100 يوم من الحرب.. تجدد الاشتباكات في مدن سودانية وسط استمرار نزوح الآلاف
تاريخ النشر: 23rd, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة السعودية عن 100 يوم من الحرب تجدد الاشتباكات في مدن سودانية وسط استمرار نزوح الآلاف، تجددت الاشتباكات بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع اليوم الأحد في العاصمة الخرطوم ومدينتي نيالا والأبيض، بالأسلحة الثقيلة والخفيفة. ودخلت .،بحسب ما نشر صحيفة الوئام، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات 100 يوم من الحرب.
تجددت الاشتباكات بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع اليوم الأحد في العاصمة الخرطوم ومدينتي نيالا والأبيض، بالأسلحة الثقيلة والخفيفة. ودخلت المعارك يومها المئة دون أي مؤشرات على اقتراب نهاية الصراع في السودان.
وخلفت الحرب منذ اندلاعها أكثر من 3 آلاف قتيل على الأقل في عدة مدن سودانية، وامتدت إلى إقليم دارفور في وقت لاحق بعد اندلاعها بأيام.
منذ اندلاع الحرب، أبرم طرفا النزاع هدنات عدة لكنها لم تصمد طويلاً وتخللها انتهاكات واتهامات متبادلة بخرقها، وكان أغلبها بوساطة المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة، كما يحاول كل من الاتحاد الإفريقي ومنظمة إيغاد للتنمية بشرق إفريقيا التوسط لحل الأزمة.
تحذيرات من تداعيات الأزمة على غرب ووسط أفريقيا
مع استمرار المعارك في السودان، حذر برنامج الأغذية العالمي من تداعيات الأزمة السودانية على السلم والاستقرار في غرب ووسط أفريقيا، مؤكداً على تفاقم الآثار المتتالية لحرب السودان من الجوع والهجرة عبر دول غرب ووسط أفريقيا، مما يؤدي إلى استنزاف الموارد الشحيحة، ويضع ضغوطاً إضافية على الاستجابة الإنسانية التي تعاني بالفعل من نقص التمويل، ويزيد من التوترات بين المجتمعات المحلية.
وأكد البرنامج أنه يواجه نقصاً شديداً في التمويل رغم تزايد الاحتياجات. وقال البرنامج إنه بحاجة إلى 157 مليون دولار بشكل عاجل، ويخطط للوصول إلى مليوني لاجئ.
وحذر من سقوط التشاد كضحية بسبب تلك الأزمة بعدما عبر حوالي 330 ألف سوداني هرباً من العنف، غالبيتهم العظمى من النساء والأطفال، إلى التشاد المجاورة،
هجمات ضد عمال الرعاية الصحية
منذ بداية الصراع في السودان، وثقت الأمم المتحدة أكثر من 50 هجوماً على منشآت الرعاية الصحية في السودان.
وأعربت الأمم المتحدة، عن قلقها البالغ إزاء الهجمات المستمرة ضد عمال الرعاية الصحية في السودان.
وأعلن المتحدث باسم الأمم المتحدة، سيتفان دوجاريك، عن تعرض فريق من منظمة أطباء بلا حدود تعرض لهجوم من قِبل مسلحين في الخرطوم يوم الخميس الماضي، في أحدث الانتهاكات بحق مقدمي الرعاية الصحية في السودان.
استمرار عمليات النزوج واللجوء
استمرارًا لمعاناة السودانيين تواصلت عمليات النزوج واللجوء هرباً من الصراع الحالي، ونزح أكثر من 2.6 مليون شخص داخليا منذ بدء النزاع في 1
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: الجيش موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس الرعایة الصحیة فی السودان
إقرأ أيضاً:
كاتس يهدد غزة بـ “قتال أشد ضراوة” ويؤكد استمرار خطة التهجير
غزة – هدد وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، بالانتقال إلى مرحلة قتال أشد قوة في قطاع غزة إذا رفضت حركة “حماس” إطلاق سراح الأسرى، مؤكدا العمل على خطة لتهجير أهالي غزة وفقا لرؤية ترامب.
جاءت هذه التصريحات خلال زيارة ميدانية أجراها كاتس في “محور موراغ” الذي يفصل رفح عن خانيونس جنوبي قطاع غزة، برفقة عدد من القادة العسكريين، وذلك بحسب ما جاء في بيان صدر عن وزارة الدفاع الإسرائيلية مساء اليوم، الأربعاء.
وقال كاتس: “جئت إلى هنا اليوم لأشدّ على أيدي قادة وجنود الجيش الذين يقاتلون بعزيمة من أجل تحرير الرهائن وضرب قوة حماس”، وأضاف “الجيش يصفي المخربين، ويقوض البنية التحتية لحماس، ويُقطّع أوصال قطاع غزة حتى في مناطق مثل محور موراغ، الذي لم نعمل فيه حتى الآن”.
وتابع “سكان غزة يُجبرون على إخلاء مناطق القتال، ومساحات واسعة تُضم إلى مناطق الأمن التابعة لدولة إسرائيل، ما يجعل غزة أصغر حجمًا وأكثر عزلة”، مضيفا “إذا واصلت حماس رفضها إطلاق سراح الرهائن قريبا، فسينتقل الجيش الإسرائيلي إلى قتال أكثر شدة في كافة أنحاء غزة حتى تحرير الرهائن وهزيمة حماس”.
وفي إشارة إلى الرؤية التي باتت تتبناها حكومة بنيامين نتنياهو بشأن مستقبل قطاع غزة، قال وزير الدفاع الإسرائيلي: “بالتوازي، نعمل على تعزيز خطة للهجرة الطوعية لسكان غزة، وفق رؤية الرئيس الأمريكي، ونسعى إلى تحقيقها على أرض الواقع”.
وقال كاتس إن الهدف من العمليات في قطاع غزة هو أولا وقبل كل شيء التوصل إلى صفقة جديدة للإفراج عن الأسرى، واختتم تصريحاته برسالة موجهة إلى سكان غزة قال فيها: “تخلصوا من حماس وأعيدوا الرهائن، هذه هي الطريقة الوحيدة لإنهاء الحرب”.
ويعمل الجيش الإسرائيلي على تحويل المنطقة الواقعة بين محور فيلادلفيا و”محور موراغ” في جنوب قطاع غزة وتشمل مدينة رفح والأحياء المحاذية لها، وتشكل خُمس مساحة القطاع، إلى “منطقة عازلة” تعتزم إسرائيل ضمها، بعد أن طرد السكان من هذه المنطقة الذي كان يبلغ عددهم حوالي 200 ألف قبل الحرب على غزة.
وبعد استئناف إسرائيل الحرب، الشهر الماضي، طالب الجيش السكان الباقين بالرحيل عن هذه المنطقة باتجاه منطقتي خانيونس والمواصي.
وامتنع الجيش الإسرائيلي منذ بداية الحرب عن إدخال مدن بكاملها إلى “منطقة عازلة” التي كانت تشمل مناطق على طول حدود القطاع مع إسرائيل، بينما القرار بتحويل منطقة رفح إلى “منطقة عازلة” جاء في أعقاب قرار المستوى السياسي الإسرائيلي باستئناف الحرب، في 18 مارس الماضي، وعلى خلفية تصريح رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، بأن إسرائيل “ستأخذ مناطق كبيرة في القطاع”.
المصدر: وكالات