وزير الرى: دراسة متكاملة لترعة السويس تغطى جميع عناصر المنظومة المائية
تاريخ النشر: 6th, March 2024 GMT
استقبل الدكتور هانى سويلم وزير الموارد المائية والرى، اليوم الأربعاء، السفير ميكيلى كوارونى السفير الإيطالى في مصر، والوفد المرافق له ، وفابريتسيو فيررى رئيس أحد الشركات الإيطالية الكبرى العاملة في مجالات معالجة المياه وتوزيع المياه والطاقة المتجددة .
وأشار الدكتور سويلم الى الدراسة الجارى تنفيذها بالتعاون بين وزارة الموارد المائية والرى والبنك الدولى والمعنية بدراسة موقف ترعة السويس بشكل متكامل يغطى كافة عناصر المنظومة المائية بالترعة ( زمامات – تصرفات – كميات مياه الصرف الزراعى – محطات مياه شرب - .
وأعرب عن رغبة الوزارة في التعاون من الجانب الإيطالى تحت مظلة هذه الدراسة – بعد نهوها – للإستفادة من خبرات الشركة في مجالات تحسين عملية إدارة وتوزيع المياه ، وتعزيز الإستفادة من مياه الصرف الزراعى بالمنطقة مع مراعاة درجة ملوحة المياه بعد الخلط ، ودراسة الإعتماد على تقنيات جديدة لتقليل ملوحة مياه الصرف الزراعى بما يسمح بإستخدامها للأغراض الزراعية .
كما أشار الدكتور سويلم الى ما تمثله هذه الدراسة الخاصة بتطوير المنظومة المائية بترعة السويس بشكل متكامل بوصفها نموذج يمكن البناء عليه مستقبلاً لإعداد دراسات أخرى مشابهه لتطوير مناطق متكاملة بأماكن مختلفة من الوادى والدلتا خاصة في النقاط الساخنة .
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: وزير الري ترعة السويس البنك الدولي السفير الإيطالي المنظومة المائية
إقرأ أيضاً:
دراسة طبية تكشف عن سبب ارتفاع حالات البلوغ المبكر للفتيات
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشفت دراسة طبية حديثة، قام بها باحثون من جامعة غازي في تركيا، عن السبب الكامن وراء ارتفاع حالات البلوغ المبكر للفتيات حول العالم، وفقا لما نشرته مجلة ديلي ميل.
وأشارت الدراسة إلى أن الفتيات اللائي يقضين أكثر من ست ساعات يوميا في التحديق في شاشات التلفزيون أو الكمبيوتر قد يكن أكثر عرضة للدخول في مرحلة البلوغ في وقت أبكر من أولئك اللائي يتعرضن للشاشات وقتا أقل.
وتأتي هذه النتائج في الوقت الذي حدد فيه الخبراء اتجاها مثيرا للاهتمام لزيادة أعداد الفتيات اللائي يدخلن مرحلة البلوغ في وقت أبكر من متوسط العمر الطبيعي.
كما تُظهر الأبحاث، أن هناك زيادة مذهلة بنسبة 52% في وقت الشاشة للأطفال بين عامي 2020 و2022 ويرجع ذلك على الأرجح إلى عمليات الإغلاق بسبب "كوفيد-19".
وفي الدراسة قسم الفريق 36 فأرا صغيرا إلى ثلاث مجموعات وتعرضت إحدى المجموعتين للضوء الطبيعي بينما تعرضت المجموعتان الأخريان لستة أو 12 ساعة من الضوء الأزرق يوميا.
ثم راقب الفريق الفئران التي تم تقسيمها بالتساوي من حيث الجنس بحثا عن العلامات الأولى لنمو العظام والبلوغ ووجدوا أن مجموعة الضوء الأزرق نمت بشكل أسرع وبالتالي دخلت سن البلوغ في وقت مبكر، حيث إن نوع وكثافة التعرض للضوء المستخدم هنا لا يمكن ترجمتها بسهولة إلى الواقع العملي لكيفية تفاعل الأطفال مع التقنيات القائمة على الشاشة.
وقالت الدكتورة دوروثي بيشوب المتخصصة، في علم النفس العصبي التنموي بجامعة أكسفورد، أن يجب توخي الحذر الشديد في استخلاص أي استنتاجات من هذه الدراسة حول تأثير الضوء من الشاشات على الأطفال وأكدت أن نمو الفئران يختلف تماما عن نمو البشر وأن الأساليب المستخدمة في الدراسة لا تعكس حياة الأطفال.