دراسة: "جريب فروت" قبل كل وجبة يؤدي إلى انخفاض الوزن لايف ستايل
تاريخ النشر: 23rd, July 2023 GMT
لايف ستايل، دراسة جريب فروت قبل كل وجبة يؤدي إلى انخفاض الوزن،لطالما ارتبط فقدان الوزن بالابتعاد عن الأطعمة، وتقليل الكميات المتناولة، ولكن دراسة .،عبر صحافة البحرين، حيث يهتم الكثير من الناس بمشاهدة ومتابعه الاخبار، وتصدر خبر دراسة: "جريب فروت" قبل كل وجبة يؤدي إلى انخفاض الوزن، محركات البحث العالمية و نتابع معكم تفاصيل ومعلوماته كما وردت الينا والان إلى التفاصيل.
لطالما ارتبط فقدان الوزن بالابتعاد عن الأطعمة، وتقليل الكميات المتناولة، ولكن دراسة جديدة أكدت أن إضافة أحد الأطعمة سيساعد على خسارة الوزن.
وأظهرت دراسة متعلقة بالنظام الغذائي إلى أن تناول نصف فاكهة غريب فروت قبل كل وجبة، سينتج عنه انخفاض الوزن بنهاية العام، وفقا لموقع "ريد" الصحي.
وكشفت الدراسة أن كل المشاركين فيها الذين تناولوا نصف ثمرة غريب فروت قبل كل وجبة، انخفض وزنهم بمعدل 1.6 كغ في غضون 3 أشهر، وهو ما يعادل 6.3 كغ سنويا.
وبالرغم من أن الفاكهة نفسها لا تحرق الدهون، لكنها تمتلك نسبة عالية جدا من المياه، مما يجعلك تشعر بالشبع، وتسرع عملية الهضم.
وتعد ثمرة الغريب فروت من الفواكه الغنية بالفيتامين سي، كما تحتوي على البكتين، وهو أحد أشكال الألياف القابلة للذوبان، والتي تعمل على إبطاء تطور تصلب الشرايين.
وبالإضافة للدراسة، ينصح خبراء تغذية بأن يبدأ الشخص يومه بتناول ثمرة غريب فروت، بسبب فوائدها التي ستعود عليه طوال اليوم.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
اكتشاف أسرار عكس الشيخوخة عن طريق مخلوق غريب
أميرة خالد
يعاني البشر من تدهور تدريجي في وظائفهم الجسدية مع التقدم في العمر، ولكن تمتلك دودة البلاناريا (كائن مائي لا يتجاوز طوله بضعة مليمترات) قدرة مذهلة على تجديد أعضائها بالكامل، بل وعكس علامات تقدمها في العمر أيضا.
وتمكن العلماء في مختبرات جامعة ميشيغان، من العثور في جينات البلاناريا على أسرار قد تقلب موازين علم الشيخوخة رأسا على عقب؛ حيث وجدوا أن هذه الديدان الاستثنائية تمتلك قدرة خارقة على تجديد أعضائها بالكامل، حتى أنها تستطيع إنماء رأس جديد كامل بالدماغ والعينين بعد قطع رأسها.
ولكن الأكثر إثارة هو ما كشفته الأبحاث الحديثة عن قدرتها الفريدة على عكس علامات التقدم في العمر؛ حيث يمكن لدودة البلاناريا، التي تنتمي إلى الديدان المسطحة، أن تخضع لعملية التجديد، فبعد قطع رأس دودة عجوز، لا تكتفي بنمو رأس جديد، بل تعود بأعضائها وأنسجتها إلى حالة شبابية مفعمة بالنشاط.
وعن هذا البحث الطموح، يقول البروفيسور لونغهوا غو، العالم المتخصص في علم وظائف الأعضاء الجزيئي والتكاملية، الذي أمضى سنوات في دراسة هذه الديدان الغامضة: “لطالما عرف العلماء بقدرة البلاناريا على التجدد منذ أكثر من قرن، لكننا الآن بدأنا نفهم الآليات الجزيئية التي تمكنها من عكس الشيخوخة”.
ويعد السر في الخلايا الجذعية البالغة التي تحتفظ بها هذه الديدان طوال حياتها، خلافا للثدييات التي تفقدها مع التقدم في العمر. وعند إصابة الدودة أو فقدانها لأحد أعضائها، تنشط هذه الخلايا الجذعية في عملية معقدة تعيد بناء الأنسجة كما لو كانت في مهدها.
وجاءت المفاجأة الكبرى عند مقارنة البيانات الجينية لهذه الديدان مع بيانات شيخوخة الفئران والجرذان والبشر. وقد اكتشف الفريق تشابها مذهلا في أنماط التعبير الجيني المرتبطة بالشيخوخة بين هذه الكائنات المتباعدة تطوريا.