«الخطاب التحفيزي» يُكلف توخيل «إصبع القدم»!
تاريخ النشر: 6th, March 2024 GMT
ميونيخ (رويترز)
أخبار ذات صلة «أسطورة الديوك» يتغزل في بيلينجهام وكين مبابي وكين يبدعان في «ليلة الثنائيات»
كان لخطاب حماسي لتوماس توخيل مدرب بايرن ميونيخ مع لاعبيه، قبل مواجهة لاتسيو في دوري أبطال أوروبا لكرة القدم «مفعول السحر»، إذ فاز الفريق الألماني 3-صفر على منافسه الإيطالي، ليبلغ دور الثمانية، لكن توخيل دفع الثمن بإصابة في أصبع القدم.
وقال توخيل، الذي سيترك بايرن في نهاية الموسم، بعد ما يزيد قليلاً عن عام من توليه المسؤولية، إنه ركل صندوقاً في غرفة تغيير الملابس، خلال خطابه الحماسي أمام لاعبيه الذين كانوا في أمس الحاجة للفوز لإنعاش موسمهم.
وكان العملاق البافاري قد فاز بمباراة واحدة فقط، من آخر 5 مواجهات خاضها في كل المسابقات قبل مباراة «الثلاثاء».
وقال توخيل «الخطاب التحفيزي قبل المباراة كلفني إصبع قدمي الأيمن، وعولجت على الفور، ولكن لم يكن لدي الشجاعة لخلع الحذاء، لأنني لم أكن أعتقد أنني سأرتديه مرة أخرى».
وقضى توخيل المباراة على مقاعد البدلاء جالساً ليفوز فريقه 3-1 في مجموع المباراتين، بفضل «ثنائية» لهداف بايرن هاري كين، كما هز المخضرم توماس مولر الشباك، وقال توخيل «أعتقد أن اللاعبين تساءلوا عن سبب جلوسي طوال 90 دقيقة».
ويتأخر البايرن، الذي فاز بآخر 11 لقباً لدوري الدرجة الأولى الألماني، بفارق 10 نقاط عن باير ليفركوزن المتصدر في الدوري، كما خرج من كأس ألمانيا.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: دوري أبطال أوروبا بايرن ميونيخ لاتسيو توماس توخيل
إقرأ أيضاً:
رئيس الهيئة التنفيذية لـأمل دعا الدولة إلى القيام بواجباتها بعيدا من الخطاب الاقصائي والالغائي
شدد رئيس الهيئة التنفيذية لحركة "أمل" مصطفى الفوعاني على ان "مسيرة حركة امل فيها الالم والامل، والارض التي اندحر منها العدو الصهيوني من بيروت الى الجنوب كانت بفعل التضحيات كلّفت شهداء وجرحى وتعب اخوة واخوات وسهر الامهات والاباء فيها حكاية الزيت المغلي ومواجهة القبضة الحديدية الصهيونية بقبضات حسينية كما قال الشهيد محمد سعد وخليل جرادي وكما رددها قوية في بقاعنا الشهيد القائد موسى الموسوي، لذلك فاننا مطمئنون الى صياغة مستقبل واعد مستند الى هذه السلسلة من التضحيات".
وقال في ذكرى ثالث عادل يزبك في حضور النائب غازي زعيتر: "حركة امل ومنذ الانطلاقة كانت تدعو الدولة لتقوم بواجبها بحماية شعبها في الجنوب والذي كان هدفاً يرمى من قبل العدو الصهيوني، ولانصاف البقاع وعكار وكل منطقة محرومة. مع الامام الصدر وبعده الرئيس نبيه بري كنا ولا زلنا نؤكد على دور الجيش اللبناني في الجنوب ليقوم بواجبه في الدفاع عن الوطن والمواطن، هذا الجيش الذي قدم تضحيات كبيرة بالرغم من امكانياته المتواضعة في وجه آلة الدمار والقتل الصهيونية، وكان الشعب يقدم اغلى ما يملك من ابناء باعوا الوطن دمهم فصبروا وما وهنوا وكانوا معه دائما لمواجهة كل التحديات".
تابع: "اننا في حركة امل كما سائر قوى المقاومة مثلما حملنا هموم اهلنا وحفظنا ارضنا فاننا اليوم امام مرحلة دقيقة نتطلع فيها لاعادة الاعمار ومتابعة انسحاب العدو من ارضنا تطبيقا للقرار 1701".
أضاف: "الحركة اليوم بقيادة الاستاذ نبيه بري وعلى درب الامام الصدر تؤكد على ضرورة انتشال البلد من الفراغ لاستكمال بناء مؤسسات الدولة ونراهن على بناء هذه الدولة، فكما تم انتخاب العماد جوزف عون رئيساً للجمهورية نتطلع الى استكمال هذا المسار الانقاذي للبنان بتشكيل مجلس الوزراء بأسرع وتيرة ممكنة بعيداً عن محاولات الالغاء والاقصاء والنبرة الخشبية والتشاوف بتحليلات واوهام وتخيلات، وحركة امل حريصة كل الحرص على تأمين مقومات الاستقرار عبر تطبيق الدستور والكل يعرف ان هذه المرحلة تتطلب تضافر الجهود بعيدا عن محاولات البعض الذين يحاولون تعميم اجواء الانقسام والترويج لغلبة موهومة وعليهم ان يعلموا اننا مررنا في ظرف اكثر صعوبة وتعرضنا لضغوط اكثر حدة، ولكننا اكدنا على وحدة لبنان واستقراره وهذه قناعة راسخة لدينا وان الزمن الذي يتم فيه تجاوز دماء الشهداء قد ولّى الى غير رجعة".
وقال: "للبعض في هذا الوطن نقول خففوا من سقوف مراهناتكم على سراب الخارج، لا تفرحوا بما يفعل العدو الصهيوني. انتم أبناء الوطن الذين مهما اختلفنا على تفاصيل لا ينبغي أن تضيع البوصلة، بوصلة تشير الى عبورنا جميعا بر الامان امام هذا التوحش الصهيوني العنصري".
وختم: "الاستاذ نبيه بري يعمل مع القوى الوطنية المقاومة ومع الحريصين على قيامة لبنان لتجاوز كل العقبات لان لبنان يستحق العناية والرعاية لتحقيق انسحاب العدو الصهيوني من ارضنا واعادة الاعمار لنأخذ بيد اللبنانيين على مساحة الوطن الى رحاب الوطن النهائي لجميع أبنائه".