سيخسر المليارات.. الاقتصاد الألماني يتجه نحو كارثة إذا فاز ترامب بالرئاسة الأمريكية
تاريخ النشر: 6th, March 2024 GMT
زعم خبراء أن الاقتصاد الألماني سيخسر المليارات إذا أصبح دونالد ترامب رئيسا مرة أخرى بعد الانتخابات الأمريكية المنتظرة في نوفمبر هذا العام، وفق ما ذكرت صحيفة ذا ديلي إكسبريس البريطانية.
وخلصت دراسة أجراها معهد كولونيا للأبحاث الاقتصادية إلى أن التهديدات الاقتصادية التي يهدد بها ترامب الصين من شأنها أن تسبب ضررا جسيما للشركات في ألمانيا.
وسبق أن حذر ترامب من أنه سيفرض رسوما جمركية بنسبة 60 % أو أكثر على المنتجات الصينية ورسوما جمركية شاملة بنسبة 10 % على جميع السلع المستوردة والقادمة إلى الولايات المتحدة.
ويقدر الخبراء أن هذه السياسة ستعود بخسارة كبيرة على الاقتصاد الألماني بأكثر من 120 مليار يورو (102 مليار جنيه إسترليني).
ولا يتوقف الأمر على ذلك، بل أن الخسائر التي ستتكبدها ألمانيا ستكون أكبر إذا ردت الصين على الولايات المتحدة بزيادات مضاعفة في الرسوم الجمركية.
ويقول تقدير الخسائر أن التأثير المحتمل على ألمانيا فيما يخص الناتج المحلي الإجمالي سيكون أقل بنسبة 1.2 % في عام 2028 مقارنة بالوضع الحالي للبلاد.
ويحذر الخبراء أوروبا من أنها يجب أن تعمل وتتوصل إلى اتفاقات جديدة بشأن الصلب والمواد الخام الأخرى للمساعدة في تخفيف حدة الأزمة القادمة المتوقعة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: اتفاقات اكسبريس البريطانية الاقتصاد الألماني الانتخابات الأمريكية الرسوم الجمركي الخسائر الرسوم الجمركية السلع المستوردة الصين المليارات المنتجات الصينية الولايات المتحدة دونالد ترامب عام 2028
إقرأ أيضاً:
منظمة: ألمانيا في أزمة اقتصادية عميقة
قال اتحاد الصناعات الألمانية، الثلاثاء، إن الاقتصاد الألماني يعاني من أزمة عميقة، إذ من المرجح أن ينكمش الناتج المحلي الإجمالي 0.1 بالمئة هذا العام، ليتجه إلى تسجيل تراجع في النمو للعام الثالث على التوالي لأول مرة منذ إعادة توحيد البلاد.
وفي الوقت نفسه قال الاتحاد إن من المتوقع أن تسجل منطقة اليورو نموا 1.1 بالمئة وأن ينمو الاقتصاد العالمي بنسبة 3.2 بالمئة، مما يشير إلى أن ألمانيا ستظل واحدة من الدول المتأخرة اقتصاديا في المنطقة ذات العملة الموحدة.
وقال بيتر ليبينجر رئيس اتحاد الصناعات الألمانية في برلين: "الوضع خطير للغاية، إذ يعاني النمو في قطاع الصناعة على وجه الخصوص من انهيار هيكلي".
وفي تسعينيات القرن العشرين أُعيد توحيد ألمانيا الشرقية والغربية في دولة واحدة ذات سيادة.
وأثرت المنافسة المتزايدة من الخارج وارتفاع تكاليف الطاقة واستمرار ارتفاع أسعار الفائدة وكذلك الآفاق الاقتصادية الغامضة على الاقتصاد الألماني الذي انكمش في عام 2024 للعام الثاني على التوالي.