أكدت نائبة الأمين العام للأمم المتحدة أمينة محمد أن الصراعات المستمرة والمتكررة والهشاشة تؤثر بشكل مباشر على 182 مليون شخص في تسعة بلدان في المنطقة العربية، وتفاقم من أزمة اللاجئين.

وأضافت في كلمتها أمام المنتدى العربي للتنمية المستدامة لعام 2024 الذي تنظمه لجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغربي آسيا “الإسكوا” في العاصمة اللبنانية بيروت: الحرب في غزة هي أحدث مثال على ذلك.

. مشيرة إلى أن الكثير من القتلى من الأطفال.

وأوضحت أن التنمية المستدامة في العالم العربي وفي سائر أنحاء العالم تظل بعيدة المنال، ونبهت إلى أنه إلى جانب الصراعات هناك مستويات عالية من عدم المساواة، والركود الاقتصادي، ومحدودية المساءلة المؤسسية لدعم التنمية.

وقالت نائبة الأمين العام للأمم المتحدة إن هناك حاجة إلى تكثيف العمل حول السياسات والاستثمارات التي يمكن أن تؤدي إلى التغيير التحويلي، موضحة أن العديد من البلدان العربية تعمل بالفعل على تسريع الجهود الرامية إلى تحقيق التحولات الرئيسية بما في ذلك ما يتعلق بالطاقة النظيفة، والأنظمة الغذائية، والرقمنة، وإصلاحات الحماية الاجتماعية، والتنويع الاقتصادي.

وأفادت بأن المنطقة العربية حققت تقدمًا في تعميم الوصول إلى خدمات الطاقة، وأن هناك نماذج إيجابية لتنمية الطاقة المستدامة، لكن في مختلف أنحاء المنطقة يظل الاعتماد على الوقود الأحفوري مرتفعًا للغاية.

ودعت إلى دعم الاستثمارات في مجال الطاقة المتجددة من خلال مساهمات طموحة محددة وطنيًا، على النحو الذي دعا إليه مؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغير المناخ “COP28”.

اقرأ أيضاًالعالماستشهاد 11 فلسطينيًّا قي قصف إسرائيلي على محيط المستشفى الإماراتي غرب مدينة رفح

وتحدثت المسؤولة الأممية عن الأمن الغذائي والنظم الغذائية المستدامة قائلة إن “العديد من الدول العربية اتخذت خطوات لدمج النظم الغذائية في جميع استراتيجيات وخطط التنمية المستدامة الوطنية”. ومن ضمن مجالات التحول الرئيسي: الوظائف اللائقة والحماية الاجتماعية.

وأشارت نائبة الأمين العام إلى أنه تمت تغطية 35.1% فقط من سكان المنطقة العربية ببرنامج واحد على الأقل للحماية الاجتماعية في عام 2020.

وقالت نائبة الأمين العام إن التعليم يعد ركيزة لتحقيق التنمية للجميع، مشيرة إلى أن البلدان العربية حققت تقدمًا في توسيع نطاق الوصول إلى التعليم وتقليص الفجوات بين الجنسين، لكنها لفتت كذلك إلى أن أوجه عدم المساواة وتفاوت جودة التعليم لا تزال قائمة.

ودعت جميع البلدان إلى اتخاذ الإجراءات اللازمة لسد الفجوة الرقمية، مشددة على أهمية هذا الأمر لتحقيق مستقبل مستدام للجميع.

المصدر: صحيفة الجزيرة

كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية نائبة الأمین العام المنطقة العربیة إلى أن

إقرأ أيضاً:

5.4 مليون دولار لدعم صناعة الـ «بودكاست» في المنطقة العربية

دبي: «الخليج»
كشفت «بوديو» منصة البودكاست الأوسع انتشاراً في العالم العربي، ضمن فعاليات «دبي بودفست» الحدث الرقمي الأول من نوعه في المنطقة والذي ينظمه نادي دبي للصحافة، تحت رعاية سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، النائب الثاني لحاكم دبي، رئيس مجلس دبي للإعلام، عن مبادرة بقيمة 5.4 مليون دولار لتعزيز صناعة البودكاست في المنطقة العربية وزيادة إيرادات المبدعين.
وتستعد «بوديو» من خلال هذا الإعلان لتوسيع حضورها في الأسواق الناشئة من خلال منصة التوزيع الحصري والأدوات المتقدمة المدعومة بالذكاء الاصطناعي الخاصة بالمبدعين والمعلنين، حيث تشير الإحصائيات اليوم إلى وجود أكثر من 500 مليون مستمع للبودكاست في أنحاء العالم، ومن المتوقع أن ينمو سوق البودكاست بمعدل 9 أضعاف من 27 مليار دولار في عام 2023 إلى أكثر من 234 مليار دولار بحلول عام 2030.
ومع قيام المستمعين بإكمال حوالي 80% من أي حلقة بودكاست معينة، فمن غير المستغرب أن يصل الإنفاق الإعلاني العالمي إلى 4.02 مليار دولار في عام 2024.

مقالات مشابهة

  • «نتنياهو».. المعزول يقاوم الضغوط لإنهاء الصراعات
  • منع الأمين العام للأمم المتحدة من دخول إسرائيل
  • وزير خارجية الاحتلال: منع الأمين العام للأمم المتحدة من دخول إسرائيل
  • الأمين العام للأمم المتحدة يندد باتساع الصراع في الشرق الأوسط
  • 5.4 مليون دولار لدعم صناعة الـ «بودكاست» في المنطقة العربية
  • الأمين العام لمجلس التعاون يدين ويستنكر الاعتداء على مقر سفير دولة الإمارات العربية المتحدة في السودان
  • الأمين العام للأمم المتحدة يرفض أي اجتياح برّي للبنان
  • احتفالية الجمعية المصرية لعلوم الإبل بمناسبة العام الدولي للإبل بمقر التنمية المستدامة بمطروح
  • الأمين العام للجامعة العربية يطالب المجتمع الدولي الوقوف بجوار لبنان
  • في لقاء مع مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة إلى الصحراء المغربية..بوريطة يؤكد: الحكم الذاتي، تحت السيادة المغربية، حل وحيد