أعطال واسعة النطاق طالت فيسبوك وإنستغرام وثريدز، أمس الثلاثاء، ومنعت مستخدمين من الولوج لحساباتهم.
وبعد نحو ساعتين على أولى البلاغات عن الأعطال، أعلنت شركة ميتا عودة خدمة منصاتها.
في هذا السياق، قال مستشار قناة “العربية” للتكنولوجيا ووسائل التواصل الاجتماعي، أنس النجداوي، إن “هذا الانقطاع ليس الأول لمنصات ميتا.
“تحديثات الخوادم وتغيير معمرية البرمجيات”
وأوضح أن “ما حصل هذه المرة ربما هو أخطاء أو مشاكل أثناء تحديثات الخوادم وتغيير معمرية البرمجيات، ما أدى إلى عدم الوصول للخدمة بشكل كامل وانقطاعها تقريباً عن أكثر من 500 ألف مستخدم في منصة فيسبوك الرئيسية، وأكثر من 50 ألفا من إنستغرام، و10 آلاف في مسنجر”.
كما أضاف أن “هذه أخطاء تقنية تحصل حتى في أكثر الأنظمة تعقيداً وأكثر الأنظمة حماية، وهذا أمر طبيعي”.
إذاً كيف ستكون الحياة من دون مواقع التواصل؟
رأى البعض أن الوضع سيصبح غريباً بدون وسائل التواصل، والحياة مملة بحيث لن يجدوا شيئاً يفعلونه. كما أنها تسمح بالبقاء على اتصال لسنوات مع الأصدقاء والأقارب.
في المقابل، اعتبر آخرون أن الحياة ستصبح أفضل وأكثر هدوءًا، كما أن الكثير من الأمور ستكون مباشرة أكثر، حيث إن “مواقع التواصل كانت مدمرة للكثير من الأشياء وللكثير من نواحي المجتمع”.
العربية نت
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
ارتفاع عدد ضحايا الهجوم الانتحاري في باكستان إلى 13 قتيلا وأكثر من 30 جريحا
الثورة / إسلام آباد/ وكالات
أعلنت السلطات المحلية في باكستان، عن ارتفاع عدد ضحايا الهجوم الانتحاري الذي استهدف منشأة أمنية في ولاية خيبر باختونخوا شمال غرب البلاد إلى 13 قتيلا، بينهم ستة أطفال وخمسة جنود.
وذكر الدفاع المدني الباكستاني، في بيان ، أن انتحاريين اقتحموا أمس، المنشأة الأمنية بسيارات ملغومة، ما أدى إلى مقتل 13 مدنيا على الأقل بينهم أطفال، وإصابة نحو 30 آخرين، بينما أكد مسؤول عسكري أن الانفجار تسبب في انهيار سقف مسجد قريب ومبان وأسوار بعد وقت قصير من موعد الإفطار بينما كانت السوق في المنطقة تعج بالمتسوقين.
من جهته، قال الجيش الباكستاني أن خمسة من جنوده قتلوا في العملية إلى جانب أربعة انتحاريين، دون أن تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم حتى الآن.
وفي سياق متصل، ندد شهباز شريف- رئيس الوزراء الباكستاني بالهجوم، قائلا «لن نسمح أبدا بتحقيق الأهداف الشريرة لأعداء باكستان».
وتجدر الإشارة إلى أن هذا الهجوم الانتحاري يأتي بعد أيام قليلة من مقتل ستة أشخاص وإصابة آخرين في تفجير داخل جامعة الحقانية بإقليم خيبر بختون خوا الذي يشهد منذ أشهر تصعيدا أمنيا خطيرا بين جماعات مسلحة والقوات النظامية.