أكدت وزارة الخارجية الفلسطينية اليوم الأربعاء أن حكومة الاحتلال الإسرائيلية تمعن في تطبيق خطة الفصل بين قطاع غزة والضفة الغربية، وتجهير الشعب الفلسطيني.

وأوضحت الخارجية الفلسطينية في بيان لها، أن تركيز إسرائيل على إعطاء الموافقات على فتح ممرات بحرية ومنع مرور المساعدات إلى قطاع غزة بريًا عن طريق المعابر، يهدف إلى تطبيق خطة حكومة الاحتلال بفصل بين الضفة والقطاع وتهجير أبناء الشعب الفلسطيني، بحسب ما أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية "وفا".

 
وطالبت الخارجية الفلسطينية في بيانها، سلطات الاحتلال الإسرائيلي بفتح جميع المعابر لإدخال المساعدات إلى قطاع غزة، وأدانت منع حكومة الاحتلال إدخال المساعدات خاصة إلى شمال القطاع.
يأتي ذلك في ظل جهود مصرية ودولية تتجسد في عمليات الإنزال الجوي إلى سكان غزة الذين يعانون جراء العدوان الإسرائيلي المتواصل منذ السابع من أكتوبر الماضي ما تسبب في استشهاد وإصابة عشرات الآلاف.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: وزارة الخارجية الفلسطينية فصل غزة عن الضفة الخارجیة الفلسطینیة حکومة الاحتلال

إقرأ أيضاً:

الأردن يدعو إلى فتح المعابر المخصصة لإرسال المساعدات إلى غزة

عرضت قناة القاهرة الإخبارية خبرا عاجلا يفيد بأن الأردن يؤكد رفضه توسيع إسرائيل عدوانها على غزة ومواصلة استهداف المدنيين والنازحين.

مصادر محلية فلسطينية: جيش الاحتلال بدأ التوغل شرق حي الشجاعية بمدينة غزةالاحتلال يوسّع عدوانه البري شمال غزة وسط قصف وأحزمة ناريةإعلام إسرائيلي: العمليات العسكرية في غزة ستتوسع وتتعمق تدريجيا23 شهيدا في غارات الاحتلال على قطاع غزة منذ فجر اليوم

وجاء أيضًا أن الأردن يدعو إلى فتح المعابر المخصصة لإرسال المساعدات إلى غزة وتلبية حاجات الفلسطينيين.

وفي وقت سابق؛ شدد رئيس هيئة أركان جيش الاحتلال الإسرائيلي، إيال زامير، من داخل قطاع غزة، أن قوات الاحتلال بقيادة القيادة الجنوبية تواصل توسيع الهجوم في إطار عملية "شجاعة وسيف"، مشيراً إلى أن العملية ستستمر بوتيرة محددة ومتسارعة.

وقال زامير: "الشيء الوحيد الذي يمكن أن يوقف تقدمنا هو الإفراج عن رهائننا".

من جانبه، صرح رئيس جهاز الشاباك، رونين بار، وقال إن إسرائيل لن تتراجع في مواجهة الفصائل المسلحة، موضحا أن حماس ستستمر في مواجهة ضغوط شديدة في كل مكان تقوم منه بتنفيذ هجماتها ضد المستوطنيين.

وأضاف بار: "حماس ستدفع الثمن طالما بقي 59 رهينة في قبضتها".

في الوقت ذاته، ذكرت وسائل إعلام عبرية أن مقاتلي الفرقة 36 يتواجدون في المناطق بين خان يونس ورفح، بينما دخل لواء جفعاتي إلى حي الشَبورة في رفح.

كما أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي عن إتمام تطويق حي تل السلطان.


 

مقالات مشابهة

  • الخارجية الفلسطينية تدين مضاعفة موازنة دعم الاستيطان
  • الخارجية الفلسطينية تدين تدمير الاحتلال لمستودع طبي سعودي جنوب قطاع غزة
  • "الخارجية الفلسطينية" تدين قصف الاحتلال وتدميره مستودعًا طبيًا في رفح
  • الأردن يدعو إلى فتح المعابر المخصصة لإرسال المساعدات إلى غزة
  • مندوب الجزائر لدى مجلس الأمن: إسرائيل تفرض عقابًا جماعيًا على الشعب الفلسطيني
  • «حماس»: حكومة الاحتلال تمعن في استهداف المدنيين بمدرسة دار الأرقم
  • الخارجية الفلسطينية: تصريحات قادة الاحتلال إرهاب دولة وتحريض على الإبادة والتهجير
  • الخارجية الفلسطينية تدين مجزرة "عيادة الأونروا" في جباليا
  • الخارجية الفلسطينية تحذر من مخططات حكومة نتنياهو لتكريس الاحتلال العسكري لغزة
  • الخارجية الفلسطينية تدين المجزرة الإسرائيلية في مركز إيواء للأونروا شمال قطاع غزة