لبنان ٢٤:
2024-11-15@18:52:13 GMT

فتيل الأزمة سُحِب.. فهل الأمن الغذائي مهدّد؟

تاريخ النشر: 6th, March 2024 GMT

فتيل الأزمة سُحِب.. فهل الأمن الغذائي مهدّد؟


سحَب إقرار الزيادات لموظفي القطاع العام فتيل ازمة إضراب شلّ مسار عمل الإدارات الرسمية في المناطق كافة، ما تسبّب بتداعيات جمّة خلال فترة قصيرة. فقد عاش لبنان سيناريو كارثياً خلال فترة الإضراب، ما يضع الأمن الغذائي اللبناني على "كفّ عفريت"، قبيل شهر رمضان المبارك وعيد الفصح المجيد. فماذا تقول الأرقام؟

بنتيجة إضراب موظفي القطاع العام وعلى رأسهم وزارتي الزراعة والإقتصاد والمراقبون الرسميون، تكدّست المواد الغذائية والبضائع في مرفأ بيروت حتى وصلت إلى 4240 حاوية، بحسب ما أكّده نقيب مستوردي المواد الغذائية هاني بحصلي.



بحصلي جزم لـ"لبنان 24" أن المرفأ هو مرفق حيوي وعام، و"ممنوع أن يتمّ إقفاله تحت أي ظرف كان، وبغضّ النظر عن عدد الحاويات التي وصلت إليه، وعن أحقية مطالب موظفي القطاع العام".

وشدد على أنه يجب اعتبار المرفأ كالمستشفى، على اعتبار أنه الممر الحيويّ للبنان لناحية الإستيراد والتصدير، مشيرا إلى أنه من هذا المنطلق "ليس مقبولاً إقفاله خاصة وأنّ من أضرب عن العمل في هذا القطاع هم مراقبو وزارتي الزراعة والإقتصاد والذي يعدّون قلّة من حيث العدد"، سائلاً: "هل من الطبيعي أن يتوقف البلد ويتحدد مصيره من خلال 20 شخصاً فحسب؟".

وبالعودة إلى الأرقام التي سجّلتها الأزمة، أوضح بحصلي أن "البضائع والمواد الغذائية التي يتمّ استيرادها توضع في بؤرة تستوعب 500 حاوية، حيث يتمّ الكشف عليها بهدف سحب عينات منها"، لافتاً إلى أن الرقم الذي سجلته الحاويات الواصلة كان 582 حاوية.

وفي حين أكد بحصلي أنه يصل كل يوم 250 حاوية جديدة الى الباحة الرئيسية لم تطلب الى الكشف، لفت إلى أنه لو باشر الموظفون بعملهم فلن يستطيعوا إنجاز سوى 70 حاوية في اليوم، تحتاج أكثر من 20 يوم لتخليصها.

كارثة مقبلة
إلى ذلك، شدد بحصلي على أن ما يحصل من سوء إدارة وعمل في المؤسسات الرسمية "سيصل بنا إلى كارثة كبيرة، خاصة وأن هناك بضائع لا يمكن تصريفها الا خلال هذه الفترة من العام كونها موسمية، وذلك مع اقتراب شهر رمضان المبارك وعيد الفصح المجيد".

واعتبر نقيب مستوردي المواد الغذائية في معرض حديثه، أنه "في حين أننا لم نرتح بعد من أزمة البحر الأحمر وتأخر وصول البضائع بسبب الحوادث الأمنية الحاصلة هناك، نجد أنفسنا اليوم أمام بضائع قادمة لشهر رمضان والفصح مصيرها غير مضمون في ظل وتيرة العمل المتقطعة".

وعن انقطاع البضائع، قال بحصلي: "من سيعوّض للتاجر في حال لم يتمكن من بيع بضائعه في موسمها؟ أو من ينتظرون توزيع الحصص الغذائية؟"، لافتاً إلى أنه ما من انقطاع كليّ للمواد، إنما نقص في بعضها.

وختم بحصلي قائلاً إن "تعليق عمل المطار الذي يستقبل البضائع الطازجة والمرفأ، إنّما يوقع التجار والمستوردين والمواطنين في دوامة من الخسائر، فضلاً عن ارتفاع أسعار المواد الغذائية الذي يرفضه الجميع".
 
