فرنسا – صرح وزير الخارجية الفرنسي ستيفان سيجورنيه، إن لدى الدول الأوروبية شكوكا حول قدرة الاتحاد الأوروبي على دعم أوكرانيا على المدى الطويل.

وأضاف سيجورنيه في تصريح لقناة “تي إف 1” التلفزيونية: “اليوم وصلنا إلى مرحلة خلقت حالة من عدم اليقين في أوروبا، بما في ذلك فيما يتعلق بروسيا وقدرتها على الفوز في الحرب… هناك شكوك حول قدرتنا على دعم أوكرانيا على المدى الطويل، ولا يجب إخفاء ذلك عن الفرنسيين”.

وأوضح أن “هناك حالة من عدم اليقين بشأن الانتخابات في الولايات المتحدة، الأمر الذي يجعلنا نتساءل عما إذا كان الأمريكيون سيكونون معنا غدا؟ وأيضا من حيث قدرتنا على الصمود على خلفية تأثير روسيا على الرأي العام لدينا”.

وفي نفس الوقت اعتبر أنه في هذه “اللحظة التاريخية” من الضروري تعزيز الدعم لأوكرانيا.

هذا وقد أظهر استطلاع للرأي نشرته صحيفة “لوفيغارو” الأسبوع الماضي أن 9% فقط من الفرنسيين يعتقدون أن أوكرانيا قادرة على الفوز.

كذلك شهدت فرنسا مظاهرات الأسبوع الماضي رافضة لتصريحات الرئيس إيمانويل حول إمكانية إرسال قوات غربية إلى أوكرانيا.

وقال ماكرون في أكثر من مناسبة إن فرنسا ستبذل قصارى جهدها لمنع روسيا من “الانتصار في هذه الحرب”.

ووفقا له، ناقش زعماء الدول الغربية إمكانية إرسال قوات إلى أوكرانيا، ولكن لم يتم التوصل إلى توافق في الآراء حتى الآن.

المصدر: نوفوستي

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

العقوبات الأوروبية ضد روسيا تدخل في مأزق

باتت العقوبات تسبب ضررًا لمن يفرضها أكثر ممن تستهدفهم. حول ذلك، كتبت ايليزافيتا لوجبينا، في "موسكوفسكي كومسوموليتس":

اعتمد الاتحاد الأوروبي الحزمة الرابعة عشرة من العقوبات ضد روسيا. حول ذلك، اللقاء التالي مع مديرة مشروع النشاط الاقتصادي الأجنبي "Team Sicurs"، رايسا دونسكايا:

ما مدى جدية الحزمة الرابعة عشرة من العقوبات؟

في الواقع، يبدو الأمر أشبه بسؤال "أين وكيف يمكن فعل شيء جديد؟"، لأن الكثير من الأشياء تتكرر بالفعل

كيف تُضر القيود بالاتحاد الأوروبي؟

العقوبات المعتمدة تفرض حظرًا على قطاعات مختلفة من الواردات الروسية من أجل عزل سوقهم عن البضائع القادمة من روسيا.

ومع ذلك، فإن الاتحاد الأوروبي يفتقر إلى مواد خام خاصة به، والبديل هو الصين. لدى جمهورية الصين الشعبية الموقف نفسه تجاه الجميع: بالطبع، سنبيعها لكم، ولكن بسعر أعلى، فليس لديكم مكان تلجؤون إليه. وبالنتيجة، جودة المواد الخام التي ستحصلون عليها مقابل المال نفسه ستكون أقل بكثير. على سبيل المثال، أجزاء التيتانيوم المصنّعة من الخام الصيني تتآكل.

وبالمحصلة، فإن الصين وحدها هي التي تستفيد من هذه القصة برمتها. تتاجر الدولة مع الجميع وتبيع منتجاتها بسعر أعلى.

هل بقي لدى الغرب قنوات ضغط؟

يبدو لي أنّ هناك نوعًا من المنافسة الرأسمالية هنا: من يمكنه فرض مزيد من العقوبات.وأنا لا أعرف من يتضرر أكثر من هذا. يخلق الاتحاد الأوروبي كثيرًا من المشاكل لنفسه؛ وسوف تتدهور نوعية الحياة وتكاليف المعيشة في هذه البلدان. هناك طريق مسدود، عندما لا يضر أي إجراء بالجهة المستهدَفة وحدها، بل يضر بالجهة التي فرضته. لقد بدأنا نقترب من هذه العتبة.

 

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب

مقالات مشابهة

  • بيانات أوكرانية: صفر مساعدات في مايو الماضي
  • هل تصل «الفوضى الهلاكة» إلى أوروبا؟
  • بلجيكا ترفض مشاركة الجيوش الأوروبية بالصراع في أوكرانيا
  • بوريل: 3 دول لم تنضم إلى قرار تسليم أوكرانيا دخل الأصول الروسية
  • زعيم اليمين المتطرف في فرنسا يرفض فكرة إرسال جنود لأوكرانيا
  • قبل الانتخابات التشريعية المبكرة... مارين لوبان تشكك في دور رئيس الجمهورية كقائد أعلى للقوات المسلحة
  • الأسهم الأوروبية ترتفع وسط ترقب للانتخابات في فرنسا
  • استقرار الأسهم الأوروبية بانتظار الانتخابات في فرنسا
  • العقوبات الأوروبية ضد روسيا تدخل في مأزق
  • زعيم اليمينيين في فرنسا يعتزم مواصلة الدعم العسكري لأوكرانيا