أردوغان: نتنياهو ونظامه المجنون ينفذون تطهيرا عرقيا بغزة وعواقب وخيمة في حال تقييد الدخول للأقصى
تاريخ النشر: 6th, March 2024 GMT
تركيا – أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان امس الثلاثاء إن “العالم يشهد منذ 151 يوما واحدة من أكبر الأعمال الوحشية في القرن الأخير والتي تتمثل في الحرب على غزة”.
وأضاف أردوغان في مؤتمر صحفي جمعه بنظيره الفلسطيني محمود عباس في أنقرة، أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو “يرتكب إبادة جماعية صارخة ضد الشعب الفلسطيني بدعم غير محدود من الغرب، بسبب الشعور الغربي بالذنب التاريخي تجاه اليهود”.
وشدد على أن “نتنياهو ونظامه المجنون ينفذون تطهيرا عرقيا بحق الشعب الفلسطيني في غزة”.
وأشار إلى أن “نتنياهو وشركاءه في القتل سيحاسبون أمام القانون والضمير الإنساني عن كل قطرة دم أراقوها”، مشددا على أن السبيل الوحيد للسلام الدائم هو إقامة دولة فلسطينية مستقلة.
ولفت إلى أنه بالرغم من قرار محكمة العدل الدولية، فإن “النظام الإسرائيلي يواصل جرائمه بحق الشعب الفلسطيني”، مشددا على أن الحكومة الإسرائيلية ستحاكم على جرائمها أمام المحاكم الدولية المختصة.
وبين أن من أكبر العقبات أمام الحل للنزاع الفلسطيني الإسرائيلي هي “تصرفات مغتصبي الأراضي الذين يطلق عليهم “المستوطنين” والذين يسرقون أراضي للفلسطينيين”، مضيفا أن “عمليات الاحتلال والاستيطان المستمرة هدفها هو إنهاء أي فرصة لإمكانية قيام دولة فلسطينية”.
وفيما يتعلق بالمزاعم الإسرائيلية حول تورط وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا” بهجوم السابع من أكتوبر، أكد أردوغان أنه ينبغي عدم الانجرار وراء الدعاية الإسرائيلية الرامية لتشويه سمعة “الأونروا” عبر الكذب والافتراء.
من جهة أخرى، قال: “مطالب السياسيين الإسرائيليين المتطرفين، بتقييد دخول المسلمين إلى الحرم الشريف هذيان بكل معنى الكلمة.. ستواجه إسرائيل عواقب وخيمة” في حال تقييد الدخول إلى المسجد الأقصى.
وأكد استعداد تركيا لتحمل المسؤولية في إطار آلية ضامن بين فلسطين وإسرائيل، وستواصل جهودها بهذا الصدد.
ومن جانبه، جدد الرئيس الفلسطيني محمود عباس رفضه القاطع لتهجير الفلسطينيين من قطاع غزة والضفة الغربية، مضيفا: “نؤكد على وجوب الانسحاب الإسرائيلي الكامل من قطاع غزة، لأن القطاع جزء لا يتجزأ من الدولة الفلسطينية”.
وأردف قائلا: “سنواصل توحيد شعبنا وأرضنا وتوحيد فصائل الشعب الفلسطيني، والعمل على توحيد صفوفنا، وفق التزامات منظمة التحرير الفلسطينية”.
المصدر: RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: الشعب الفلسطینی
إقرأ أيضاً:
ماكرون يدعو نتنياهو إلى العودة لاتفاق وقف إطلاق النار بغزة
غزة – دعا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الأحد، رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إلى وضع حد للضربات على قطاع غزة والعودة إلى (اتفاق) وقف إطلاق النار.
وذكرت القناة 12 العبرية، امس الأحد، أن ماكرون أجرى اتصالا هاتفيا بنتنياهو، دعاه فيه لوقف الضربات على قطاع غزة والعودة إلى وقف إطلاق النار.
وأوضحت القناة، أن ماكرون، أكد لنتنياهو أهمية أمن إسرائيل، لكنه طالبه في الوقت نفسه بوقف فوري للهجمات على قطاع غزة والعودة الفورية إلى وقف إطلاق النار.
وأشارت إلى أن الرئيس الفرنسي أعرب عن التزام بلاده بالإفراج عن جميع المحتجزين (لدى حركة الفصائل الفلسطينية بغزة) وأمن إسرائيل، مع تشديده على ضرورة إعادة دخول المساعدات الإنسانية إلى القطاع.
وشدد ماكرون، على ضرورة البدء في العمل على الخطة العربية لإعادة إعمار قطاع غزة، مع السعي لإيجاد رؤية سياسية قائمة على حل الدولتين، باعتبار أنها القادرة على إحلال السلام في المنطقة.
ومطلع مارس/ آذار 2025، انتهت المرحلة الأولى من اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى بين حركة الفصائل إسرائيل بدأ سريانه في 19 يناير/ كانون الثاني 2025، بوساطة مصرية قطرية ودعم أمريكي.
وبينما التزمت حركة الفصائل ببنود المرحلة الأولى، تنصل نتنياهو المطلوب للعدالة الدولية، من بدء مرحلته الثانية استجابة للمتطرفين في ائتلافه الحاكم، وفق إعلام عبري.
وتقدر تل أبيب وجود 59 أسيرا إسرائيليا بقطاع غزة، منهم 24 على قيد الحياة، بينما يقبع في سجونها أكثر من 9500 فلسطيني، يعانون تعذيبا وتجويعا وإهمالا طبيا، أودى بحياة العديد منهم، حسب تقارير حقوقية وإعلامية فلسطينية وإسرائيلية.
وفي 18 مارس الجاري، تنصلت إسرائيل من اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى الذي استمر 58 يوما واستأنفت حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة التي بدأت في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 وأسفرت عن مقتل وإصابة أكثر من 164 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.
الأناضول