في المحصّلة، وعلى رغم انتهاء الإضراب، إلا أن أنظار المواطنين تشخص بحكم العادة وقلّة الثقة نحو التطوّرات التي من الممكن أن تطرأ في أي لحظة. فأي جديد ستحمله معها الأيام المقبلة؟

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: المواد الغذائیة إلى أن

إقرأ أيضاً:

الأمن العام ينفذ 60 ألف حكم قضائي خلال يوم

كثفت أجهزة وزارة الداخلية بالتنسييق مع مختلف مديريات الأمن على مستوى الجمهورية حملتها الأمنية لمواجهة أعمال البلطجة وضبط الخارجين على القانون وحائزى الأسلحة النارية والبيضاء  وتجار المواد المخدرة لإحكام السيطرة الأمنية وحماية المواطنين.


وأسفرت الحملات خلال24 ساعة عن تحقيق النتائج الإيجابية التالية:- فى مجال تنفيذ الأحكام تنفيذ (60898) حكم قضائى متنوع ، وذلك على النحو التالى: (181) حكم جناية.(20458) حكم حبس جزئى.(3544) حكم حبس مستأنف.(28106) حكم غرامة.(8609) مخالفة.


وفي سياق منفصل أكدت معلومات وتحريات قطاع الأمن العام بمشاركة الأجهزة الأمنية بمديرية أمن مطروح قيام عاطل– مقيم بدائرة قسم شرطة العلمين بحيازة أسلحة نارية بدون ترخيص وكذا الإتجار فى السجائر المهربة جمركياً.

عقب تقنين الإجراءات تم استهدافه وأمكن ضبطه، وعثر بحوزته على (بندقية آلية – 2 خزينة - بندقية خرطوش –عدد من الطلقات مختلفة الأعيرة –7 آلاف علبة سجائر مهربة جمركياً- سيارة ملاكى "ملكه")، تم اتخاذ الإجراءات القانونية.

يأتي ذك فى إطار جهود أجهزة وزارة الداخلية  لمكافحة الجريمة بشتى صورها.


وفي واقعة أخرى، قررت النيابة العامة باكتوبر عرض طفل على الطب الشرعي لبيان الإصابات التي لحقت له بعد اتهام عامل لبائع خضار باستدراج نجله إلى قطعة أرض فضاء وهتك عرضه تحت تهديد السلاح.

وطلبت النيابة تحريات الأجهزة الأمنية حول الواقعة وقررت استدعاء الطفل الضحية ووالده للاستماع إلى أقواله حول الواقعة.

وألقت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الجيزة، القبض على بائع خضار المتهم باستدراج طفل وهتك عرضه بالقوة بقطعة أرض فضاء تحت تهديد السلاح الأبيض والتعدي عليه بالضرب بدائرة قسم شرطة ثان أكتوبر.

تلقي المقدم كريم سمير رئيس مباحث قسم شرطة ثان أكتوبر بمديرية أمن الجيزة، بلاغا من عامل برفقته نجله 11 سنة، يتهم بائع خضار باستدراج نجله والتعدي عليه جنسيا وهتك عرضه بالقوة بقطعة أرض فضاء تحت تهديد السلاح الأبيض، والتعدي عليه بالضرب بدائرة القسم.

وعقب تقنين الإجراءات واستصدار أذن مسبق من النيابة العامة أمكن ضبط المتهم واقتياده إلي ديوان القسم، وتم اتخاذ كافة الإجراءات القانونية اللازمة حيال الواقعة وتولت النيابة العامة مباشرة التحقيقات.

 

مقالات مشابهة

  • من باكو .."الدخيري" يدعو إلى تعزيز الشراكات لتحقيق الأمن الغذائي
  • الأمن العام ينفذ 60 ألف حكم قضائي خلال يوم
  • المكتب الاعلامي بغزة: العدو يمنع لليوم 200 إدخال البضائع والسلع إلى شمال القطاع
  • جهود وزارة الزراعة نحو تحقيق الأمن الغذائي وتعزيز الاكتفاء الذاتي
  • بدء تنفيذ مشروع تعزيز الأمن الغذائي والقدرة على الصمود بالضفة الغربية
  • الأمم المتحدة: «انعدام كارثي» للأمن الغذائي في شمال غزة
  • 7% ارتفاع وتيرة مناولة ميناء صلالة من البضائع العامة
  • "الفاو": الأنظمة الغذائية الزراعية في قطاع غزة انهارت
  • وزيرة الشؤون: برنامج المخزون الاستراتيجي الإلكتروني يعزز الأمن الغذائي في الكويت
  • "زراعة الشيوخ" تناقش سبل دعم وتمكين الفلاح باعتباره لتحقيق الأمن الغذائي