السبت.. سباق القوارب التقليدية بصور
تاريخ النشر: 6th, March 2024 GMT
صور - مبارك المعمري
تنظم إدارة الثقافة والرياضة والشباب بمحافظة جنوب الشرقية يوم السبت سباق القوارب التقليدية السنوي (التجديف) بولاية صور الذي يأتي بدعم من المؤسسة التنموية للشركة العُمانية للغاز الطبيعي المسال، ويقام السباق ضمن فعاليات صور عاصمة السياحة العربية وتزامنًا مع مهرجان التراث البحري بصور، ويشارك في السباق سبعة قوارب ( تجديف ) تمثِّل أندية صور والعروبة والطليعة والشركة العُمانية للغاز الطبيعي المسال وقارب فخر البحار وقارب شركة البرواز وقارب ويشار ود حسون.
وقد عقدت اللجنة المشرفة على السباق اجتماعا تنسيقيا برئاسة سعيد بن خميس العريمي رئيس قسم المنشآت بإدارة الثقافة والرياضة والشباب بمحافظة جنوب الشرقية والمشرف العام على السباق بحضور رؤساء القوارب وذلك بقاعة مركز إعداد الناشئين بالمركز الثقافي والرياضي والشبابي بصور، وتم خلال الاجتماع شرح تفاصيل السباق وآليته من حيث انطلاقته والوقت المحدد والتركيز في الانطلاقة من البداية إلى النهاية، كما حثهم على الروح الرياضية وهي الأهم، مؤكدا أن اللجنة سوف تحدد مسار هذا السباق من حيث الانطلاقة والختام حسب الأحوال الجوية، حيث تم تحديد أكثر من مسار.
وحول هذا السباق تحدث سعيد العريمي المشرف العام على السباق، وقال: كما يعلم الجميع أن إدارة الثقافة والرياضة والشباب بمحافظة جنوب الشرقية تولي هذا السباق اهتماما كبيرا وتم الاستعداد له مبكرا وهذا ما يعطي السباق مكانته المعروفة خاصة وأن السباق يحظى بدعم من قبل المؤسسة التنموية بالشركة العمانية للغاز الطبيعي المسال مما أضفى عليه بعض المميزات ويحظى بتنافس كبير، وهذا العام يأتي متزامنا مع الاحتفال بولاية صور عاصمة السياحة العربية، ونتطلع لمشاركة سبعة قوارب تجديف، مشيرا إلى أن الفرق استعدت بصورة كبير، مقدما الشكر للمؤسسة التنموية بالشركة العمانية للغاز الطبيعي المسال وكل من تعاون من الفرق المشاركة ومتمنيا للجميع التوفيق.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: للغاز الطبیعی المسال
إقرأ أيضاً:
ساحة المرجة.. معلم تاريخي دمشقي يكتسي بصور المعتقلين والمختفين قسريا (شاهد)
تحولت ساحة المرجة وسط العاصمة السورية دمشقK إلى نصب يحمل صور مئات المعتقلين والمغيبين قسريا بعد سقوط النظام وهروب رئيسه المخلوع بشار الأسد إلى روسيا.
ويحتشد في الساحة التي كانت تعرف قديما باسم ساحة الشهداء أهالي المختفين قسريا والمعتقلين لوضع صور ذويهم على النصب الواقع في قلب العاصمة، أملا في العثور عليهم رغم فتح السجون وتحرير المعتقلين.
وكانت فصائل المعارضة قامت بإطلاق سراح المعتقلين في سجون النظام، إلا أن أهالي المختفين قسريا لا يزالون يعقدون الآمال حول وجود ذويهم داخل ما يقال إنه "سجون سرية".
وبحسب إحصائيات الشبكة السورية لحقوق الإنسان، فإن عدد المختفين قسريا في سوريا يفوق حاجز الـ96 ألفا منذ اندلاع الثورة السورية عام 2011.
وقالت والدة أحد المغيبين قسريا لموفد "عربي21"، إن ابنها واسمه حذيفة جاسم علاوي اعتقل من قبل قوات الفرقة الرابعة عام 2012 من على أحد حواجز منطقة داريا في ريف العاصمة دمشق.
وأضافت أن ابنها الذي اعتقل في عمر 17 عاما، دخل سجن مطار المزة العسكري حيث تعرض للتعذيب والصعق بالكهرباء قبل أن يغيب أثره بالكامل وتنقطع أخباره عن عائلته بشكل كامل.
من جهته، قال أحد أهالي محافظة دير الزور الذي كان يلصق صور العديد من أقاربه المخفيين قسريا في ساحة المرجة، إن عائلته لديها أكثر من 40 شخصا مفقودا في سجون النظام المخلوع.
وأضاف في حديثه مع موفد "عربي21"، أنه لم يستطيعوا العثور على أي أحد من أقاربهم المغيبين قسريا بعد فتح السجون وتحرير المعتقلين إثر سقوط النظام.
يشار إلى أن ساحة المرجة التي تحتضن عمود التلغراف التاريخي، وتعد من أبرز معالم دمشق التي يتردد ذكرها بالأهازيج الشعبية وترتبط بذاكرة النضال الشعبي لدى السوريين.
وجرى إعدام سياسيين أمام ساحة المرجة خلال الحقبة العثمانية والاستعمار الفرنسي، الأمر الذي دفع السوريين قديما إلى تسميتها بـ"ساحة الشهداء".
View this post on Instagram A post shared by Arabi21 - عربي21 (@arabi21news)