار أسعار الذهب بالسوق المحلية خلال تعاملات اليوم السبت، تزامنا مع العطلة الأسبوعية للبورصة العالمية، بعد أن حققت الأوقية مكاسب بنسبة 1.8 % خلال تعاملات الأسبوع، مع ارتفاع الطلب على الملاذ الآمن وسط تكهنات خفض أسعار الفائدة من جانب بنك الاحتياطي الفيدرالي وضعف الدولار.

وقال سعيد إمبابي، عضو شعبة الذهب والمجوهرات، إن أسعار الذهب بالأسواق المحلية شهدت حالة من الاستقرار خلال تعاملات اليوم، ومقارنة بختام أمس، ليسجل سعر جرام الذهب عيار 21 مستوى 4120 جنيهات، في حين حققت الأوقية مكاسب بنحو 52 دولار، خلال تعاملات الأسبوع، لتسجل 2910 دولارات. 

وأضاف إمبابي، أن جرام الذهب عيار 24 سجل 4709 جنيهات، وجرام الذهب عيار 18 سجل 3531 جنيها، فيما سجل جرام الذهب عيار 14 نحو 2747 جنيها، وسجل الجنيه الذهب نحو 32960 جنيها.

وشهدت أسعار الذهب بالأسواق المحلية حالة من الاستقرار خلال تعاملات أمس الجمعة، حيث افتتح سعر جرام الذهب عيار 21 التعاملات عند مستوى 4120 جنيها، واختتم عند ذات المستوى، في حين استقرت أسعار الذهب بالبورصة العالمية حيث افتتحت التعاملات عند 2910 دولارات، واختتمت التعاملات عند نفس المستوى.

وأوضح، أن ارتفاع الطلب على الملاذ الآمن وسط تكهنات خفض أسعار الفائدة من جانب بنك الاحتياطي الفيدرالي وضعف الدولار الأمريكي، عزز من قوة الذهب.

وأضاف، أن الأسواق تفاعلت مع حالة عدم اليقين الاقتصادي، وتباطؤ نمو الوظائف في الولايات المتحدة، ما عزز رهانات خفض أسعار الفائدة من جانب بنك الاحتياطي الفيدرالي.

ولفت إلى أن انخفاض الدولار الأمريكي إلى أدنى مستوى له في أربعة أشهر، جعل الذهب أكثر جاذبية للمستثمرين، إذ كان انخفاض الدولار مدفوع بتقرير الوظائف غير الزراعية، والتكهنات المتزايدة حول خفض أسعار الفائدة من قبل بنك الاحتياطي الفيدرالي.

وأظهر سوق العمل الأمريكي علامات على التباطؤ، حيث كشفت بيانات الوظائف غير الزراعية في فبراير عن إضافة 151 ألف وظيفة، وهو أقل من 160 ألف وظيفة متوقعة، وعزز هذا التقرير توقعات السوق بأن بنك الاحتياطي الفيدرالي قد يبدأ في خفض أسعار الفائدة بحلول يونيو المقبل،
ومع ذلك، تبنى رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول نبرة حذرة، حيث صرح بأن البنك المركزي يحتاج إلى "مزيد من الوضوح" قبل اتخاذ أي خطوات بشأن أسعار الفائدة، وتظل مخاوف التضخم قضية رئيسية، حيث من المتوقع أن تقدم بيانات مؤشر أسعار المستهلك المقبلة رؤية جديدة حول معدلات التضخم.

وتظل التوترات التجارية عامل رئيسي يؤثر على الذهب، حيث فرضت الولايات المتحدة مؤخرًا تعريفات جمركية جديدة بنسبة 25٪ على الواردات من المكسيك وكندا، إلى جانب زيادة الرسوم الجمركية على السلع الصينية، في حين أضاف الإعفاء المؤقت من التعريفات الجمركية على السيارات لبعض الشركات المصنعة حالة من التعقيد، مما ترك الأسواق في حالة من الضبابية وعدم اليقين بشأن توقعات السياسة التجارية طويلة الأجل.

وأشار إمبابي إلى أن تحركات أسعار الذهب خلال الفترة المقبلة ستعتمد على معدلات التضخم عقب صدور تقرير أسعار المستهلك يوم الجمعة المقبل، بجانب إشارات توجهات سياسة بنك الاحتياطي الفيدرالي.

وأضاف، أن مخاوف التوترات التجارية واستمرار تراجع الدولار، يعززان من قوة الذهب، لكن تعرض السوق لعمليات جني الأرباح، أو تغير توقعات بنك الاحتياطي الفيدرالي قد يؤدي إلى توقف استمرار موجة صعود الذهب.

في حين واصلت الصين موجة شراء الذهب للشهر الرابع على التوالي في فبراير، مما يشير إلى استمرار الطلب من قبل البنك المركزي على المعدن، وفي الوقت ذاته، قدمت المخاطر الجيوسياسية وعدم اليقين التجاري المزيد من الدعم للملاذ الآمن.

ووفقًا لمجلس الذهب العالمي، اشترى بنك الشعب الصيني نحو 10 أطنان في أول شهرين من عام 2025، في حين كان أكبر مشترٍ هو البنك الوطني البولندي، الذي زاد احتياطياته بمقدار 29 طنًا، وهي أكبر عملية شراء له منذ يونيو 2019، عندما اشترى 95 طنًا.

وفي سياق متصل، تترقب السواق إصدار مؤشر معنويات المستهلك لجامعة ميشيجان يوم الجمعة، بعد الانخفاض الحاد في فبراير بسبب المخاوف المتعلقة بالتعريفات وعدم اليقين الاقتصادي.

مقالات مشابهة

  • مؤشرات الأسهم الأوروبية تغلق على انخفاض مع تزايد الخسائر في قطاع التكنولوجيا
  • صعود أسعار الذهب مع تزايد الطلب على الملاذات الآمنة
  • انخفاض أسعار النفط مع تزايد قلق المستثمرين بشأن الرسوم الجمركية
  • أسعار الذهب في ارتفاع مع تزايد المخاوف من حرب تجارية عالمية
  • أسعار الذهب اليوم في مصر.. بكام عيار 21
  • آخر تحديث لأغلي جرام ذهب اليوم 9-3-2025
  • آخر تحديث لسعر الذهب اليوم 9-3-2025
  • الاحتياطي الفدرالي الأميركي: التعريفات الجمركية قد تغذي التضخم
  • آخر تحديث لسعر الذهب اليوم 8-3-2025
  • استقرار أسعار الذهب بمنتصف تعاملات اليوم السبت