هل بلع الريق بكثرة أو البلغم يفسد الصوم.. دار الإفتاء تجيب
تاريخ النشر: 6th, March 2024 GMT
هل بلع البلغم يفطر؟.. سؤال أجابت عنه دار الإفتاء المصرية، عبر صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك".
وقالت الإفتاء، إن مذهب جمهور الفقهاء أن بلع البلغم لا يفطر، إلا إذا أخرجه الصائم ثم ابتلعه فإنه يكون مفطرا.
وأضافت دار الإفتاء، أن المالكية في الراجح عندهم أن بلع البلغم لا يفطر مطلقا؛ وعلى ذلك فيمكن تقليد قول المالكية لمن ابتلي بذلك ولا قضاء عليه.
حكم بلع البلغم في نهار رمضان
في ذات السياق، تلقى مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، سؤالا يقول صاحبه "ما حكم بلع البلغم فى نهار رمضان وما حكم بلع الريق وما حكم القيء؟
وأجاب الشيخ محمود راغب، عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى، أن الفقهاء اتفقوا على أن بلغ البلغم إذا كان بدون تعمد وبدون قصد فلا يفطر، أما إذا كان بتعمد وقصد فإنه يفطر الصائم، أما بلع الريق فلا شيء فيه لأنه مما يصعب الاحتراز منه.
وأشار إلى أن القيء فى نهار رمضان يفسد الصوم إذا كان متعمدا، أما إذا كان بدون تعمد فلا شيء، لقول النبي "من زرعه القيء فليس عليه قضاء ومن استقاء فليقض".
هل بلع الريق يفطر؟
أفاد الدكتور مجدى عاشور، المستشار السابق لمفتي الجمهورية، أن بلع الريق أثناء الصوم لا يفطر، فقال الفقهاء إن من الأشياء التي لا تفطر لعموم البلوى بها.
ونبه عاشور، خلال لقائه بإحدى البرامج الفضائية فى إجابته على سؤال مضمونه «هل يجوز للصائم أن يبلع ريقه فى رمضان أثناء الصيام؟»، مضيفا أنه يجوز للصائم أن يبلع ريقه فى رمضان أثناء الصيام، فهو من الأشياء التي لا تفطر لعموم البلوى بها بمعنى أن الريق ملازم للإنسان، كما أنه لا يمكن الاحتراز منه.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: دار الإفتاء نهار رمضان إذا کان لا یفطر
إقرأ أيضاً:
هل فرض على الرجل الزواج أكثر من مرة؟.. الدكتورة دينا أبو الخير تجيب
قالت الدكتورة دينا أبو الخير، الداعية الإسلامية، إن كثيرا من الرجال يفهمون أن الأصل في الدين هو تعدد الزوجات وهذا مفهوم خاطئ.
وقالت دينا أبو الخير، في برنامج "وللنساء نصيب" على قناة "صدى البلد"، في معرض تفصيلها لمفهوم تعدد الزوجات في الإسلام، إن الأصل في الزواج هو عدم التعدد والاكتفاء بزوجة واحدة.
وأشارت دينا أبو الخير، إلى أن أمر التعدد من باب المباحات وليس فرضا على المسلم أن يتزوج أكثر من واحدة.
واستشهدت الداعية الإسلامية، على هذا الرأي الشرعي، بأن النبي تزوج السيدة خديجة فترة شبابه كلها من سن 25 سنة حتى ماتت ولم يتزوج عليها وهي على قيد الحياة.
وأوضحت أبو الخير، أن زيجات النبي بعد السيدة خديجة كانت لها أسبابها، ومن هنا يأتي الطعن في الدين من المستشرقين والمتربصين للإسلام.
وأشارت إلى أن النبي لم يتزوج امرأة بكرا إلا السيدة عائشة، وزيجات النبي ليست رغبة في النساء، وكل امرأة من زوجاته كان لها سبب في الزواج منها.
تعدد الزوجاتوقال الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، إن "من يروجون لفكرة أن التعدد هو الأصل في الإسلام مخطئون"، مشيرًا إلى أن المسألة تتعلق بالعدل، وأن القرآن الكريم ركز بشكل واضح على العدل كشرط أساسي لإباحة التعدد، حيث قال: "فَإِنْ خِفْتُمْ أَلَّا تَعْدِلُوا فَوَاحِدَةً".
وقال شيخ الأزهر في تصريح سابق، إن التعدد من الأمور التي شهدت تشويهًا في الفهم الصحيح للقرآن والسنة، لافتًا إلى أن الإسلام اهتم اهتمامًا كبيرًا بقضية العدل بين الزوجات، ولم يفتح باب التعدد على مصراعيه دون ضوابط.
وأوضح الطيب، أن التعدد "حق مقيد" وليس مطلقًا، إذ لا بد من وجود سبب قوي لتطبيق الرخصة، وإذا انتفى السبب بطلت الرخصة.
كما شدد على أن العدل ليس أمرًا متروكًا للتجربة، فبمجرد الخوف من عدم تحقيقه يصبح التعدد محرمًا، مستدلًا بقوله تعالى: "فَإِنْ خِفْتُمْ أَلَّا تَعْدِلُوا فَوَاحِدَةً".
وأضاف أنه لا يدعو إلى تحريم التعدد أو إلغائه، لكنه يرفض التعسف في استخدام هذا الحق الشرعي والخروج به عن سياقه الصحيح.