موقع النيلين:
2024-06-30@11:36:41 GMT

السودان على شفا “أكبر أزمة جوع في العالم”

تاريخ النشر: 6th, March 2024 GMT


حذر برنامج الأغذية العالمي، من أن الحرب الدائرة في السودان منذ قرابة 11 شهرا “قد تخلف أكبر أزمة جوع في العالم” في بلد يشهد أساسا أكبر أزمة نزوح على المستوى الدولي.
وقالت مديرة برنامج الأغذية العالمي، سيندي ماكين، إن المعارك التي أوقعت آلاف القتلى وأدت الى نزوح 8 ملايين شخص، “تهدد حياة الملايين، كما تهدد السلام والاستقرار في المنطقة بأكملها”.


وتابعت: “قبل 20 عاما، شهد إقليم دارفور أكبر أزمة جوع في العالم، ووحّد العالم (آنذاك) جهوده لمواجهتها، لكن السودانيين منسيون اليوم”.
وفي مطلع العقد الأول من القرن الحالي، أطلق الرئيس السوداني حينها، عمر البشير، الذي أطيح به عام 2019، ميليشيات الجنجويد في إقليم دارفور مترامي الأطراف في غرب السودان، حيث مارست “سياسة الأرض المحروقة”.
واليوم، أصبحت هذه الميليشيات ضمن قوات الدعم السريع، بقيادة محمد حمدان دقلو، الذي يتواجه في حرب مع الجيش بقيادة، عبد الفتاح البرهان، منذ 15 أبريل 2023.
وأصبح قصف المدنيين وتدمير البنى التحتية والنهب والاغتصاب والتهجير القسري وإحراق القرى، من الممارسات اليومية التي يتكبدها 48 مليون سوداني، وفق وكالة فرانس برس.
وأكدت ماكين أنه ما لم يتوقف العنف “فقد تخلف الحرب في السودان أكبر أزمة جوع في العالم”.
ووفق برنامج الأغذية العالمي، فإن أقل من “5 في المئة من السودانيين يستطيعون أن يوفروا لأنفسهم وجبة كاملة” في الوقت الراهن.
وتقول منظمة أطباء بلا حدود، أن “طفلا يموت كل ساعتين” في مخيم زمزم للاجئين في دارفور.
وفي جنوب السودان، حيث لجأ 600 ألف شخص هربا من الحرب، “يعاني طفل من كل 5 أطفال في مراكز الإيواء عند الحدود، من سوء التغذية”، حسب ماكين.
ويعاني 18 مليون سوداني من انعدام الأمن الغذائي الحاد، حيث صار 5 ملايين من منهم على شفا المجاعة، في حين يعاني العاملون في مجال الإغاثة الإنسانية الذين يساعدونهم، من صعوبات في التنقل ونقص كبير في التمويل.

الحرة

المصدر: موقع النيلين

كلمات دلالية: أکبر أزمة جوع فی العالم

إقرأ أيضاً:

“موهبة” تطلق أضخم برنامج صيفي لرعاية الطلبة الموهوبين

الرياض : البلاد

 أطلقت مؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع “موهبة”، برامجها الإثرائية ممثلة في برنامج موهبة الإثرائي الأكاديمي، وبرنامج موهبة الإثرائي البحثي، وبرنامج موهبة الإثرائي العالمي، وبرنامج سفراء موهبة لصيف عام 2024م، عبر أكثر من 100 برنامج في 16 مدينة.

 وتستمر البرامج، التي تنطلق اليوم، على مدى 3 و 4 و 6 أسابيع، بحسب كل برنامج ومدته، بمشاركة نحو 13 ألف طالب وطالبة، منهم 450 طالبًا وطالبة من مختلف الدول العربية تمثلت في: سوريا، الأردن، فلسطين، الإمارات العربية المتحدة، البحرين، تونس، الجزائر، العراق، سلطنة عمان، قطر، الكويت، ليبيا، المغرب، موريتانيا، اليمن، مصر، وجنوب أفريقيا، وسيقدم لهم مواد علمية إثرائية مكثّفة في المجالات البحثية والعلمية والتقنية ذات الأهمية الحيوية، ليكتسب الطلبة خلالها العديد من المهارات العلمية والشخصية، إضافةً إلى المشاركة في الأنشطة المتعددة والرحلات الميدانية داخل مقار البرامج وخارجها.

