هنغاريا تؤكد معارضتها إرسال قوات من الناتو إلى أوكرانيا
تاريخ النشر: 6th, March 2024 GMT
بودابست-سانا
أكد وزير خارجية هنغاريا بيتر سيارتو أن إرسال قوات من حلف الناتو إلى أوكرانيا من شأنه أن ينتهك قرارات الحلف حول ذلك، مشدداً على أن بلاده ستعارض ذلك بشدة.
وقال سيارتو في حديث لوكالة نوفوستي الروسية: إن “الناتو لا يزال ملتزماً بقراره عدم التدخل في نزاع أوكرانيا، كما أن ألمانيا وفرنسا لم تطلبا إعادة النظر في هذا القرار”، موضحاً أنه “لم يشكك أحد في هذا القرار الذي تم اتخاذه قبل عامين، وينص على أن الناتو ليس طرفاً في النزاع”.
وحول محادثة الضباط الألمان التي تم تسريبها وتظهر تخطيطهم لاستهداف القرم، قال سيارتو: “علينا أن نفعل كل ما بوسعنا لتجنب المواجهة المباشرة بين الناتو وروسيا”.
وكان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون قال مؤخراً: إن زعماء الدول الغربية بحثوا إمكانية إرسال قوات إلى أوكرانيا، ولكن لم يتم التوصل إلى إجماع على ذلك بعد.
وفي سياق متصل، أكد رئيس حزب الحرية والديمقراطية المباشرة التشيكي توميو اوكامورا رفض حزبه بشكل مطلق إمكانية إرسال قوات تشيكية إلى أوكرانيا، محذراً من أن إرسال أي قوات من دول الناتو سيكون تطوراً خطيراً جداً كونه سيجعل الحلف وبشكل مباشر جزءاً من الحرب في أوكرانيا، وبالتالي خطر نشوب حرب نووية في العالم.
وأضاف في حديث لموقع أوراق برلمانية الإلكتروني التشيكي: إن مجرد الحديث عن هذا الأمر من قبل بعض المسؤولين الغربيين يمثل تهديداً فعلياً، كما يدل على أن الجيش الأوكراني يعاني من مصاعب جدية، وهو غير قادر على تحقيق أي إنجاز في مواجهة تقدم القوات الروسية.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: إلى أوکرانیا إرسال قوات
إقرأ أيضاً:
اجتماع حلف الناتو مع أوكرانيا في بروكسل لمناقشة التهديدات الروسية
يعقد حلف شمال الأطلسي (الناتو) وأوكرانيا اليوم الثلاثاء، في بروكسل، اجتماعًا على مستوى السفراء، وذلك بعد الهجوم الأخير الذي شنته روسيا باستخدام صاروخ جديد على الأراضي الأوكرانية الأسبوع الماضي.
يأتي هذا الاجتماع بطلب من كييف، حيث سيناقش الطرفان الوضع الراهن في أوكرانيا في ظل التصعيد العسكري.
تفاصيل الاجتماع بين الناتو وأوكرانيايجتمع اليوم مجلس "الناتو-أوكرانيا"، وهو هيئة تم إنشاؤها في عام 2023 بهدف تعزيز الحوار والتعاون بين أوكرانيا وحلف الناتو.
وأكد مسؤول في الحلف أن الاجتماع سيشمل إحاطات من المسؤولين الأوكرانيين عبر الفيديو لمناقشة آخر التطورات في الأوضاع الأمنية في أوكرانيا، بالإضافة إلى بحث الهجوم الروسي الأخير واستخدام موسكو لصاروخ باليستي متوسط المدى ضد مدينة دنيبرو الأوكرانية.
صاروخ روسي جديد يعزز التوتراتوكان المتحدث باسم الأمين العام لحلف الناتو، مارك روته، قد أعلن في وقت سابق أن الاجتماع يأتي بعد إطلاق روسيا لصاروخ جديد على أوكرانيا. الصاروخ، الذي يُعتقد أنه من الجيل الجديد وقادر على حمل شحنة نووية، استُخدم في قصف مدينة دنيبرو الأوكرانية، وهو ما يعتبر تصعيدًا خطيرًا في النزاع القائم.
تصريحات المسؤولين الأوكرانيينفي تصريح له يوم الجمعة الماضي، قال وزير الخارجية الأوكراني، أندري سيبيجا، إن أوكرانيا تأمل في أن يخرج الاجتماع بقرارات "مهمة وملموسة" ضد روسيا.
وأضاف أن بلاده ستناقش سبل الحد من قدرة روسيا على إنتاج هذه الأسلحة المتطورة.
تصعيد آخر من روسيامن جانب آخر، صرح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بأن بلاده قد قامت بتوجيه ضربة جديدة باستخدام صاروخ متوسط المدى من الجيل الجديد ضد أوكرانيا، مشيرًا إلى قدرته على تحميله شحنة نووية.
هذه التصريحات تزيد من القلق الدولي حول تداعيات هذا الصراع على الأمن الأوروبي والعالمي.