الأغذية العالمي: الإسقاط الجوي للمساعدات لن يمنع المجاعة وجهود الإيصال تواجه تحديات
تاريخ النشر: 6th, March 2024 GMT
أكد برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة، أن الإسقاط الجوي للمساعدات لن يمنع المجاعة في غزة وأن جهوده لإيصال الإمدادات الغذائية التي تمس الحاجة إليها إلى شمال غزة، تواجه تحديات إلى حد كبير، مشيراً إلى أنه أرسل قافلة غذائية مكونة من 14 شاحنة، لكن القوات الإسرائيلية أعادتها بعد انتظار دام ثلاث ساعات عند نقطة تفتيش وادي غزة.
وبحسب مركز إعلام الأمم المتحدة، أوضح نائب المديرة التنفيذية لبرنامج الأغذية العالمي كارل سكاو أن هذه القافلة كانت الأولى التي يرسلها البرنامج منذ أن أوقف عمليات إيصال المساعدات إلى الشمال في 20 فبراير الماضي، حيث يواصل البرنامج، استكشاف كل السبل الممكنة للقيام بذلك. وبعد أن تم رفض دخول الشاحنات، جرى تغيير مسارها ثم أوقفها حشد كبير من الأشخاص اليائسين وأخذوا الطعام، وحوالي 200 طن من الشاحنات، وتعتبر الطرق البرية الخيار الوحيد لنقل الكميات الكبيرة من المواد الغذائية الضرورية لتجنب المجاعة في شمال غزة.
وقال برنامج الأغذية العالمي إنه وفي وقت سابق، تم إسقاط 6 أطنان من الإمدادات الغذائية المقدمة من برنامج الأغذية العالمي تكفي لنحو 20 ألف شخص في شمال غزة. وقال "سكاو" إن الإسقاط الجوي هو الملاذ الأخير لكنه لن يمنع المجاعة، مؤكدا الحاجة إلى نقاط دخول إلى شمال غزة.
وأشار المسؤول الأممي إلى وصول الجوع إلى مستويات كارثية في شمال غزة حيث يموت الأطفال بسبب الأمراض المرتبطة بالجوع ويعانون من مستويات حادة من سوء التغذية. وقال إن عملية إغاثة ضخمة تتطلب المزيد من نقاط الدخول إلى غزة، بما في ذلك من الشمال، واستخدام ميناء أسدود، مؤكدا الحاجة الماسة لوقف إطلاق النار في غزة لتمكين عملية بهذا الحجم.
وذكر برنامج الأغذية العالمي أنه وشركاءه بإمكانهم الحيلولة دون وقوع مجاعة في حال توفير قدر أكبر من الأمان للعاملين في المجال الإنساني لنقل المواد الغذائية والإمدادات الأخرى بانتظام في جميع أنحاء القطاع ومع وجود طرق من الشمال.
اقرأ أيضاًمسؤول أممي: الأزمة الحالية في غزة تصدم ضمير الإنسانية
مصدر رفيع المستوى: مباحثات هدنة غزة مستمرة.. وجولة جديدة يعقدها الأطراف غدا
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: فلسطين الاحتلال الإسرائيلي برنامج الأغذية العالمي وقف إطلاق النار شمال غزة الإسقاط الجوي الحصار الإسرائيلي على غزة برنامج الأغذیة العالمی شمال غزة
إقرأ أيضاً:
تضمّ نحو 390 مليون شخص.. 19 دولة عربية تواجه تحديات «الشح المائي»
قال وزير الموارد المائية والري المصري الدكتور هاني سويلم، إن “المنطقة العربية تعد الأكثر ندرة في المياه بين جميع مناطق العالم، حيث تقع 19 دولة من بين 22 دولة عربية في نطاق الشح المائي“.
وأضاف سويلم، خلال لقائه مع الأمين العام للجمعية العربية لمرافق المياه (ACWUA)، الدكتور خالدون كاشمان، أن “هناك 21 دولة من 22 دولة عربية تحصل على مواردها المائية الأساسية من مياه دولية مشتركة، ويعيش نحو 390 مليون شخص في المنطقة- أي ما يقرب من 90 في المائة من إجمالي عدد السكان- في بلدان تعاني من ندرة المياه”.
وأضاف أن “العديد من العوامل والتحديات في العقود الأخيرة أدت لتفاقم الضغوط على موارد المياه العذبة مثل النمو السكاني والهجرة وأنماط الاستهلاك المتغيرة، بالإضافة لتغير المناخ والذي ظهر مؤخراً في العديد من الأحداث المتطرفة التي شهدتها البلدان العربية مثل الإعصار الذى ضرب ليبيا أو الفيضانات الغزيرة التي ضربت الصومال مما أسفر عن مقتل ونزوح المئات”.
وتابع سويلم: “مثل هذه التحديات تدفع الدول العربية لتعزيز التعاون المشترك فيما بينها وتبادل الخبرات وعرض التجارب الرائدة، وتعزيز الاعتماد على التكنولوجيا الحديثة والبحث العلمي للارتقاء بمنظومة إدارة الموارد المائية في الوطن العربي”، مشيرا إلى “حرص وزارة الري على تعزيز التعاون مع العديد من الدول العربية الشقيقة في مجال المياه تحت مظلة عدد من مذكرات التعاون في مجال المياه الموقعة مع دول: الأردن، والإمارات، والجزائر، والسعودية، والعراق، وتونس، وفلسطين، ولبنان، والمغرب”.
وأشاد وزير الري المصري، “بما تبذله الدول العربية من جهود لتحسين عملية إدارة المياه وتعظيم العائد من وحدة المياه وتحقيق أهداف التنمية المستدامة بالدول العربية، وخاصة الهدف السادس المعني بالمياه، والذي ينص على “ضمان توافر المياه وخدمات الصرف الصحي للجميع وإدارتها إدارة مستدامة”.