 ويشارك في برنامج موهبة الإثرائي الأكاديمي 12219 طالبًا وطالبة في 68 برنامجًا في 16 مدينة، كما يشارك في برنامج موهبة الإثرائي العالمي 480 طالبًا وطالبة، وفي برنامج موهبة الإثرائي البحثي 485 طالبًا وطالبة، ملتحقين بعدد 14 برنامجًا، بينما يشارك في برنامج “سفراء موهبة”، الذي يقام في 3 دول؛ أمريكا، بريطانيا، وأيرلندا، 128 طالبًا وطالبة في 24 برنامجًا.

 وأوضحت الأمين العام لمؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع (موهبة) الدكتورة آمال بنت عبد الله الهزاع، أن البرامج الإثرائية الصيفية التي تقدمها مؤسسة “موهبة” بشراكة إستراتيجية مع وزارة التعليم والجامعات السعودية والمراكز البحثية، تهدف إلى إكساب معرفة وخبرات علمية متقدمة تنمي قدرات ومهارات الطلبة، وتقدم لهم الدعم المناسب لتطويرها وصقلها.

 وأكدت الدكتورة الهزاع، أن الطلبة يتدربون على يد خبراء دوليين رواد في العناية بالموهوبين، لإكسابهم المعرفة الأكاديمية، والمهارات العلمية، في عدد من الوحدات العلمية الإثرائية.

 بدوره، أشار نائب الأمين العام لخدمات الموهوبين الدكتور خالد بن محمد الشريف، إلى أن ما يميز البرامج الإثرائية هو توسيع مدارك الطلبة العقلية والمعرفية، وتحديد واكتشاف المجال العلمي للطالب لوضع أهدافه المستقبلية، وكذلك تنمية المهارات الشخصية والاجتماعية وإكساب الطلبة مهارات القرن 21، كما توفر البرامج بيئة علمية وإثرائية تمكن الطلبة من مخالطة أقرانهم الموهوبين بنفس الفئة العمرية، إضافة إلى ممارسة أنشطة علمية تحت إشراف مختصين لإبراز قدراتهم الإبداعية، واستثمار أوقات الطلبة خلال الإجازة الصيفية.

 يُذكر أن الطلبة من خلال هذه البرامج العلمية، يتقنون مهارات إجراء التجارب المتعلقة بالأبحاث وتحليل البيانات، واستخلاص النتائج، وكتابة التقارير العلمية، والخروج بأفكار بحثية أصيلة ومقترحات البحث العلمي في مجالات تقنيات النانو وعلوم المواد، إضافة إلى عدة مجالات بحثية، كالمستشعرات البيئية، والطاقة المتجددة، مثل هندسة بطاريات الليثيوم، وتحويل ثاني أكسيد الكربون، وإنتاج الهيدروجين، كذلك تنقية المياه من الملوثات البيئية، وتحويل النفايات إلى مواد مجدية اقتصاديًّا، كما يشرف على هذه البرامج خبراء، وأعضاء هيئة تدريس، ومعلمون وعلماء، ونخبة من الأطباء والمختصين.

مقالات مشابهة

  • “موهبة” تطلق أضخم برنامج صيفي لرعاية الطلبة الموهوبين
  • مناوي حاكم دارفور يتهم دولا بمحاولة “تفكيك السودان”
  • لجان مقاومة الفاشر بولاية شمال دارفور: مقتل الناشط إبراهيم عبد الرحيم “شوتايم”
  • منظمة حقوقية تتهم الدعم السريع بتنفيذ “مجزرة” في موية بالسودان
  • الوضع “الأسوأ في العالم”.. بيان أميركي: سودانيون يأكلون أوراق أشجار
  • معهد واشنطن يحذر من “تصعيد أكبر”: هجمات الحوثيين البحرية تتصاعد وفشل أمريكي في الحد منها
  • “يعاني منه الملايين”.. الكشف عن أكبر عامل خطر للإصابة بالخرف
  • مرصد دولي يحذر من خطر المجاعة في 14 منطقة بالسودان
  • الفاو: السودان يواجه كارثة جوع غير مسبوقة
  • جنوب السودان يشهد أكبر هجرة للحيوانات في العالم