الخليفة الأول لرئيس مجلس المستشارين يستقبل وفدا عن اللجنة القانونية بمجلس النواب الأردني
تاريخ النشر: 6th, March 2024 GMT
استقبل الخليفة الأول لرئيس مجلس المستشارين، محمد حنين، اليوم الثلاثاء، وفدا عن اللجنة القانونية بمجلس النواب الأردني برئاسة هيثم زيادين، الذي يقوم حاليا بزيارة عمل للمغرب للاطلاع عن كثب على التجربة البرلمانية المغربية.
وذكر بلاغ لمجلس المستشارين أن الطرفين أشادا خلال هذا اللقاء بعمق العلاقات الثنائية والدينامية التي تشهدها بفضل السياسية الدبلوماسية الحكيمة لقيادة البلدين، مضيفا أن حنين قدم بالمناسبة صورة عن التحولات السياسية والديمقراطية الكبرى ومظاهر التنمية المتجددة التي يعرفها المغرب بقيادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس.
كما استعرض الجانبان، حسب المصدر ذاته، السبل الكفيلة بتوطيد علاقات التعاون بين المغرب والأردن في مختلف المجالات، وعلى الخصوص في المجال البرلماني، حيث أكد رئيس اللجنة القانونية بمجلس النواب الأردني أن المغرب يعد شريكا استراتيجيا بالنسبة لبلاده، معربا عن أهمية تبادل التجارب والخبرات بين المؤسستين التشريعيتين بما يساهم في تطوير العمل البرلماني وتعزيز التعاون والتنسيق بينهما.
وأضاف البلاغ أن الوفد البرلماني الأردني ثمن جهود المغرب في دعم القضية الفلسطينية تحت القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، رئيس لجنة القدس، وكذا دور المملكة المغربية في إحلال السلم والأمن الدوليين ودفاعها الثابت عن حل كل النزاعات بالطرق السلمية.
وأشار المصدر ذاته إلى أن الجانبين أكدا أيضا على استثمار فرص التعاون بين البلدين، مع تعزيز منطق الشراكة والتعاون والانفتاح على القطاعات الإقتصادية والاجتماعية، كما ذكرا بعوامل التقارب بين البلدين في أبعادها الثقافية والجغرافية والبشرية وبمستوى العلاقات المتميزة التي تربط بين المملكة المغربية والمملكة الأردنية الهاشمية، ودعيا إلى تعزيزها في كافة القطاعات بما يحقق الربح المشترك.
وحضر هذا اللقاء كل من المستشارة سليمة زيداني، عن الاتحاد العام للشغالين بالمغرب، والأمين العام لمجلس المستشارين، الأسد الزروالي.
المصدر: مراكش الان
إقرأ أيضاً:
المغرب يترأس مجلس السلم والأمن الإفريقي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تولى المغرب، اعتبارًا من اليوم السبت 1 مارس 2025، رئاسة مجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الإفريقي، في إطار مواصلته لجهوده الهادفة إلى تعزيز الأمن والاستقرار والتنمية في القارة الإفريقية.
وتعد هذه المرة الرابعة التي يترأس فيها المغرب المجلس بعد دورات فبراير 2024، أكتوبر 2022، وسبتمبر 2019، ما يعكس الثقة المتجددة في الدبلوماسية المغربية بقيادة الملك محمد السادس، ودورها الفاعل في دعم القضايا الإفريقية على المستويين الإقليمي والدولي.
ووفقًا لمصادر رسمية، ستسترشد الرئاسة المغربية برؤية ترتكز على الدفع بالعمل الإفريقي المشترك ووضع القضايا ذات الأولوية في صلب الأجندة الإفريقية، خاصة في ظل التحديات الأمنية المتزايدة التي تواجهها القارة، والتي تفاقمت بسبب الأزمات المناخية والصحية، وانتشار التطرف العنيف.
وخلال فترة رئاسة المغرب، سيعقد مجلس السلم والأمن الإفريقي مشاورات غير رسمية مع بوركينا فاسو، والغابون، وغينيا، ومالي، والنيجر، والسودان، لمناقشة تسريع عودتها إلى الاتحاد الإفريقي، إلى جانب تنظيم اجتماع وزاري حول "الذكاء الاصطناعي وتأثيره على السلم والأمن والحكامة في إفريقيا"، وهي مبادرة مغربية غير مسبوقة داخل المجلس.
وأكد السفير محمد عروشي، الممثل الدائم للمملكة لدى الاتحاد الإفريقي واللجنة الاقتصادية لإفريقيا، أن المغرب يعزز من خلال هذه الرئاسة مكانته كطرف رئيسي في تعزيز السلم والأمن والتنمية المستدامة في إفريقيا، مشددًا على أهمية الحوار، وحسن الجوار، واحترام سيادة الدول، والعمل على تحقيق مستقبل أكثر استقرارًا للقارة.