رئيس وزراء قطر ومستشار الأمن القومي الأميركي يناقشان صفقة الرهائن في غزة
تاريخ النشر: 6th, March 2024 GMT
اجتمع مستشار الأمن القومي الأميركي، جيك سوليفان، الثلاثاء، برئيس الوزراء القطري، محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، في العاصمة الأميركية واشنطن، لمناقشة الجهود الرامية إلى ضمان الإفراج الفوري عن الرهائن الذين لا يزالون محتجزين بقطاع غزة.
وشدد المجتمعان على أن "الإفراج عن الرهائن المرضى والجرحى والشيوخ والنساء سيفضي إلى وقف إطلاق نار فوري في غزة لفترة لا تقل عن 6 أسابيع"، بحسب بيان للبيت الأبيض.
كما أن "هذه المرحلة الأولى من وقف إطلاق النار ستتيح زيادة المساعدات الإنسانية إلى سكان غزة وتوفر الوقت والمكان المناسبين للتوصل إلى ترتيبات أكثر ديمومة وهدوء مستدام"، وفقا للبيان.
واتفق الطرفان على "البقاء على تواصل منتظم في خلال الأيام المقبلة، فيما تتواصل المحادثات".
ويزور رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري، واشنطن، حيث التقى أيضا بوزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، لمناقشة مستجدات الحرب في قطاع غزة.
ودعا بلينكن حماس إلى القبول "بوقف إطلاق نار فوري" مع إسرائيل، فيما تجري الحركة الفلسطينية مباحثات مع وسطاء قطريين ومصريين في القاهرة.
وقال بلينكن خلال لقاء مع رئيس الوزراء القطري في واشنطن: "لدينا فرصة لحصول وقف فوري لإطلاق النار يمكّن رهائن من العودة إلى ديارهم ولزيادة كبيرة في كمية المساعدات الإنسانية التي تصل إلى الفلسطينيين الذين هم بأمس الحاجة إليها، وبعد ذلك وضع الشروط الآيلة إلى حل دائم".
وتعهد رئيس الوزراء القطري، وهو وسيط رئيسي في المفاوضات، بـ"المثابرة" لضمان حصول اتفاق.
وأكد أنه "رغم المحاولات لتقويض جهود إحلال السلام نريد إحلال السلام.. نريد أن تتوقف المعاناة الإنسانية.. نريد أن نرى الرهائن يعودون إلى عائلاتهم".
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: رئیس الوزراء
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة الأزهر ومستشار الإمام الأكبر يفتتحان الدورة التثقيفية لمواجهة الشبهات الإلحادية
يكرم صباح الغد فضيلة الدكتور سلامة داود، رئيس الجامعة، والدكتورة نهلة الصعيدي، مستشارة شيخ الأزهر لشئون الوافدين عميدة كلية العلوم الإسلامية للوافدين، المشاركين من الوافدين في دورة تصحيح الفكر، كما يفتتحان الدورة التثقيفية الأولى بعنوان: «مواجهة الشبهات الإلحادية» والتي تبدأ في 24 من ديسمبر الجاري وتستمر حتى 24 من يناير المقبل، برعاية فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف.
وأكدت الدكتورة نهلة أن هذه الدورات تهدف إلى تعزيز الوعي الفكري والثقافي لدى الطلاب الوافدين، وتمكينهم من الأدوات العلمية والفكرية اللازمة لمواجهة التحديات الفكرية، بما يساعدهم على التصدي للشبهات في مجتمعاتهم.
وأشارت إلى أن دورتي تصحيح الفكر، ومواجهة الإلحاد يأتيان ضمن الجهود المستمرة للأزهر الشريف لترسيخ الفكر الوسطي ومواجهة الأفكار المتطرفة والهدامة.
وأوضحت مستشارة شيخ الأزهر أن هذه الدورات تتناول أبرز القضايا الفكرية المعاصرة، مع تقديم ردود علمية ومنهجية عليها تتماشى مع رسالة الأزهر الشريف القائمة على الاعتدال والوسطية. كما تضم هذه الدورات سلسلة من المحاضرات وورش العمل التي يشارك فيها نخبة من العلماء والمتخصصين في مجالات العقيدة والفكر والثقافة الإسلامية؛ بهدف بناء رؤية علمية متكاملة لمواجهة الأفكار المنحرفة.