الأمم المتحدة: الصراعات تؤثر على 182 مليون شخص في المنطقة العربية
تاريخ النشر: 6th, March 2024 GMT
أكدت نائبة الأمين العام للأمم المتحدة أمينة محمد أن الصراعات المستمرة والمتكررة والهشاشة تؤثر بشكل مباشر على 182 مليون شخص في تسعة بلدان في المنطقة العربية، وتفاقم من أزمة اللاجئين.
وأضافت في كلمتها أمام المنتدى العربي للتنمية المستدامة لعام 2024 الذي تنظمه لجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغربي آسيا “الإسكوا” في العاصمة اللبنانية بيروت: الحرب في غزة هي أحدث مثال على ذلك.
وأوضحت أن التنمية المستدامة في العالم العربي وفي سائر أنحاء العالم تظل بعيدة المنال، ونبهت إلى أنه إلى جانب الصراعات هناك مستويات عالية من عدم المساواة، والركود الاقتصادي، ومحدودية المساءلة المؤسسية لدعم التنمية.
وقالت نائبة الأمين العام للأمم المتحدة إن هناك حاجة إلى تكثيف العمل حول السياسات والاستثمارات التي يمكن أن تؤدي إلى التغيير التحويلي، موضحة أن العديد من البلدان العربية تعمل بالفعل على تسريع الجهود الرامية إلى تحقيق التحولات الرئيسية بما في ذلك ما يتعلق بالطاقة النظيفة، والأنظمة الغذائية، والرقمنة، وإصلاحات الحماية الاجتماعية، والتنويع الاقتصادي.
وأفادت بأن المنطقة العربية حققت تقدمًا في تعميم الوصول إلى خدمات الطاقة، وأن هناك نماذج إيجابية لتنمية الطاقة المستدامة، لكن في مختلف أنحاء المنطقة يظل الاعتماد على الوقود الأحفوري مرتفعًا للغاية.
ودعت إلى دعم الاستثمارات في مجال الطاقة المتجددة من خلال مساهمات طموحة محددة وطنيًا، على النحو الذي دعا إليه مؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغير المناخ “COP28”.
اقرأ أيضاًالعالماستشهاد 11 فلسطينيًّا قي قصف إسرائيلي على محيط المستشفى الإماراتي غرب مدينة رفح
وتحدثت المسؤولة الأممية عن الأمن الغذائي والنظم الغذائية المستدامة قائلة إن “العديد من الدول العربية اتخذت خطوات لدمج النظم الغذائية في جميع استراتيجيات وخطط التنمية المستدامة الوطنية”. ومن ضمن مجالات التحول الرئيسي: الوظائف اللائقة والحماية الاجتماعية.
وأشارت نائبة الأمين العام إلى أنه تمت تغطية 35.1% فقط من سكان المنطقة العربية ببرنامج واحد على الأقل للحماية الاجتماعية في عام 2020.
وقالت نائبة الأمين العام إن التعليم يعد ركيزة لتحقيق التنمية للجميع، مشيرة إلى أن البلدان العربية حققت تقدمًا في توسيع نطاق الوصول إلى التعليم وتقليص الفجوات بين الجنسين، لكنها لفتت كذلك إلى أن أوجه عدم المساواة وتفاوت جودة التعليم لا تزال قائمة.
ودعت جميع البلدان إلى اتخاذ الإجراءات اللازمة لسد الفجوة الرقمية، مشددة على أهمية هذا الأمر لتحقيق مستقبل مستدام للجميع.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية نائبة الأمین العام المنطقة العربیة إلى أن
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تحذر: الضربات الإسرائيلية في اليمن تفاقم الأزمة
شمسان بوست / متابعات:
حذر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش من أن الضربات الجوية على موانئ البحر الأحمر ومطار صنعاء تثير المزيد من القلق وتشكل مخاطر جسيمة على العمليات الإنسانية.
وقال المتحدث باسم الأمين العالم للأمم المتحدة إن غوتيريش يشعر بقلق عميق إزاء احتمالات حدوث مزيد من التصعيد في المنطقة، وذلك في أعقاب قيام إسرائيل الخميس باستهداف مطار صنعاء وموانئ يمنية، حيث ندد المتحدث باسم الأمم المتحدة بالتصعيد بين إسرائيل والحوثيين.
وأوضح المتحدث أن الأمين العام للأمم المتحدة دعا إلى حماية المدنيين والعاملين في المجال الإنساني في ضوء التصعيد بين اليمن وإسرائيل بعد الغارات الجوية الإسرائيلية، وحذر من أن تبادل الضربات يشكل تهديدا خطيرا للعمليات الإنسانية.
وأضاف: “وصل التصعيد بين الحوثيين وإسرائيل إلى مستوى جديد في الأسابيع الأخيرة”.
وقال إن “الأمين العام يدين التصعيد بين اليمن وإسرائيل.. الغارات الجوية الإسرائيلية اليوم ضد مطار صنعاء الدولي وموانئ البحر الأحمر ومحطات الطاقة في اليمن مثيرة للقلق بشكل خاص”.
ودعا غوتيريش إلى حماية المدنيين والبنية التحتية، وأشار إلى أنه لا ينبغي أن يصبح العاملون في المجال الإنساني أهدافا.
وأعلن الجيش الإسرائيلي في وقت سابق، مسؤوليته عن الهجوم الذي استهدف مطار صنعاء الدولي وميناء الحديدة في اليمن.
وتزامنت الغارات الإسرائيلية على مطار صنعاء، مع استعداد ممثل الأمين العام للأمم المتحدة والمنسق المقيم في صنعاء لمغادرة البلاد عبر المطار.
من جهتها قالت وزارة الصحة والبيئة في اليمن إن حصيلة ضحايا الغارات الإسرائيلية على العاصمة صنعاء ومدينة الحديدة ارتفع إلى 6 قتلى و40 جريحا.