تحذير رسمي من تناول كشري الحلويات.. و«الصحة»: ابتعدوا فورا عنه
تاريخ النشر: 6th, March 2024 GMT
كشف المعهد القومي للتغذية التابع لوزارة الصحة والسكان عن مخاطر صحية خطيرة يهدد بها طبق كشري الحلويات، الذي انتشر مؤخرًا على منصات التواصل الاجتماعي، خاصةً فيسبوك وانستجرام، من خلال حملات ترويجية قوية من قبل بعض البلوجرز.
ما هو كشري الحلويات؟كشري الحلويات عبارة عن مزيج من الأرز باللبن، السمن، السكر، كريم شانتيه، الفانيليا، الكنافة، رقائق الجلاش، بالإضافة إلى قطع من الفواكه وصوصات مثل الشيكولاتة والكراميل.
وأوضحت المصادر أن هذه المكونات خطيرة جدا على القلب، خاصة وأنها تحمل مواد مشبعة وكثير من السمنة والسكر وتعمل على رفع نسب السكر في الدم.
الطبق الواحد منه يحتوى على 2500 سعر حراريكشري الحلويات الطبق الواحد منه يحتوي على 2500 سعر حراري، بحسب تصريحات المصادر، قائلة: «كارثة كبيرة أننا ناخد في طبق واحد أكثر من 2000 سعر حراري بين السمنة والسكر، إحنا مفروض السعر الحرار يلينا في اليوم 1200 سعر حراري فقط»، مشيرا إلى أن تناول كشرى الحلويات يصيب الأشخاص بأمراض السمنة والسكتة الدماغية والسكري، موضحة أن هناك فئات ممنوعة من تناول هذا النوع بشكل نهائي أو حتى على سبيل التجربة مثل مرضى القلب والكوليسترول.
نصائح مهمة للمواطنينونصحت المصادر المواطنين بضرورة البعد عن تناول كشري الحلويات، وعدم التطرق الى دعاية البلوجرز، قائلة: «في النهاية هما ميعرفوش الخطورة على الجسم، ودا مجرد إعلان لهم فقط».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: وزارة الصحة بلوجرز السكر سعر حراری
إقرأ أيضاً:
دول عربية ضمن قائمة الأكثر بدانة في العالم (إنفوغراف)
نشر موقع "health.howstuffworks" تصنيفا للدول الأكثر بدانة في العالم مستنداً للبيانات التي جمعتها منظمة الصحة العالمية (WHO) حتى عام 2022، حيث تصدر التصنيف دول جزر المحيط الهادئ، كما ضم التصنيف دولا عربية هي: مصر، وقطر، والعراق، والكويت، والسعودية.
وتعد السمنة من الأمراض التي ارتفعت معدلاتها في أنحاء العالم، وأصبحت تعتبر أزمة صحية عامة، مما يستدعي البحث عن كيفية تحديد المخاطر بدقة، والبحث في المشاكل الصحية التي تؤدي إلى السمنة.
ومن أهم الأسباب المؤدية إلى اكتساب الوزن الزائد هو مزيج من نمط الحياة المتغير والنظام الغذائي والاستعداد الوراثي، وانتقال الناس من الوجبات التقليدية إلى الأطعمة المصنعة.
ويقوم بعض الباحثين أيضًا بدراسة ما إذا كان التلوث المتزايد (وخاصة المواد الكيميائية التي يمكن أن تؤدي إلى تعطل نظام الغدد الصماء في الجسم) يمكن أن يكون عاملاً رئيسيًا.
وفيما يلي إنفوغراف بالدول الأكثر بدانة في العالم: